![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() رد: المقال التربوي رد: المقال التربوي رد: المقال التربوي رد: المقال التربوي رد: المقال التربوياليوم : السبت 04-07-1430هـ العدد : 13161الطالب الراسب بين الانتقام والمسؤولية الشيخ محمد الصفار لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها.الوعيد والتهديد يبدأ في بعض الأسر مع اقتراب فترة الامتحانات، هو نوع من الانتقام إذن يمارسه الآباء على أولادهم، بنين وبنات، إذا ما خذلتهم نتيجة الامتحان، وهو ناتج طبيعي لتصور مؤداه أن سبب الرسوب هو الطالب فقط دون سواه، فالرسوب هزيمة، والهزيمة يتيمة لا يتحمل أبوتها أحد إلا الطالب الصغير المسكين. لا يملك أحد القدرة والشجاعة على تبرئة الطالب من الشراكة فيما آل إليه وضعه، ولكن ألا تشاركه العائلة أحيانا في المسؤولية؟ هل أدى الأب كل واجباته تجاهه؟ ألم يشترك في التقصير؟ إذا لم يُحمّل الوالدان النصيب الأوفر من أسباب الرسوب، فهل يمكن إعفاؤهما من المسؤولية؟ ربما يكون الرسوب نتيجة حتمية لتساهل وغفلة الوالدين على مدى سنوات من عمر الطالب الدراسي.ولو يممنا النظر صوب المدرسة، فسنلاحظ بعض المدرسين يدرسون مواد ليست من صلب تخصصهم ودراستهم، وبعضهم يعاني صعوبات في إيصال المعلومة وشرح الفكرة، وبعضهم يأتي للمدرسة بعد ليلة أرهقه سهرها، فلا يعطي.صحيح أن العدد الأكبر من المدرسين قادرون ومخلصون ومتمكنون، لكن مدارسنا لا تُعدم المقصرين، الذين تظهر نتائجهم في رسوب بعض الطلبة وضعف مستوياتهم.إضافة إلى ما سبق هناك طلاب يعانون صعوبات تعليمية، وإعاقات ذهنية، وهؤلاء يبذلون أحيانا جهودا مضاعفة على ما يبذله أقرانهم، غير أن قدرتهم على الفهم والاستنتاج تكون محدودة.كل ما قلته لا يعفي الطالب من تقصيره واستهتاره، لكني كنت أريد من الآباء التأني قبل الإقدام على أي تصرف، ليقفوا على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الطالب، من تلك التي لا يشاركه فيها الآخرون، بما فيهم الآباء والأمهات، لعل ذلك يدفعنا إلى تصرفات تميل للحكمة والهدوء.إن الحالة النفسية للراسب مخزية ومحزنة وإن تظاهر بعدم المبالاة أو عدم الخوف، أو عدم القلق، فتلك أمور يقوم بها ليوحي للآخرين بقوته وتماسكه، لكن لندرك أن الواقع النفسي ليس كذلك.إنني أحب تذكير أولياء الأمور ببعض الإشارات التي ربما تساعد في نجاتنا من التصرفات الحمقاء مع من يرسب من أولادنا لا قدر الله. 1/ سيكون ابنك محتاجا لمن يستوعب وضعه، ويربت على كتفيه أولا وقبل كل شيء، لا تسارع وتقول : وهل أقدم له وردا على فشله؟ كلا، قدم له احتواء وطمأنينة وسكينة، وحاول أن توصل له رسائل إيجابية تقول : الرسوب تجربة قاسية لكنه قادر على تجاوزها إذا عالج أسبابها، فرفع مستوى الثقة بالنفس مهم للولد،.إن البديل عن ذلك سيعزز فقد الثقة بالنفس وضعف الشخصية والخوف من الإقدام فيما سيأتي من أيام حياته، وكلما تعزز الضعف وفقد الثقة، تمثل الفشل للإنسان في كل شيء. 2/ بعد الاحتواء قم بالتوجيه الايجابي، فالرسوب ليس مقبولا، لكن العقاب السلبي كذلك ليس حلا، الحل يكمن في الاقتراب من الولد والبنت وتوجيههما توجيها إيجابيا. في حالة الضعف يكون الإنسان قابلا للتوجيه، مصغيا لكل معين له، هنا يمكن الحديث بهدوء عن المستقبل والنجاح، وكيفية الوصول إلى ذلك بسلوك الجد والاجتهاد، مع التأكيد للولد أنه قادر على تحقيق ما حققه الآخرون.اشحذ همته للدور الثاني وأمله في النجاح، وأشعره أنك قريب منه، وعلمه أن من لا يتذوق مرارة الرسوب قد لا يتوثب دائما للنجاح، واطلب منه عهدا على النجاح في الدور الثاني، 3/ من المناسب أن يلتفت الآباء الى أن تأكيد الفشل في نفسية أبنائهم، وتوبيخهم والاستهتار بهم بسبب الرسوب، قد يدفعهم إما للانتقام، أو لسلوك طرق السوء، أو لكليهما معا، وحينها لا نخسر شهادة النجاح للولد أو الفتاة، بل قد نخسرهما بلا رجعة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
المدينة : السبت 04-07-1430هـ العدد : 16866
«أَبَتَثَ جح»..! أ. د. عبدالعزيز رادين .. التلقين.. والحفظ.. والاستعادة.. من أساليب التعلم الضيقة.. التي عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة لهذا الزمان.. قد يكون هذا الأسلوب في التعليم صالحاً أو مناسباً لذلك الزمان.. فأهداف التعليم كانت بسيطة ومتواضعة.. لأن متطلبات الحياة كانت أيضا بسيطة ومتواضعة، ولم تكن بهذه القسوة وحدة التنافس التي نشهدها في عالم اليوم.والدليل على ذلك أن الحاصل على إتمام الشهادة الابتدائية في ذلك الزمان كان بإمكانه الحصول على وظيفة طيبة.. وبدون عناء يذكر وهو أمر مستحيل في أيامنا هذه... من المؤكد بأن هذا الأسلوب في التعليم النظري.. لم يعد صالحاً لهذا العصر.. الذي اتسعت فيه المعرفة وتضاعفت.. وتعددت وسائل الحصول عليها.. وأصبحت بكل أشكالها العصرية هي المعيار الأساسي للتقدم والازدهار وللأمن الوطني.. فكرياً.. واجتماعياً.. وسياسياً.... الإصرار على أساليب الحفظ والتلقين.. وحصر المعرفة في كتاب المنهج.. لا يمكنه بحال من الأحوال أن ينتج لنا جيلاً قادراً على التنافس.. ومواجهة المتغيرات العصرية المتسارعة والتعامل مع معطياتها وأدواتها وآلياتها المعقدة... لهذا فإن المكون المعرفي للطالب.. وقدرته على اكتشاف وفهم المستجدات العصرية من حوله.. يحتاج منا إلى عناية.. خاصة بالنشاطات العلمية والتربوية.. خارج الفصول، وهي ما اصطلح على تسميتها بالنشاطات اللاصفية.. باعتبارها جزءاً أساسياً في منهج التربية والتعليم المتكامل.. الذي أصبح سائداً في عالم اليوم... وجود المعامل العلمية.. التي يجرب فيها الطالب تطبيقات النظريات العلمية التي درسها.. ووجود المكتبة المدرسية.. ومعامل الكمبيوتر.. التي أصبحت واحدة من أهم آليات تطوير العملية التعليمية.. ووجود الملاعب الرياضية المجهزة لممارسة الألعاب.. وتعلم ثقافة الرياضة.. كالانضباط واحترام القوانين.. والمنافسة الشريفة.. والروح الرياضية.. في حالة النصر وفي حالة الهزيمة.. بالاضافة الى وجود أماكن خاصة لممارسة الهوايات الأخرى كالرسم والموسيقى والمسرح والتمثيل.. الخ.هذه هي المكونات الرئيسة للنشاطات اللاصفية التي تلعب دوراً مهماً في تكوين شخصية الطالب المستقبلية العلمية والاجتماعية.. فهي بالإضافة إلى أنها تعلمه فهي تتيح له فرصة التواصل والتفاهم الإيجابي مع الآخرين.. وتعوده على العمل الجماعي بروح الفريق.. وترقى بمشاعره وذوقه الخاص والعام.. وتمكنه من اكتشاف قدراته ومواهبه الخاصة.. فتترسخ في سلوكياته قيم الإبداع والابتكار والمبادأة والتفكير الحر.. واتقان العمل... بهذا نكون قد نجحنا في الانتقال من مرحلة.. أَبَتَثَ جُحٌ.. إلى مرحلة بناء المقومات والقدرات العلمية والفكرية والإبداعية لطلابنا.. حتى يكونوا قادرين على المنافسة.. ومواجهة التحديات المعاصرة.. في عالم ليس فيه مكان للضعفاء.. وغير المبدعين... يا سادة التعليم في عالم اليوم.. أصبح له بعد إنساني مهم.. يرقى بمستوى الفرد.. ومتطلباته واحتياجاته وأمانيه وفكره وثقافته.هذا البعد الإنساني إذا تحقق سوف يكون له مردوده الإيجابي على تطور المجتمع وتماسكه واستقراره.. فتربية الإنسان والرقي به إلى مستويات التحدي المعاصرة.. علمياً وفكرياً وأخلاقياً وروحياً.. بكل الوسائل الممكنة.. هو من أهم ركائز الأمن والاستقرار لأي أمة من الأمم.. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
المدينة : السبت 04-07-1430هـ العدد : 16866
كَيفَ تَجتَاز الامتِحَان؟! (2) تَقنِيَّاتُ الدِّرَاسَة..! أحمد عبدالرحمن العرفج قدْ يجدُ بعضُ القُرَّاءِ أنَّ هذا المقالَ وما سبقه، وما سيأتي بعدهما؛ ليست أكثر مِن كلامٍ لا يهمُّ أحدًا، وكأنَّهم يُريدون مِن هذا القلم المُرتعش أن يتناولَ «خطاب أوباما»، أو «قضايا كشمير»، أو «نتائج الانتخابات الإيرانية»... إلخ من القضايا التي تُشعل أصحاب الرّؤوس الكبيرة!! ولكن في الطَّرف المُقابل، هُناك مَن ينتظر مثل هذه المقالات التي تُفيده في مَعاشه، وتُطوّر ذاته، وتُنمي معارفه، وتُساعده على نفسه «الأمَّارة بالخمول»، وهذا القارئ هو فقط من يُقدّر مثل هذه المقالات!! ما علينا.. تقول الدِّراسة التي أعدّها كوكبةٌ من الباحثين: إنَّ خطوات «مُراجعة الامتحانات» تعتمد على تقنيّات أو (Studying Tactics) وفق ما يلي: أولاً: لكُلِّ امرئ ساعة بيولوجيّة، لذا اذهب مع ساعة جسدك البيولوجيّة، فإذا كُنت ليّن العزيمة في الصباح، استخدم هذا الوقت للقراءة الإضافيّة التي تُدعم موادك، واجعل مُذاكرة المواد الثَّقيلة «الصَّعبة» بعد العصر، حيث ساعتك البيولوجيّة تكون أقوى وأذكى!! ثانيًا: لا تدرس أكثر من 30 أو 40 دقيقة، لذا خُذ راحة بانتظام لتُنعش جسدك، وتُجدِّد حيويتك، وتُحرِّك قدميك!! ثالثًا: لا تدرس لوقت مُتأخِّر جدًا، خاصَّة في الليل، لأن التَّعب سوف يُعرقل أو يُعيق أداءك في اليوم التَّالي، وعندما تنتهي من الدِّراسة ليلاً، احرص على أخذ فترة استرخاء قبل الذّهاب للنَّوم!! ومِن هُنا يُمكن القول بخطأ قول العرب: (مَن طلب العُلا سهر الليالي)!! رابعًا: من الأهميّة بمكان أن تبقى سعيدًا ومُتفائلاً، ومُتصالحًا مع نفسك أثناء الدِّراسة، لذا لا تجعل مُراجعة الدّروس تأخذ كُل حياتك!! خامسًا: كافئ نفسك بعد كُلّ يوم؛ بعد أن تُنجز «يومًا طويلاً من المُراجعة»، مثل: الالتقاء بالأصدقاء، أو شُرب شيء لذيذ تُحبه نفسك، أو استرخِ في حوض ماء دافئ!! سادسًا: (وهذه جميلة جدًّا)، كُل جيّدًا، خُذ وجبة صحيّة كاملة، ذلك أفضل من وضع مكسَّرات أو شوكولاته، أو «خرابيط ورعان» مثل: بطاطس، أو حلو، أو كليجا، أو معمول، وهذه الإضافات الأخيرة لم تكن في الدِّراسة، بل أضافها الرَّاوي، لأنَّه يَفترض أنَّ الدِّراسة لو كانت «مسعودة»، لجاء فيها كُلّ هذه المأكولات وغيرها من الطيّبات.. وإلى اللقاء غدًا!!. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي السبت 15/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 04-11-2009 03:04 PM |
الملف الصحفي التربوي ليوم السبت 23/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 23 | 03-21-2009 02:46 PM |
دور المرأة التربوي ... المأمول والمعوقات | ورد الجوري | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 01-01-2008 02:29 PM |
اللقاء السنوي الثالث ـ يتجدد اللقاء ـ | أبو عبدالرحمن | منتدى التواصل | 26 | 08-15-2007 01:01 PM |
( الطفل وعلم النفس التربوي ) | ولد الديرة | الأسرة و الـتربـيـة | 4 | 07-14-2007 06:32 AM |
![]() |
![]() |
![]() |