الملف الصحفي للتربية الاثنين6/7

[صقر قريش]

رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين6/7 رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين6/7 رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين6/7 رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين6/7 رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين6/7

ا لوطن :الاثنين 6 رجب 1430هـ العدد 3195
رسائل إلى المحرر
على "التربية" أن تواجه المشكلات
اطلعت على ما نشر في صحيفة الوطن ليوم السبت الموافق 20 جمادى الآخرة لعام 1430هـ وبالتحديد في الصفحة العاشرة وتحت عنوان: (مسؤول وجمهور). مفاده أن الوطن تَحضر لقاء وزير التربية بالمراجعين وترصد تذمره من الواقع التعليمي.حقيقة دهشت لحديث سمو وزير التربية وأسلوبه في معالجة قضايا التعليم؟ ومنها ما كتب بالخط العريض (شيخ قبيلة يشترط تحويل مدرسة بنات إلى مدرسة تحفيظ قرآن أو إغلاقها) أقول لسمو الوزير سوف تتعرضون لما هو أكثر حدة وغلظة في أسلوب وطلبات ورغبات المواطنين أقولها عن تجربة واقعية في مجال التعليم عموماً، فقد قضيت زهرة شبابي وعمري في مجال تعليم البنات، تقلبت في أقسام متعددة وتخصصات متنوعة وواجهت رغبات متعارضة وأفكاراً متناقضة كما تعرضت لشتى أنواع النقد والتعنيف وأحياناً نسمع سبابنا بأذنينا دون وسيط أو شفيع ولكننا نتغابى عنها وكأننا لم نسمعها! خاصة عند قيامنا بزيارات ميدانية لبعض القرى والمحافظات أو عند قدوم مثل هؤلاء المراجعين من القرى لإداراتنا وأمام مكاتبنا فكل من هؤلاء المراجعين يأتي إلى الإدارة أو الوزارة متعشماً أكثر مما يحتمله النظام معتقداً أنه جاء بفكرة مبتكرة لم تخطر ببال المسؤول متحفزاً لتنفيذها، وبعضهم للأسف يأتي للإدارة مع مجموعة من قريته متضامنين متفقين فيما بينهم سلباً أو إيجاباً في طلب نقل المدرسة من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية؟ لا لشيء سوى أنه يريد أن يؤجر بيته للوزارة، مبدياً أن تلك الجهة معرضة للسيول والأمطار وصعوبة الوصول إليها عند الأزمات؟ رغم أن المدرسة مستأجرة للإدارة أكثر من خمسة عشر عاماً لم نلاحظ خلالها أو نسمع أو حتى نلمس مثل هذه الإدعاءات والأسباب؟ فما أود الوصول إليه يا سمو وزير التربية أن التعليم يحتاج إلى خبرة وواقعية من المسؤول، هذا عدا تخصصه التعليمي وحنكته في معالجة مشاكل التعليم الجوهرية ومدى فراسته في اكتشاف الإدعاءات والمطالبات غير الواقعية.التعليم يا سمو الأمير يحتاج إلى كوادر متخصصة وكفاءات عالية ونفس طويل المدى وجهد مضاعف وسعة صدر وأسلوب إقناع وتقنيع. فكثيرة هي إدعاءات المراجعين ومحاولة اختراق الأنظمة والقوانين عن غير قصد أو بشكل متعمد موجودة ومتكررة ولكنها تحتاج إلى مسؤول أكثر حصافة وإدراك. دُهشت من قبل سموه الكريم عندما قال "أنتم تريدونني أن أخالف توجيهات خادم الحرمين الشريفين وأتجاوز النظام لتصبح الدنيا فوضى". لا أحد يطلب منك ذلك يا سمو الأمير بل نطالبك اليوم بعد أن وصل التعليم إلى ما وصل إليه من انحدار مبادئه وقيمه وأسلوبه أن تواجه الوزارة هذه السلبيات والمخاطر في حياة المعلمين والمتعلمين وأن ترتقي الوزارة بخدماتها وأسلوب معاملتها وتعليمها وتحقيق أهدافها، وأول هذه المخاطر التي تواجهها بناتنا اليوم الموت المحقق على الطرقات وما تجنيه أسرتها وأولادها من فقد لأمهاتهم. فلابد أن تولي الوزارة هذه المشاكل الحيوية والجدية والاعتبارية الخطرة اهتماماتها كما نطالب الوزارة برفع مرتبات المعلمات العاملات في القرى ضعف رواتب معلمات المدن لأن رواتبهن اليوم أصبحت دياتهن .. فالمعلمة تتعرض للأخطار وتُنهي حياتها للأسف الشديد مقابل مرتبها؟! وهناك مطلب حيوي نوجهه للوزارة وهو أن تقضي على البيروقراطية الإدارية والفساد بأنواعه واتجاهاته وأشكاله المختلفة الذي شمل قطاع التعليم بنوعيه وإن كنت أراه في تعليم البنات أكثر تمدداً والقضاء على الوظائف الوهمية المدرجة في ميزانية الوزارة كما نشرتها بعض الصحف المحلية، هذا إلى جانب تحديث المناهج وطرق التعليم وتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين والمعلمات.لا أريد أن أثقل على كاهلكم .. ولكن أود القول إن هناك (مهمٌاً وأهم) أمام هذه الوزارة، فياليتها .. وهي كلمة تمن أتمنى أن تكون واقعاً ملموساً وهي أن تعطي الوزارة الأولوية والمساحة الكافية والجهد المتواصل للأولويات وتعالج السلبيات بأسلوب واقعي حضاري وأشدد أمام أعينكم أن هناك أموراً ومعضلات كبيرة تقابل قطاع التعليم تتمثل أولها في العنف المدرسي، وأخرى بظاهرة جديدة باختبارات المعلمين رغم أنني لا أرى لازماً لمثل هذه الاختبارات لحاجتنا الملحة للمعلمين والمعلمات على مدى عشرات السنين، وأخلص بأنه كان من الأجدر على الوزارة أن تلمس الجوهر وتعالج المحتوى والمضمون وتبعد عن القشور فأمام الوزارة الكثير من التحديات والعقبات والسلوكيات يجب أن توليها أهميتها وتخضعها للبحث والتجريب العملي والميداني، فالدعم المالي والتحديث والتطوير سمة من سمات التعليم لا يمكن تجريده من مثل هذه الأمور، فكل يوم يمر على الوزارة يُكلفها الكثير من الوقت والجهد والمال والعمل الدؤوب.
فهد محمد علي الغزاوي
الجزيرة : الأثنين 06 رجب 1430هـ العدد 13423
لحل مشكلة غياب المعلمين
عزيزتي الجزيرة:
اطلعت على ما كتبه الأخ: صالح بن غدير الشراري في جريدة الجزيرة عدد: 13408، حول تكريم مدير التربية والتعليم في الدوادمي، المعلمين الذين لم يتغيبوا منذ بدء العام الدراسي. وحول هذا الموضوع المهم، يطيب لي المشاركة بالآتي:
في الآونة الأخيرة بدأ يطفو على السطح تكرار غياب المعلمين، حتى وصل الأمر في بعض الأحيان، أن يتغيب أكثر من معلم في يوم واحد. وغياب المعلم يختلف عن غياب غيره من الموظفين، فالموظف يستطيع زملاؤه، شغل مكانه والقيام بعمله على أكمل وجه، بينما المعلم لا يمكن أن يسد مكانه أحد، فهو ملزم بمقرر دراسي، وزعت موضوعاته بما يتناسب وأيام العام الدراسي، والتأخر في المقرر المدرسي، سيجبر المعلم على شرح أكثر من موضوع في حصة واحدة، وهذا بدوره سيؤثر على استيعاب الطلاب، ويصعب عليهم ما يحتاج للحفظ، وللحد من ظاهرة تكرار غياب المعلمين، يحسن اتخاذ الآتي:
المعلم الذي يمضي العام الدراسي وليس لديه غياب، أو غياب أيام محدودة وبعذر صريح، يعفى من حضور الأيام التي تسبق بدء الدراسة، أو التي بعد انتهاء فترة الاختبارات. أن يسند له من حصص الانتظار، ما يعادل الحصص التي غاب عنها وأن يستحدث مقابل مادي، يمنح للمعلم الذي ليس لديه أي غياب، وأن تكون له الأولوية في النقل، أو عند التقدم لشغل الوظائف التعليمية، مع التشدد في قبول التقارير الطبية، فالمعلم كثير الغياب يطلب منه تزويد مرجعه ببيانات تحتوي على تاريخ مراجعته للمستشفى أو المستوصف.. وحالته المرضية بالتفصيل. إن الأخذ بهذه الإجراءات، تحفيز للمعلم المجد، على مضاعفة الجهد، وتضيق الخناق على المعلم المتهاون. وبعد: إن مما يساعد ويشجع على الغياب المتكرر، التبكير في إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين.
محمد بن فيصل الفيصل- المجمعة