رسالة الى النجم

[المستعين بالله ابوعبدالله]

أخي الفاضل شاعرنا النجم الساهر : أنني لعلى ثقة أنك تعز وتغلي كل موديك , ولو جاءك أحد منهم في أمر جلل واستنخاك أو أستجداك لكنت من أهل النخوة والجودة وللبيت طلبه , فما بالك ألآن وقد جاءتك هذه الكوكبة من خيار ربعك ورجتك شعرا ونثرا طالبة منك طلبا يسيرا عليك جليلا بالنسبة لهم , ألا وهو البقاء معهم جليسا وأنيسا بمنتداهم .
ظني في شرواك من الرجال أنك لن تخيب لهم رجاء.
أخي الفاضل , أنني من أنصار الوضوح , فلئن جاءتك زاهقة أو زلة متعمدة من أحد ألأعضاء وكان على معرفة شخصية بك فلتراسل المشرف العام على الخط الساخن ليتخذ أجراء ملائما تجاه خصمك , أو لتقلها لنا لنطالبه بالأعتذار عنها وعدم العودة لمثلها , وأن تجاوزت وصفحت فأن العفو من شيم الكرام وأخلاق ذوي الهمم العاليات .
وليكن في علمك أن أخاك المستعين صاحب معرفات متعدده ومعروفة لدى ألأغلبية , منها معرفات جادة ومنها معرفات هازله , وأخطأ المستعين على الناس بمعرفاته الهازلة واعتذر منهم ودعا لهم بظهر الغيب , وأخطأت عليه الناس وهو بمعرفاته الهازلة نتيجة هزاله ومزاحه معهم واعتذرت منه وقبل أعتذارها , لكنني كنت دائما واضحا في تشخيص الداء حتى أترك لأخواني بابا يصفون منه الدواء ويلجون من خلاله لرد ألأعتبار لي أو لغيري .
هذا عندما يكون صاحب المعرف معلوم لدى من أخطأ أو تجاوز عليه ولدى مجموعة من ألأعضاء , أما أذا كان معرفه معلوم وشخصه مجهول فما أيسر العفو والصفح .
أكرر رجائي لك بالعدول عن ما فكرت بالأقدام عليه , وأضم صوتي الى أصوات البقية من محبيك وموديك بمناشدتك بالبقاء معهم , دمت بخير , وشكرا .....