الفرعة : أمطار , و نار , و دخان

[منقاش]

يا الله تبيض وجه ابن همام يوم تبيض وجوه وتسود وجوه على هالأخبار الطيبه , وهالتقرير المصور المفرح والمثير , وليتك تصدر كل يوم لبلاد ثماله لعلها تمطر .
لكني يبن عمي أول مره في حياتي أشوف السحابه في السماء وماها يترامى من عروض الجبال , والحرايق تضرب .
ويبدو لي أنك أو واحد من مرافقينك عليكم جوز عيون يرمي مثل رمي المفتل (البندق أم فتيل) , وشبيتم النار في الوادي والجبل لولا الله ثم المطر اللي أطفى لهيبها والا كان أكلت ألأخضر واليابس , وأخذتم الذنب في أهل الديره الطيبين الغافلين اللي يسمعون بالحسد ولا يعرفونه .
والحقيقه أنك أثبت بهالتقرير أنك متبحث ومصوراتي محترف , ما أنت مثل المسكين الشيخ سلام اللي ما يقدر يصور لو بس واحد , ودايم جالس عاله علينا يالمصوراتيه ويتسول من عندنا الصور مره نعطيه ومره نطرده , وهو الله ربنا وربه ما عنده غير الحكي وكلام ابو حنفيه وقربه , وألأفعال علينا يا رجال الكمره .
أقول أهنيك بعد أصبحت زميل لنا يالمصوراتيه , وأتشرف أني أكون ثاني واحد يرد عليك ويكشف للأخوان الحرايق اللي تسببتم فيها ..
وبمشيئة الله بكره والا بعده نسمع بالسيول تعقبها السيول تعم بلاد ثماله وكل الديار المسنيه , ومشكور ..