ومتى قالوا: (هذا حديث صحيح ) فمعناه أنه أتصل سنده مع سائر الأوصاف المذكوره وليس من شرطه أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر إذا منه ماينفرد بروايته عدل واحد وليس من الأخبار التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول (علوم الحديث ابن الصلاح 14)
اقتباس:
أي ومثل هذا لايكون مقطوعا به لاحتمال وقوه الخطأ والنسيان على الثقة لكنه احتمال مرجوح وضعيف لاقيمة له لذلك يُحكم للحديث بالصحة ويجب العمل به إلا إذا أحتف بقرائن تقويه فيرتفع إلى القطع وقد أشار ابن الصلاح بقوله ( التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول ) (انظر كتاب منهج النقد في علوم الحديث نور الدين زعتر 246-247)