من أجمل الفواصل
وجماله في أني بدأت أشعر بشيء من الألفة إتجاه هذه الحرباء فقد كانت تريبني وأشعر بقشعريرة منها وعند قراءتي عنها تبين لي بأنها غير عدوانية على الإطلاق .
قرأت أن طول لسان الحرباء يبلغ طول جسمها وأنه ينطلق كالسهم في الهواء ، طرفه شبيه بملعقة الصيدلاني ينطبق على الفريسة.
تستعمل الحرباء ذيلها كمخلب خامس ، و الأصابع تنقسم إلى مجموعات متقابلة من سلامتين أو ثلاثة ؛ لتمكنها من الإمساك بفروع الأشجار بدلاً من التعلق بها .
والتغير في لون الجلد يعود إلى حد كبير إلى الانفعال ، فالجهاز العصبي للحرباء حساس جدًا ، فالغضب والخوف يجعلان الخلايا تخفف الأصباغ الموجودة في الجلد ، الألوان الفاتحة موجودة بالقرب من سطح الجلد ، في حين أن الألوان الداكنة موجودة في الطبقات السفلى ، وترتيب الخلايا يعدد الألوان .
وككل الزواحف فإن الحرباء من ذوات الدم البارد تستعمل أشعة الشمس لتنشيط وظائفها الفسيولوجية، وفي الليل تتوقف عن كل نشاط. .