الاقتصاد السعودي اليوم الأحد

[جعبة الأسهم]

موظفو ساب يشاركون في حملة «نظافة المليون» للمرة الثانية


موظفو «ساب» خلال مشاركتهم في الحملة

شارك موظفو ساب وللمرة الثانية في الحملة التي أطلقتها الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض تحت مسمى «حملة نظافة المليون م2» للمساهمة في نظافة البيئة بمنطقة الثمامة بالرياض، بعد النجاح الذي حققته مشاركة ساب في الحملة السابقة، في إطار «برامج ساب في خدمة المجتمع».
كما سيتابع البنك مشاركته في المراحل الأخرى من هذه الحملة من خلال إشراك موظفيه لتنظيف مليون متر مربع في منطقة ديراب جنوب مدينة الرياض.
من جهته قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في ساب إبراهيم أبو معطي : «يولي ساب اهتماماً كبيراً بمسئوليته تجاه المجتمع، وتأتي مشاركة ساب في هذه الحملة انطلاقا من إيمانه بأهداف هذه الحملة التي تتماشى مع إستراتيجيته نحو تحسين البيئة التي نعيش فيها نحو الأفضل، وتجسيدا لدوره الريادي كصديق للبيئة في دعم ومساندة الجهود الهادفة لذلك، إلى جانب المساهمة في توعية المجتمع بأهمية المحافظة على بيئتهم وتنمية روح المسئولية الفردية والاجتماعية والدور المنوط بهم تجاه المحافظة عليها».
وأشار أبو معطي إلى أن البنك يعمد دائما لإشراك منسوبيه في مثل هذه الحملات الهادفة لخدمة المجتمع لترسيخ مفهوم الخدمة الاجتماعية لديهم وأهميتها على المستوى الفردي والجماعي. مشيداً بالنجاح الكبير الذي حققته الحملة، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الموظفين للمشاركة فيها، وبجهود القائمين عليها ممثلة في أمانة منطقة الرياض، والشركات الأخرى المشاركة وعلى رأسهم شركة الفؤادية للتجارة والمقاولات العامة.
الجدير بالذكر اهتمام ساب خلال السنوات الماضية بتطوير برامج ساب لخدمة المجتمع، وابتكار برامج جديدة إلى جانب البرامج الأخرى التي سبق للبنك تقديمها مثل البرنامج السنوي لتقديم منح دراسية للحصول على شهادة الماجستير في بريطانيا، ودعم ساب كرسي العلوم المالية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكذلك مواصلة البنك لدعم برامج الجمعيات الخيرية، مثل برنامج الحقيبة المدرسية من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، بالإضافة إلى حملة ساب السنوية للتبرع بالدم، وكذلك تكفل البنك بدعم الأرامل والأيتام لتأدية العمرة في شهر رمضان الكريم، إلى جانب تنظيم البنك لبرامج الزيارات المستمرة للجمعيات الخيرية والمشاركة في دعم أعمالها.

[جعبة الأسهم]

الذهب في اتجاه صاعد وأغلب مؤشراته إيجابية
الداو جونز كسر مناطق رئيسية ووصل إلى مناطق لم يزرها منذ 12 عاما
الأمريكي أمام الكندي: اختراق المقاومة الحالية بات قريبا



شهدت الأسواق العالمية وعلى رأسها سوق العملات تحركات بنطاق ضيق خلال الأسبوع الماضي حيث لم نشهد أي اختراقات جوهرية لأي من الدعوم والمقاومات الرئيسية وقد توقعنا في التحليل السابق بقاء الأسعار في نطاق ضيق ومسار عرضي وهذا فعلا ما حدث وعلى سبيل المثال زوج ( اليورو مقابل الدولار الأمريكي ) فقد حقق الزوج أدنى سعر له على 1.2455 ولكنه لم يغلق يوما واحدا دون 1.2553 وهو سعر أدنى إغلاق في شهر فبراير الماضي وما حدث من تذبذب عال في آخر يوم تداول والذي كان بسبب الأخبار الأمريكية والتي جاءت سيئة للدولار الأمريكي مما دفع السعر ليحقق أعلى سعر له في الأسبوع عند 1.2752 ثم ارتد بحدود 120 نقطة إلى أسفل جراء عمليات جني أرباح بسيطة ، أما بالنسبة لتوقعات الأسبوع القادم فتوقعي أن يحافظ اليورو على دعمه الحالي قرب مستويات 1.2480 – 1.2460 ويبقى أي أمر لوقف الخسارة أسفل 1.2455 وهذا الأمر غاية في الأهمية وتوقعي لثبات السعر عند هذه المستويات هو ظهور شمعة الـ Doji على الإطار الزمني الأسبوعي وهي إشارة انعكاسية قوية ولكنها تحتاج لتأكيد بشمعة أسبوع أخرى ولهذا فسوف ننتظر أو ندخل في شراء اليورو ولكن بحذر شديد مع مراعاة خضوع جميع العمليات لإدارة المخاطر.
أما أثناء البحث عن زوج آخر ينتظر تحرك قريب فقد وجدت أن الحديث عن زوج ( الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي ) قد حان وقته حيث ان السعر قد قام بتشكيل نموذج « Triangles, Ascending « الموضح في الشارت المرفق وهو من النماذج الاستمرارية والتي ترجح اختراق الضلع العلوي للمثلث والصعود فوقه والذي هدفه مناطق 1.4194 المتمثلة بمستوى FE 100 بالمائة من الموجة الصاعدة ، وتقع نقاط التقاء السعر مع المقاومة على مناطق 1.3006 وهي منطقة مقاومة عنيفة جدا تكونت فيها ثلاث قمم على مدى الأشهر الأربعة السابقة. كما أن السعر ملتزم بشكل جيد بخط «الترند» الصاعد ومؤشر الـ MACD لا يوحي لأي انعكاس محتمل في الأسبوع القادم وحديثنا عن هذا المؤشر يقتصر على الإطار الزمني اليومي.
أما عن زوج آخر وهو ( الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري) والذي أغلق أسبوعه الأخير عند مستويات 1.1595 وذلك بعد أن اختبر مستوى 61.8 بالمائة فيبوناتسي عند 1.1532 والذي حافظ عليه وارتد منه ليغلق داخل القناة الصغيرة المائلة للصعود والتي تبقى صاعدة إلى أن يتم كسرها والإغلاق خارج الضلع السفلي ويفضل الإغلاق أسفل مستوى 61.8 بالمائة أيضا لنقول أنه من الممكن أن ندخل في موجة هبوط جديدة.
وفي سياق آخر فقد أغلق الذهب عند سعر 942.2 دولار للأونصة مرتدا من مناطق الضلع السفلي للقناة الصاعدة قرب مستويات 905 دولارات وعاود الإغلاق فوق مستوى 23.6 بالمائة فيبوناتسي على سعر928.9 مما أعطى المتعاملين جرعة ثقة جديدة للشراء وهذا ما تم فعلا حيث ارتفع في يومه الأخير إلى مناطق 944 واستقر قربها، وتبقى المقاومات كثيرة في مسار السلعة وأولها مناطق 1005 والتي باختراقها سوف يتجه إلى 1032 كأعلى قمة وصلها ومن بعدها 1141 الواقعة على مستوى FE161 بالمائة من الموجة الصاعدة ، أما عن الدعم الرئيسي فيبقى 903.8 والإغلاق أسفله سيقود السعر إلى مستويات أولها 881 .
أما في الحديث عن المؤشرات الأمريكية فأهمها حاليا هو مؤشر الداو جونز والذي أغلق اسبوعه الأخير عند 6634 نقطة وهو بذلك كسر الدعوم الرئيسية التي كانت تواجهه وأهمها قاع 2002 عند 7181 ويليها مستوى 61.8 بالمائة فيبوناتسي من إجمالي الموجة الصاعدة عند قيمة 6872 والتي بكسرها وبإغلاق شهري أدناها سوف نتجه غالبا إلى المستوى التالي من مستويات فيبوناتسي وهي 76.4بالمائة عند قيمة 5141 والتي إن وصلها سيكون سوق الأسهم الأمريكي قد تعرض لضربة أخرى من العيار الثقيل، والجدير ذكره أيضا أن مؤشرS&P500 قد أغلق على قيمة 683 بعد أن حقق أدنى قيمة له عند مستوى 666 وهو مستوى لم يزره منذ اثنى عشر عاما وأغلب المؤشرات لا توحي بأي انعكاس في الاتجاه وإن شهدنا بعض الارتفاعات فهي ليست سوى حركات تصحيحية للمسار الهابط الرئيسي والذي يفرض نفسه بكل قوة.
سوف نراقب سويا ما سيحدث في الأسواق الأسبوع القادم وتحديدا ما سيحدث في مؤشر الداوجونز خصوصا عندما نرى أن سهمي سيتي جروب و جنرال موتورز يتم تداولهما دون سعر الدولار ونصف الدولار للسهم الواحد.

[جعبة الأسهم]

المؤشر العام يرفض كسر مستوى الـ4200 ويقلص خسائره مع نهاية الجلسة


عاد السوق السعودي للتراجع في اولى جلسات الأسبوع الحالي متأثرا بانخفاض معظم شركات السوق ليغلق عند 4317 نقطة (-31 نقطة) مسجلا ادنى اقفال له منذ أكثر من ثلاثة اشهر وسط تداولات هي الأدنى خلال عام 2009 الجاري والتي بالكاد تجاوزت الـ 3 مليارات ريال .
وهذا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي يفتتح فيه السوق تداولاته على تراجع ، حيث شهد السوق في افتتاح الأسبوعين الماضيين تراجعات معتبره ، علما ان السوق انهى الأسبوعين الماضيين منخفضا .وعلى صعيد التداولات اليومية:-
** شهد السوق أمس استمرار عزوف المتداولين عن الشراء لتسجل معظم شركات السوق تراجعا في اسعارها ، حيث اقفل سهم «سابك» متراجعا بنحو 3 بالمائة عند 35.8 ريال (-1.1) وسط تداولات منخفضه مقارنة بالجلسات السابقة بلغت 13.3 مليون سهم .
** اقفل سهم «الراجحي» اكبر الشركات وزنا في احتساب المؤشر ، عند 45.1 ريال (-0.5) وسط تداولات محدوده بالكاد تجاوزت 950 ألف سهم وليسجل أدنى اقفال له منذ أكثر من 4 سنوات ، فيما سجل سهم «الإنماء» خلال التداول أدنى سعر له منذ الادراج عند 10.35 ريال قبل ان يقلص خسائره ويغلق عند 10.4 ريال (-0.15) وسط تداولات بلغت 13.7 مليون سهم .
** اقفل سهم «اسمنت ينبع» منخفضا بالنسبة القصوى ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر تراجعا في السوق بعد احقية توزيع الأرباح مسجلا 43.4 ريال (-4.8) وسط انعدام الطلبات على السهم بعدما تم تداول أكثر من 500 ألف سهم .
** شهد السوق مواصلة سهم «الأسماك» ارتفاعه بالنسبة القصوى للجلسة الثانية على التوالي ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق مسجلا 36.0 ريال (+3.3) وسط تداولات كثيفة تجاوزت 3.5 مليون سهم .
** شهد سهم حلوانى إخوان تداولات مكثفة حتى نصف الساعة الآخيرة من جلسة أمس حيث بلغت الكميات المتداولة على السهم 2.8 مليون سهم مرتفعة بنسبة 24.4بالمائة عن كميات تداوله خلال جلسة الأربعاء الماضى التى بلغت 2.25 مليون سهم، وتعتبر الكميات المتداولة على السهم حتى الآن هى الأعلى له منذ أكثر من شهر ونصف حيث بلغت الكميات المتداولة على السهم فى جلسة 19 يناير الماضى 3.1 مليون سهم
** انخفض سهم «الإنماء» احدث المصارف السعودية ، خلال الساعة الأولى من التداول بأكثر من 1 بالمائة مسجلا ادنى مستوى له منذ إدراجه بالسوق السعودي في يونيو الماضي عند 10.4 ريال (-0.15) وكان السهم قد سجل أعلى سعر له خلال الأيام الأولى منذ ادراجه عندما شهد ارتفاعات بالنسبة القصوى مسجلا 21.0 ريال ، وليشهد بعدها السهم ترجعا في سعره ليفقد حتى الآن أكثر من 50 بالمائة من قيمته .