أ. د. عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: هذه جَرَادة، ويتوهمون أنها للأنثى خاصة، وهذا غير صحيح، والصواب أنها للأنثى والذكر، مثل حمامة ونعامة، لذا يجوز أن يقال: هذه جرادة، وهذا جرادة، وهذه حمامة، وهذا حمامة، فالتأنيث على إرادة المؤنث، أما التذكير فعلى إرادة المذكَّر، لأنَّ هذه الألفاظ تصلح للمذكَّر والمؤنث على الرغم من وجود (الهاء) في آخرها.
جاء في المختار: "(الجَرَاد) معروف وهو اسم جنس والواحدة (جَرَادَة) الذكَر والأنثى فيه سواء ونظيره البقرة والحمامة".
وفي المصباح: "(الجراد): معروف، الواحدة (جرادة) تقع على الذكر والأنثى كالحمامة سُمِّي بذلك؛ لأنه يجرُد الأرض: أي يأكل ما عليها".
يتبيَّن أنَّه يجوز أنْ يقال: هذه جرادة، وهذا جرادة، أو جرادة ذكر، وجرادة أنثى.
جزاك الله خيراً و بارك فيك
بالنسبة ( للتاء ) هنا فى حمامة أو جرادة أو بقرة ليست للتأنيث و إنَّما هى للتفرقة بين المفرد و الجمع
نقول : بقر ــــــــــــــ بقرة
حمام ـــــــــــ حمامة
جراد ـــــــــــ جرادة
كما أنَّ هناك ( التاء ) للمبالغة و ليست للتأنيث
كقولك : فلان علامة أو فهَّامة أو طاغية
و بارك الله فيك يا صقر .