رد: السدر وفوائده رد: السدر وفوائده رد: السدر وفوائده رد: السدر وفوائده رد: السدر وفوائده
بارك الله فيك , وجزاك خير الجزاء .
__________________________
السدر في القرآن
ورد ذكر “السدر” في القرآن الكريم أربع مرات، فهي من أشجار الجنة يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى:
“وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ” (الواقعة: 27-30).
وقال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لِسَبَأ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ. فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَي أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ” (سبأ: 15- 16)
وقال سبحانه: “عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى” (النجم 14 - 16).
وقال المفسرون إن السدر هي شجرة النبق، والمخضود أي الذي قطع شوكه ويستظل به، فجعل ذلك مثلا لظل الجنة ونعيمها، وعن ابن عباس أن المخضود هو الموقر بالثمر والذي لا شوك فيه، فإذا كان سدر الدنيا فيه شوك، فإن سدر الآخرة على العكس من هذا فهو بدون شوك، كثير الثمر.
وجاء في اسباب النزول للسيوطي:
أن أهل الطائف كانوا يعجبون بواد عندهم يسمى “وج” وكان وافر الظلال كثير أشجار الطلح والسدر، وكانوا يسمعون عن الجنة ووصفها ونعيمها فقالوا يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي، فأنزل الله سبحانه وتعالى “ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ. وَمَاء مَّسْكُوبٍ. وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ. لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ”.