الاخبار المحلية والعالمية ليوم الاثنين 19 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 16 مارس 2009 م

[مخبر سري]

أشار إلى الجهود المبذولة للحد من تهريبهم واستغلالهم

رئيس حقوق الإنسان: المملكة معنية برعاية وحماية الأطفال

زياد عبدالله (سبق) الدمام:

أشاد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بجهود منظمة اليونيسيف لحماية الأطفال في العالم، وتقدير المملكة لهذا الدور الرائد , موضحا في ذات السياق الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتوفير الرعاية والحماية للأطفال.
وكان معالي الدكتور العيبان قام بزيارة لمقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بجنيف وذلك على هامش أعمال الدورة العاشرة لمجلس حقوق الإنسان والذي ترأس فيه وفد المملكة المشارك في الدورة.
وهنأ مسؤولو اليونيسيف المملكة على سياساتها وخططها التطويرية الناجحة التي تتبناها، وعبروا عن عميق الشكر والتقدير للدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في مجال دعم البرامج الإنمائية لمنظمة اليونيسيف في العالمين الإسلامي والعربي والذي بلا شك يشكل حافزا لهذه الدول للسير في نفس الاتجاه.
وأكد معالي الدكتور العيبان على أن المملكة عضو فاعل في المجتمع الدولي فيما يخص حماية حقوق الطفل من خلال انضمامها لاتفاقية حقوق الطفل في فبراير (1996م) وإسنادها لمهمة متابعة بنود الاتفاقية إلى اللجنة الوطنية للطفولة والتي قامت بوضع استراتيجيه لنشر ثقافة حقوق الطفل داخل المملكة وتعزيز ممارستها وحمايتها، إضافة إلى عضوية المملكة في العديد من الصكوك الإقليمية والعربية والإسلامية، ومنها عهد حقوق الطفل في الإسلام عام 2005م. وأوضح معاليه بأن العنف الأسري وخاصة الموجهة ضد الأطفال قضية دولية تعاني منها الكثير من الشعوب، والمملكة معنية بحماية الأطفال من إساءة المعاملة والإهمال والاستغلال من خلال رفع الوعي وبث المعرفة لدى الأفراد والمؤسسات.
وتطرق العيبان أثناء اللقاء إلى الجهود المبذولة للحد من تهريب الأطفال واستغلالهم في التسول, موضحا أن المملكة توفر لهؤلاء المعاملة الطيبة وتتكفل بإيوائهم في دور الرعاية مؤقتاً ريثما يتم تسليمهم إلى ذويهم.
وتطرق للدور المميز الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بصفته رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية(أجفند) والعمل الدؤوب الذي يقوم به سموه في رفع معاناة الأطفال في العالم , مشيراً إلى أن مثل هذه الرعاية الكريمة أكبر دليل على ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بحماية ورعاية الطفل.