الاخبار المحلية والعالمية الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1430 هـ الموافق 14 أبريل 2009 م

[مخبر سري]

أكد أن صدور وأبواب مسؤولي الجهاز مفتوحة للجميع

القفاري : التعديلات الإدارية في الهيئة جزء من تطوير شامل

(سبق) الرياض:

أعلن مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري عن خطة تطوير شاملة ستشهدها الرئاسة العامة لجهاز الهيئات , وان مشروعات إعلامية ضخمة سيتم تنفيذها , لإحداث نقلة نوعية في الأداء الإعلامي لتحقيق أهداف الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وأوضح الشيخ القفاري بان التعديلات الإدارية الأخيرة التي تمت في الرئاسة العامة جزء من منظومة شاملة ينفذها الشيخ عبد العزيز الحمين .

جاء ذلك في أول تصريح إعلامي للشيخ عبد المحسن الغفاري عقب تعيينه , متحدثا رسميا باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف , ومديرا لإدارة العلاقات العامة والإعلام خلفا للشيخ احمد الجردان.
وقال الشيخ القفاري الحمد لله بأن هيأ ليالمساهمة في خدمة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ونفع مجتمعنا في ظل قيادتنا الرشيدة , وتوجه بالشكر للرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن على ثقته وما يوليه قطاعات الرئاسة من جهود تطويرية شاملة لمسنا آثارها وجوانب الحكمة فيها في ظل الدعم الذي يلقاه الجهاز من ولاة أمرنا حفظهم الله جميعاً.
وحول تعيينه متحدثا رسميا باسم الرئاسة قال الدكتور القفاري: انه عبء اداري أسال الله ان يعينني على أداءه , وهي فرصة لتحقيق تطلعات الجميع بأن يكون لجهاز الهيئات أداة تميز لهذا المجتمع ووسيلة نفع ترسخ مبادئ هذا الدين العظيم ,القائمة على تحقيق المصالح, ودفع المفاسد وحفظ الحقوق, وإظهار قيمنا السامية, وفق معاني الحكمة والرحمة والتسامح والستر والاحتياط, لحقوق المواطنين والوافدين وتقديم حسن الظن والسلامة مع الحزم المنضبط بالأنظمة, عند الحاجة إليه في التعامل مع العابثين.
وأضاف الشيخ القفاري قائلا: بالنسبة للتعديلات الإدارية التي تمت مؤخراً, فهي جزء من منظومة ترتيب وتطوير شاملة, يرعاها الرئيس العام تستهدف إعزاز وتطوير هذا الجهاز الحيوي، والسعي لتحقيق مصلحة المجتمع بمستوى أداءٍ عالي الجودة, يشمل المحافظة على صفاء العقيدة, في مجتمعنا وحمايته مما يخل بها من دعوات هدامة أو سحر وشعوذة ,وكذا المساهمة في حفظ المجتمع من المؤثرات العقلية الضارة, وحماية الأعراض والتواجد في الأماكن العامة, للمشاركة مع الأجهزة الأخرى بتوفير الأمن بمفهومه الشامل, مقدمين مصلحة المواطن في كل الأحوال ,مع العناية بنخب المجتمع ومثقفيه ووسائل الإعلام التي نتطلع للتعاون الإيجابي معها, لتحقيق رسالتنا السامية.
واكد الشيخ القفاري أن التعديلات الجديدة لإدارة الإعلام بالهيئة تؤكد على أهمية تفاعل الجهاز مع الإعلام بشقيه المقروء والمرئي, وقال : نقدر اهتمامات الأخوة الإعلاميين بأعمال الجهاز ونعدّه عملاً نافعاً لنا في تقويم وتطوير أعمالنا ومشاركتنا في أداء مهمتنا, ونثمّن عالياً هذا التكامل النافع الذي يجعله الله سبباً للخير, وترسيخ الفضائل ونحن مع اهتمامنا بتحسين الصورة الذهنية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, إلا أن اهتمامنا بتحسين واقعنا مقدم وهو ما سيشهد قريباً خطوات تطويرية نافعة بإذن الله، مشيداً بهذه المناسبة التوجيه الكريم لسمو النائب الثاني للإعلاميين حول أهمية تحري الدقة والمصداقية والعناية بالتحديات التي تواجه مجتمعنا.
ودعا الشيخ القفاري الجميع للتعاون في المرحلة القادمة لتحقيق مصلحة مجتمعنا، قائلاً: أتطلّع أن نسعى للاعتصام بحبل الله وأن نجتمع ولا نفترق ونوحد جهودنا تحت قيادتنا لمواجهة الأخطار التي تحدق بأمتنا ومجتمعنا من خارجه وفي داخله وألا نشغل منابرنا بالتراشق غير البناء وإنما نوجهها للبناء وتقوية وحدتنا الوطنية لتستمر بلادنا كما هي قدوة العالم الإسلامي ومحط أنظار المسلمين مستشعرين المعاني السامية التي أكدتها مواد النظام الأساسي للحكم.
وختم بالقول: من هذا المنطلق أكد للجميع في وسائل الإعلام وغيرها أن صدور وأبواب مسؤولي الجهاز مفتوحة للجميع من منطلق مسؤوليتنا وانتمائنا راغبين أن يكون معيارنا الحياد والصدق والأمانة والموضوعية مع التزامنا نحن بتوفير المعلومات الموثقة المتاحة بكل شفافية وأمانة وصدق، آملاً التزامنا جميعاً بهذه المعايير في إطار المسؤولية المهنية وأداء الأمانة الملقاة على عواتقنا، وأبشركم أن الجهاز يعد لمشروعات تطويرية ضخمة ستحدث نقلة نوعية في أنشطته كما أن العمل في الجهاز الإعلامي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسابق الزمن لوضع الخطط وبرامج العمل ورسم الاستراتيجيات والبدء بمشروعات إعلامية مهمة لتحقيق كل ما من شأنه رفعة هذه الشعيرة وتحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة ومصلحة مجتمعنا، ونأمل تواصل الجميع لتحقيق هذه الأهداف السامية مؤكدين أننا جزء قريب ومكمل لجميع فئات المجتمع وداعمٌ لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.