اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الثلاثاء 16/06/1430هـ الموافق 09/06/2009م

[مخبر سري]

"باناسونيك" تطلق كاميرتين رقميتين مبتكرتين فائقة الدقة


وكالات




المنامة: أزاحت باناسونيك الستارَ عن كاميرتين أنيقتين جديدتين ضمن سلسلة كاميرات لوميكس الرقميَّة الفائقة هما الكاميرتان DMC-TZ7 وDMC-FT1 المزوَّدتان بتقنية تسجيل الأفلام فائق الدقة التي تعدُّ تقنيةً رياديةً ضمن هذا الجيل من الكاميرات الرقمية. وقالت باناسونيك إنَّ الكاميرتين DMC-TZ7 و DMC-FT1 المزوَّدتين بنسق التسجيل الفائق AVCHD Lite تضمنان دقةً صوتيةً ومرئيةً أخاذةً، الأمر الذي يجعل هاتين الكاميرتين هجينتين بالشكل الأمثل، فهما تعملان بسلاسة وسهولة تشغيلية متماثلة عند التقاط الصور الرقمية الثابتة أو المواد الفيديوية فائقة الدقة. كما تتسم الكاميرتان بتنسيق مبتكر للأوامر التشغيلية، إذ تضمّان أزرارَ تسجيل مستقلة ومنفصلة للأفلام.

ويتوافر النسق الفائق AVCHD Lite في الكاميرا الرقمية DMC-TZ7، أصغر كاميرا رقمية في العالم مزوَّدة بمقرِّب بصري 12 إكس، والكاميرا الرقمية DMC-FT1، أول كاميرا رقمية من باناسونيك مقاومة للصَّدمات والماء والغبار والتي تتيح للمستخدمين التقاط صورهم في الظروف المختلفة.

وقال هيتيش أوجا، مدير المنتجات في باناسونيك الشرق الأوسط للتسويق: "راعت باناسونيك في تصميم هاتين الكاميرتين المبتكرتين أمرين اثنين، ضمان الدقة الفائقة عند تسجيل الأفلام وإطالة زمن التسجيل، إذ يتضمن الطرازان الجديدان تقنية الجيل المقبل لتسجيل الأفلام المبنية على نسق AVCHD Lite فضلاً عن الصيغة المضغوطة التي تضمن مضاعفة زمن التسجيل مقارنةً مع نسق M-JPEG. وعند اقتران كلّ ذلك بتقنية الضبط التلقائي الذكي، فإن هاتين الكاميرتين من سلسلة لوميكس تنطلقان بمعايير الكاميرات الرقميّة نحو آفاق غير مسبوقة وتوطِّدان في الوقت نفسه مكانة باناسونيك في طليعة العلامات التجارية المفضَّلة بمنطقة الشرق الأوسط".

جديرٌ بالذكر أن نسق AVCHD Lite يتيح للمستخدمين التمتُّع بمشاهدة الصور الثابتة والأفلام فائقة الدقة معاً بمجرد إدخال بطاقة الذاكرة "إس دي إتش سي"/"إس دي" في منصة مشاهدة فييرا (منفذ بطاقة الذاكرة "إس دي إتش سي"/"إس دي" متضمَّن) على أجهزة تلفاز فييرا فائقة الدقة من باناسوينك وتشغيلها. كما يمكنهم أيضاً أن يوصلوا الكاميرا ببساطة عبر وصلة "ميني-إتش دي إم آي" اختيارية مع أجهزة تلفاز فييرا ومن ثم استخدام جهاز التحكم عن بُعد لتشغيل عرض الصور، بما في ذلك الصور الثابتة والمتحركة، حسب تسلسلها. وتتضمَّن الكاميرا الرقمية DMC-TZ7 شاشة كريستال سائل ذكية مقاس (460,000 نقطة) فائقة الدقة مقاس 3 بوصة مع زاوية مشاهدة عريضة، الأمر الذي يعزِّز الرؤية خلال التسجيل والتشغيل.

كما تتسم الكاميرا الرقمية DMC-TZ7 بمزايا متعدِّدة ومتكاملة، فهي مزوَّدة بعدسة LEICA DC Vario-Elmar بدقة 10.1 ميغابكسل. ومقارنةً بالطرازات السابقة، طوَّرت الكاميرا الرقمية DMC-TZ7 خاصية التقريب البصري من 10 إكس إلى 12 إكس، كما تطوَّرت عدستها من عدسة عريضة الزاوية 28 ملم إلى عدسة متسعة الزاوية 25 ملم. وعلاوةً على ذلك، تقلَّص وزنها وحجمها لتسهيل التقاط الأفلام والصور في الظروف المتباينة.

وبالمقابل، تعدُّ الكاميرا DMC-FT1 من أكثر الكاميرات الرقمية تطوراً في الأسواق العالمية، إذ تتسم بمتانة هيكليتها ومقاومتها للماء حتى عمق 3.0 متر، وكذلك مقاومتها للصَّدمة الناجمة عن سقوطها من مسافة تصل إلى 1.5 متر، فضلاً عن مقاومتها للغبار، الأمر الذي جعلها الاختيار الأول بين المستخدمين الذين يلتقطون صورهم وأفلامهم في مواقع متنوعة.

والكاميرا DMC-FT1 مزوَّدة بعدسة LEICA DC Vario-Elmar عريضة الزاوية 28 ملم وبدقة 12.1 ميغابكسل مع مقرِّب بصري 4.6 إكس، وهي تمنح المصوِّرين المرونة الكاملة للتصوير في الوضعيات المختلفة، خاصةً تحت الماء حيث تكون حركة المصوِّرين مقيَّدةً، وحيث تزداد أيضاً أهمية زاوية المشاهدة العريضة عند الاستعداد لالتقاط صور مؤثرة.

كما حرصت باناسونيك على تزويد هاتين الكاميرتين بتقنية الضبط التلقائي الذكي (المعروفة اختصاراً باسم: iA) لتوفر للمستخدمين السهولة المطلقة في التقاط أروع الصور، إذ تعدُّ تقنية الضبط التلقائي الذكي (iA) تقنيةً ثوريةً في عالم التصوير، فهي تسهِّل التقاط صور باهرة بسهولة غير مسبوقة ودون عناء يُذكر. وتفعِّل هذه التقنية العديد من الوظائف في الوقت نفسه لضبط عملية التصوير بطريقة تلقائية ومن ثم التقاط أروع وأمتع الصور. كما تتعزَّز هذه التقنية بتكاملها مع تقنية تقليل إحمرار العينين الرقمية ضمن خاصية تحسس الوجه. ومن المعروف أن تقنية الضبط التلقائي الذكي (iA) ترصد كافة ظروف التصوير لتختارَ الإعدادات المثالية لحظة التصوير، حيث تفعِّل تلقائياً التقنيات المتضمَّنة، مثل خاصية تحسس الوجه التي تضمن التقاط الوجوه بالشكل الأمثل، وخاصية الاختيار الذكي للمشهد التي تتعرَّف على البيئة المحيطة وتختار وضعية المشهد لتضمن لنا أفضل تصوير ممكن. ويزيل ما سبق كلَّ العناء عن المصوِّرين ليتمكنوا من اختيار مشاهدهم والضغط على زرِّ التصوير وهم على يقين من أن صورهم ستكون واضحةً ونقيةً.