القول بأن الجمهور يرون أن وجه المرأة ليس بعورة غلط بل نقل الإجماع على انه عورة غير واحد

[حامل المسك]

يقول الشيخ بكر أبو زيد
"هذا مع العلم أنه لم يقل أحد في الإسلام بجواز كشف الوجه واليدين عند وجود الفتنة ورقة الدين، وفساد الزمان، بل هم مجمعون على سترهما، كما نقله غير واحد من العلماء" حراسة الفضيلة 69

وهل هناك فتنه اشد من التي نحن فيها ورقة دين وفساد زمان فليتنبه الإخوة الناقلين لكلام الألباني فقد قال في كتابة جلباب المرأة المسلمة " ولو أنهم قالوا: يجب على المرأة المتسترة بالجلباب الواجب عليه إذا خشيت أن تصاب بأذى من الفساق لإسفارها عن وجهها: أنه يجب عليها في هذه الحالة أن تستره دفعا للأذى والفتنة، لكان له وجه في فقه الكتاب والسنة..
بل قد يقال: إن يجب عليها أن لا تخرج من دارها إذا خشيت أن يخلع من الجلباب من رأسها من قبل بعض المتسلطين الأشرار المدعمين من رئيس لا يحكم بما أنزل الله، كما وقع في بعض البلاد العربية منذ بضع سنين مع الأسف الشديد.. أما أن يجعل هذا الواجب شرعا لازما على النساء في كل زمان ومكان، وإن لم يكن هناك من يؤذي المتجلببات فكلا ثم كلا.. " جلباب المرأة المسلمة ص17
مع كونه يرى الأفضل هو التغطية ـ إلا أنه يرى، لا أقول وجوب التغطية فحسب، بل وجوب القرار في البيت، وان لا تخرج أصلا، إذا صار الزمان زمان فتنة، يتعرض فيه السفهاء للنساء


إخوتي كما أنكم قرأتم الرد المفحم فعليكم ان تقرئوا حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد
والتنبه للقيود التي يضعها العلماء مثل النقل الذي نقلناه لكم من كتاب جلباب المرأة المسلمة
وان المشكلة في القول بالجواز ليست مسألة جيل وعادات وإنما هي مسألة مجتمع لا يمكن السماح بكشف الوجه فيه حتى على قول من يقول بجوازه علما أن القول بعدم جواز كشف الوجه هو الصحيح والله اعلم
وارجعوا لكتاب حراسة الفضيلة