الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-08-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي الاربعاء 15/7

المقال التربوي الاربعاء 15/7 المقال التربوي الاربعاء 15/7 المقال التربوي الاربعاء 15/7 المقال التربوي الاربعاء 15/7 المقال التربوي الاربعاء 15/7

الوطن:الأربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 3204
أنا وورقة الاختبار.. صداقة لم تتم
بشائر محمد
في السابعة صباحا كنا أنا وليلى في المدرسة التي وجهنا إليها وهي مجمع متكامل في قرية نائية، دخلنا إلى الإدارة لتسليم خطابات المباشرة، كانت فترة اختبارات نصفية، لكن انشغال الطالبات بالمراجعة أو المذاكرة لم يمنعهن من تصفح وجوهنا جيدا وعباءاتنا بنظرات فاحصة وسمعنا بعضهن يتمتمن "شرقاويات" ولم أعرف كيف خمنّ بهذا الأمر إلا لاحقا.
دخلنا الإدارة وسلمنا كانت المديرة من أهل المنطقة، لم نكن نعرف أنا وليلى عن سكان هذه المنطقة إلا ما قرأناه في الكتب وما رأيناه في التلفاز من الخشونة وحدة الطباع والعنصرية والكرم والفزعة، إلا أن هذه المديرة قلبت لدينا بعض المفاهيم التي كنا نعتبرها من المسلمات، فقد كانت دمثة جدا رقيقة الطباع هذا بالنسبة للانطباع الأولي عنها وقد لاحظنا الكثير فيما بعد ففي الوقت الذي توقع البعض منها نصرتهن والتعصب لهن لم تكن متعصبة إلا للحق.
أخذت من يدي خطاب المباشرة وما إن قرأت عن تخصصي حتى انفرجت أساريرها، قالت لغة عربية؟ جيتي بوقتك.. نظرت لها باستغراب ولم أنطق لكنها تابعت حياك الله يا شيخة بتنبسطين معانا إن شاء الله بس خذي قلم أحمر ويالله قولي لأم سعد توريك غرفة التصحيح اليوم تصحيح اختبار مادة النحو للصف الثالث ثانوي يدك معاهم عندي معلمتين مجازات وحده إجازة مرضية والثانية أمومة ومافيه إلا معلمتين بس، تلعثمت وارتعدت فرائصي بس يا أستاذه، لكن، أنا جديدة، ما أمداني وقبل أن أمطرها بسيل من الأعذار قاطعتني، أنت روحي بس والله بيسهلها ثم ابتسمت وقالت ذكرتيني بنفسي أول يوم باشرت فيه . أشارت لي بالذهاب لكني مازلت "مسنترة" أنتظر مصير ليلى المظلم، فكأن المديرة فطنت لهذا الأمر قالت لي وش تنتظرين وقعي بالدفتر وتيسّري وقعت وتحركت وأنا أسحب خطواتي سحبا وأقول في نفسي لو كنت متزوجة من عريس الغفلة "اللي مابعد شفت خشته" ما أتيت إلى هنا، حتى استوقفني صوتها. شيخة التفت للمديرة.. سألتني.. أفطرتي؟ ولا أعلم ما إذا قلت لا أو نعم.. المهم أنهم أصابوني بالغثيان لكثرة ما أصروا أن أشرب قهوتهم وأتذوق حلاهم.
وفي غرفة التصحيح كانت أغلب المعلمات من دول عربية.. فهن إما سوريات أو مصريات وكانت المعلمة التي أعطتني حصة من أوراق النحو مصرية اسمها الأستاذة عواطف في منتصف العمر تقريبا تعلوها هيبة ووقار يوحي لك بالرهبة، متمكنة جدا في مادتها العلمية كما وصفتها المساعدة موضي.
مسكت بأول ورقة وكانت يدي ترتعش بشكل قوي لم أفلح في إخفائه وكانت عيني طائشة في أنحاء الورقة وكأنني أواجه امتحانا صعبا. إلا أنني حاولت التماسك وكنت أختلس النظر إلى الأستاذة عواطف وأقول في نفسي يوما ما كانت مبتدئة مثلي وأنا يوما ما سأصبح مثلها وكلما صححت سؤالا طلبت منها بلطف أن تراجعه معي حتى لا أظلم الطالبة في درجتها فتنظر إلى الورقة وتعطي إيماءة بالموافقة وأحيانا تبتسم للاستحسان. وورقة تلو أخرى بدأ الخوف والارتباك يتبدد من داخلي ونشأت بيني وبين الورقة علاقة ودية جعلتني أرمي بنموذج الإجابة بعيدا وأعتمد على معلوماتي التي لا يستهان بها بالمادة. فأنا خريجة جديدة بالنسبة لها ومعلوماتي حديثة لم تنس ولم تهترأ. وهذا ما جعلني أكتشف خطأ فادحا في أول يوم وظيفي بالنسبة لي.
كان السؤال عن اسم الآلة والإجابة من أسماء المبالغة وقد اعتبرناه إجابة صحيحة بناء على نموذج الإجابة التي كتبته المعلمة بخط يدها، اكتشفت الخطأ وغلبتني الحيرة كيف أقول لمعلمة خبرتها فوق الثلاثين عاما بأنك ارتكبت خطأ فادحا وأنا (حيا الله) معلمة تحت التدريب.
ولم أشأ أن أوكل الأمر إلى الإدارة حتى لا أتعرض لسوء الفهم.
استجمعت شجاعتي، اقتربت من المعلمة مبتسمة قلت لها تصدقين أني جاوبت ورقة الأسئلة كاملة قبل رؤية نموذج الإجابة ما جعلني أطمئن إلى معلوماتي لكنني أخفقت في سؤال واحد أظنه صعبا ليتك خففت عن الطالبات وحذفته.. فسألت عنه وأريتها إياه. سألت عن الإجابة الخاطئة التي أجبتها أنا فأخبرتها بها.
ابتسمت وسحبتني من أذني مداعبة لي بالمصري طبعا (إنتي بتغلّسي عليه يابت؟؟)
أنتي صح يا شيخة وأنا غلط اعتذرت لها مليا وأحرجني تواضعها، طلبت منها عدم إخبار الإدارة بالأمر سنصلح الخطأ وسوف نعيد حساب الدرجات، فوافقت لكنها فاجأتني في حضور المديرة.. وأخبرتها بالأمر، نظرت إلي المديرة وكلها فخر واعتزاز. ومنذ ذلك اليوم وأنا أنتدب لتدريس الصف الثالث ثانوي تحديدا، حتى حصلت على شهادة المعلمة المتميزة على كامل المحافظة.
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الوطن:الأربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 3204
أما من بعثةٍ لمحو الأمية؟
السحيمي
في عهد الملك عبدالعزيز، مطلع ثلاثينات القرن الميلادي المنصرم تحديداً، سرت شائعة خطيرة تقول: إن الحكومة تخطف عيال المدارس، وتذهب بهم إلى بلاد الكفار! لماذا؟ هناك من قال إنها تقاتل بهم أولئك الكفار، قياساً على ما كانت الدولة العثمانية تقوم به من تجنيد الشباب والأطفال بالإكراه! وهناك من ذهبت به المخاوف بعيداً، إذ اعتقد أنهم رهائن لدى الكفار مقابل "عيالهم"، الذين ينقِّبون عن البترول في المنطقة الشرقية!
وكلا التفسيرين أدى إلى مقاطعة الناس لهذه المدارس، زمناً طويلاً، إلى أن استوعب المجتمع أن تلك العملية ليست إلا انتقاء المميزين من الطلاب ،لابتعاثهم لمواصلة الدراسة في الخارج! وشيئاً فشيئاً أصبح كثير من الناس يحرص على ذهاب ابنه للمدارس، أملاً في الحصول على بعثة خارجية: "شف ولد فلان اللي ما يسوى "التالية من الغنم" صار يسوى الغنم كلها، بعد ما رجع من الخارج"!
وهكذا واصلت عجلة التنمية تسارعها اللاهث نحو مواكبة العصر، كما في العالم الأول، إلى مطلع الثمانينات الميلادية، حين اختطف "تيارٌ ما" ـ فيما اختطف ـ التعليم العام الطام، والعالي علواً لا يبلغه أحدٌ ولا أربعاء، وأثخن المجتمع بتخصصات لا تمت إلى الحياة بصلة! و"تفلطحت" عجلة التنمية حتى أوشكت أن تكون "بيضاوية"! مما اضطر المجتمع إلى استقدام عمالةٍ لتدفعها نيابةً عنا! وهي عمالة لاتملك في الغالب حتى العضلات، ولكن خدمتنا كثرة "الدحديرات" الطبيعية والصناعية، في كثير من مدننا خاصة الكبرى منها!
وبعد قرابة الثلاثين عاماً من "التفلطح"، وجدنا أنفسنا نعود إلى المربع الأول ـ رغم كثرة "الدحديرات" - الذي كان المجتمع فيه أيام "الشائعات"! وأدركت الحكومة أنه لابد من القيام بعملية "اختطاف"/ ابتعاث سريعة، لأكثر عدد ممكن من أبنائنا، ولكن يدعمها هذه المرة وعي المجتمع بحاجته الملحَّة، وعياً لم يقف عند أولياء الأمور، الذين يسارعون للحصول " بالواسطة أو بأختها" على بعثات لأبنائهم، بل تعدى ذلك إلى وعي المبتَعثين أنفسهم برسالتهم الوطنية، مدفوعين بشعور صادق بأنه: مهمٌّ أن تحصل على بعثة، ولكن الأهم هو: ماذا ستقدم لوطنك بعد العودة؟ وهو الشعور الذي يهوِّن عليهم مواجهة كثير من الصعوبات، والعراقيل، والعقبات، وأهمها ما يواجهونه من "بعض" الملحقيات التعليمية الأبعض، حيث يعمل كثيرٌ منها بالعقلية البيروقراطية نفسها التي فلطحت عجلة التنمية عندنا، مع فارقٍ جوهري هو أننا لا نضمن وجود "دحديرات" في بلاد البعثات! ولهذا أقترح ابتعاث تلك العقليات لمحو الأمية الإدارية التي تقف حجر عثرة في طريق أبنائنا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الوطن:الأربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 3204
متاهات التدريب على الحوار بين التربية والتعليم والإعلام
أميرة كشغري
منذ أن دخلت مفردة الحوار قاموسنا التداولي اليومي، ومنذ أن أسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مركزاً للحوار الوطني عام 2003، ما زالت آمالنا معقودة على أن تترسخ هذه القيم والمفاهيم كي تصبح واقعاً معاشاً وسلوكاً حياتياً لدى الأفراد أكثر من مجرد كونها شعاراً موسمياً نرفعه وقت الأزمات. ولعلنا نستدرك، في الوقت ذاته، أن جميع الأبواب ما زالت مشرعة لتحقيق هذا الحلم وترسيخه على أرض الواقع الاجتماعي، وإن كان الناس ما زالوا في تجاذب حيال هذا الأمر. فمن مؤيد للحوار على المستوى النظري إلى معارض لأن يكون للحوار مركز رسمي، ومن المحذر تارة إلى المناصح تارات أخرى. يبقى أن نقول إن هذه الآراء والمواقف حول الحوار هي بحد ذاتها تمثل تجسيداً لبذرة الحوار بمفهومه التداولي الصحيح. إذ إن الحوار في جوهره إنما ينطلق من مبدأ تقبل الرأي المختلف دون تشنج ودون مصادرة أو إقصاء.
لقد اختار خادم الحرمين استراتيجية الحوار لتكون الرسالة الفكرية التي يلتقي عندها المجتمع السعودي بكل أطيافه وفئاته. فالحوار بكل تأكيد هو الطريق الأمثل، وإن لم يكن الأسهل أو الأقصر، لمناقشة القضايا ولمعالجة الإشكاليات التي يواجهها المجتمع. كما أنه السبيل الأمثل للإقناع أو حتى لمجرد تبادل وجهات النظر. ويظل الهدف الأبعد من وراء هذا كله هو الوحدة الوطنية لوطن يشعر فيه كل مواطن أنه جزء منه، يسهم في بنائه، يدافع عن مستقبله وعن مقدراته، وينعم بكامل خيراته.
وبرغم أن الحوار ظاهرة طبيعية لصيقة بحياة الأفراد والمجتمعات والجماعات على المستوى الإنساني، إلا أننا وبفعل ثقافة الرأي الواحد التي سادت وطغت في فترة سابقة وجدنا أنفسنا غرباء في ساحة الحوار. وكان لزاماً علينا أن نتدرب وأن ندرب كي نعيد لهذه الظاهرة مكانها الطبيعي في مجتمعنا. وبفضل الله استطاع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الفكري أن يؤهل 1200 مدرب ومدربة لكي يكونوا قادرين على تدريب فئات متعددة من المواطنين على مهارات الحوار وبالفعل فقد استفاد 150 ألفاً من المتدربين والمتدربات من الندوات والملتقيات التي عقدت في مناطق مختلفة من الوطن.
إن الهدف من الحوار هو تأصيل ثقافة احترام إنسانية الإنسان بدون قيود، وتأصيل تقبل الرأي والرأي الآخر وبناء ذهنية التسامح والوسطية والاعتدال في قراءة الأمور وطرح الآراء والبعد عن التعصب أياً كان هدفه ومصدره. لكن يبدو أن الطريق نحو هذا الهدف النبيل ما يزال في بداياته على المستوى العملي، بحيث نستشعر فعلاً الحاجة لكل هذا العدد من المدربين والمدربات والمتدربين والمتدربات لإيصال مهارات الحوار وترسيخها فيما بيننا. فالحوار تربية وثقافة وأسلوب حياة يتشربها الطفل في أسرته أولاً ثم يدعمها من خلال المؤسسات التعليمية خلال فترة نموه ليصبح قادراً على ممارستها سلوكاً وأسلوب حياة في جو ثقافي منفتح لا يصادر حق الفرد في إبداء رأيه ولا يعاقبه على سلوك لا يتجاوز حريته الشخصية. ولكي تصل هذه الجهود إلى ثمرتها المرجوة والطبيعية علينا أن ندرك أن بذرة التدريب على الحوار إنما تكمن أساساً في مناهجنا ومؤسساتنا التعليمية التي ينقصها التعليم على أسس المنطق والفكر النقدي والدراسات المقارنة في كل التخصصات خاصة في مجال الأديان والثقافات. وفوق هذا وذاك ينبغي أن يشعر المواطن، وهو يمارس الحوار، بالأمن والحماية القانونية الكاملة عندما يعبر عن أفكاره في إطار سلمي، لا أن تقف أمامه خطوط حمراء كثيرة لا يملك إزاءها حولاً لأنها أصبحت جزءاً من تركيبتنا الذهنية دون سند عقلاني. بالإضافة إلى ذلك فإن التفعيل الحقيقي للحوار في مجتمعنا لا يتحقق على النحو الذي يضمن نجاحه إلا بضمان الأمان الشخصي في حرية النقد والتعبير عن الرأي بشفافية خاصة في مناقشة القضايا الحساسة بصورة علنية ومحاسبة المخطئين والمتجاوزين للقانون، فلا أناس فوق القانون والمحاسبة في المجتمع المدني.
وإذا كانت البذرة الأولى لترسيخ ثقافة الحوار قد زرعت، فإننا اليوم ومع انعقاد ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار في الرياض، مطالبون بأن نتجاوز التدريب النظري لندخل في صميم الممارسة العملية. فالتدريب على السباحة بمفرده لا يجعل الفرد قادراً على ركوب البحر ومقاومة الأمواج وإن كان لازماً في البداية. يحتاج الفرد أن يمارس السباحة بشكل دائم وأن يلقي بنفسه إلى البحر برغبته وأن يحصل على طوق النجاة ويحاط بفريق الإنقاذ كي يحصل على الاطمئنان الذي يجعله يواصل السباحة دون خوف من الغرق. أما أن نلقي بمفردة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر دون أن نمتلك الضمانات المطلوبة والحماية القانونية عند الاختلاف فذلك ضرب من الحلم يجعل الكثير منا يفقد الثقة في تحقق جوهر الحوار وقيمه.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الوطن:الأربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 3204
معوقات مستمرة: التعليم هو المشكلة وهو الحل!
قينان عبدالله الغامدي
الناس مستعجلون، لدرجة أن بعضهم لا يمنح نفسه فرصة التأمل والتفكير قبل أن يطالب بشيء أو يحكم عليه، أو يقبل أو يرفض، على الرغم من غزارة الوقت المهدر في حياتنا. أول من أمس كنت مع صديق نتحدث حول أقوال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله التي جاءت خلال ملتقى المدربين المعتمدين بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فسأل صديقي: ماذا فعل الأمير للتعليم؟ وأجاب: لا شيء. قلت: لم يمض على تعيين الأمير ونائبيه في الوزارة أكثر من أربعة أشهر أو نحوها، فهل تراها مدة كافية لعمل شيء؟ فقال وكأن المعلومة فاجأته، ولم يشأ أن يبدو ناسياً لها أو غير مكترث، قال: لن يحدث شيء. قلت: لماذا؟ قال: يبدو أنك أنت – أيضاً – نسيت أن وزير التربية والتعليم الأسبق د. محمد الرشيد، قد قال قبل نحو ثماني أو تسع سنوات إن "عصر التلقين انتهى"، فما الذي حدث؟ انتهى الوزير بخططه وبقي التلقين.
كلام صديقي صحيح، وأنا شخصياً، اطلعت في تلك الأيام على خطة عشرية للوزارة، أعدها الدكتور الرشيد ورجال التربية والتعليم آنذاك، وكانت الخطة فيما أعتقد متميزة وحديثة – لكنها وئدت، والدكتور الرشيد أفصح عن جوانب من الأسباب بعد مغادرته الوزارة لكنه لم يفصح عن الأسباب كلها، وأعتقد أن من المناسب، أن يجلس الوزير الجديد معه ويسأله، فلعل الأمير يصل إلى حقائق عن تلك المعوقات، ومعرفته بها حتماً ستساعده في نجاح مهمته، وربما أنه فعل ذلك ونحن لا ندري.
على أي حال اليوم غير الأمس، من حيث عزيمة التطوير، ومن حيث الدعم المادي والمعنوي.
ومع أن الأمير فيصل قال وهو محق إنه نسي أن يضيف صفراً ثالثاً للمئة يوم لتصبح ألفاً، إلا أنه كان محقاً أكثر وهو يقول إن وزارة التربية والتعليم هي الوطن كله، وتبعاً لهذا فإنني واثق أن الأمير وفريقه وغيرهم معهم، قد بدؤوا من الشهر الأول في دراسات علمية عميقة سواءً تلك التي يعلن عنها في بعض المناسبات، أو أخرى تجري بعيداً عن أضواء الإعلام، فالأمير نفسه مهتم ومهموم باقتصاد المعرفة منذ سنوات طويلة، ولا بد أن يأخذ الأمر وقته الطبيعي لينضج ويتهيأ للتطبيق.
ولأنني أعرف التعليم من داخله وخارجه، مثلي مثل كثيرين غيري، بصفتي كنت طالباً، ثم معلماً سابقاً، ثم صحفياً أتابع وأقرأ، ثم ولي أمر لطلاب وطالبات حتى اليوم، أقول، إن تطوير أداء المعلم والمعلمة، وتطوير المناهج، وتطوير التجهيزات المدرسية من مبنى وملاعب ومختبرات وغيرها، أهم محاور العملية التعليمية والتربوية، وهذه المحاور فيما أظن هي التي تدندن حولها الدراسات والخطط الآن، لكنني سأعود الآن إلى زمن د. الرشيد، وأقول إن هذه المحاور كانت موجودة آنذاك، لكن البيئة أو المناخ الذي حال دون التطبيق حينها ما زال موجوداً اليوم، أو على الأقل جزء كبير منه، وهذه البيئة حبلى بالمعوقات، ومنها أولاً: حقوق المعلمين والمعلمات المادية، وهذه لا تحتاج إلى شرح، وحقوقهم النفسية المريحة بوضع كل منهم في منطقته إن لم يتيسر في مدينته التي يرغب، أو الحي الذي يسكن فيه إن أمكن، أو المدرسة التي بجوار بيت أهله – أهلها – إن كان ذلك متاحاً، فقد أصبحت وزارة التربية أكبر مشتت للأسر الجديدة، إضافة إلى "الشهيدات"، وحقوقهم المعنوية بإيقاف سيل التعاميم المهتمة بالقشور والتي يناقض بعضها بعضاً، بل بعضها يناقض العقل والمنطق والعلم والحياة، مثل تعميم وفرض الدوام لبعضهم دون داع مقنع، والترهيب بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة مثل تعميم "عقوبات الجوال في مدارس البنات"، وغيرها كثير، فالواجبات المطلوبة منهم، تتطلب تلبية حقوقهم من دون محاكم ولا مشكلات ولا توسلات، ليشعروا أنهم أسرة واحدة. المعوق الآخر، وجود مسؤولين ومسؤولات في الوزارة وإدارات التعليم، والمدارس يرفضون كل جديد خوفاً من التغيير لمجرد الخوف، أو توجساً على مواقعهم، أو لأنهم مؤدلجون أو لأن مستوياتهم العلمية -لك عليها- وهؤلاء وأولئك لا بد أن يعطلوا كل قرار أو يتحايلوا عليه، وما لم يتم إقناعهم بالتخلي عن قناعاتهم أو عن كراسيهم أو تطوير مستوياتهم، فإن أي تطوير سيظل حلماً مثلما هو كذلك في ذهن د. الرشيد إلى اليوم، وربما هناك معوقات أخرى ستكشفها الدراسات أو الخبرات.
وأخيراً فإن التعليم قضية وطن – كما قال الأمير فيصل – ولهذا فمن الغد وليومين أو ثلاثة سأطرح رؤية أعمق وأثرى وأشمل، كتبها واحد من عشاق الوطن المخلصين له الصادقين معه، وبعد أن تقرؤوها سأذكر اسمه، ومناسبة الكتابة، حتى لا ينشغل قرائي – أو بعضهم – بالاسم والمناسبة، وينسوا كيف أوضح وعالج هذا العاشق أن "التعليم في بلادنا هو المشكلة، وهو الحل"، فإلى الغد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الجزيرة:الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد:13432
كيف نعيد للتعليم فعاليته؟
عبد الله بن محمد السعوي
ليس ثمة أمامنا إن رمنا التحررمن ربقة الشعور بالاغتراب عن العصر والعيش على هامش الأمم إلاإنفاق الجهود في الارتقاء بالتعليم وتحديث آلياته وترسيخ محورية ذلك الاشتغال فى بؤرة الوعي العام....لانهضة للأمة من غيرالتمحورحول القيم المعرفية وتشريبها للناشئة التي يفترض أن تُربط دوما بالأوعية المعرفية التى تضاعف مستوى التوتر الديناميكي الى أقصى حد متاح .عند أي نجاح يحرزه مجتمع مّا, أوأي إخفاق يبوء به, فتش عن التعليم وستجد ثمة الإجابات الحقيقية. وفي هذا المقال سأشير إلى عاملين لهما دوربالغ في إعادة الفعالية للتعليم وتطويرحراكه العام: أولا:
ضرورة الاعتماد على تنمية ملكة الخيال والاستكناه التمعني والاستقراء وعدم المبالغة فى الاعتماد على الحفظ؛ مشكلتنا أننا نتعامل مع طلابنا من خلال الذاكرة فقط فنحفظ طلابنا أرتالامن المعلومات ونحشو هاماتهم بماتنوء بحملها ويسود لدينا اعتقاد وهمي بأنه كلماكان الطالب أكثرقدرة على الحفظ كان أكثرذكاء!,ولانعي أن ذكاء الطفل وحتى سن الثامنة هوذكاء حركي لاتجريدي فهويدرك الاشياء من خلال احتكاكه المباشر بها ومن هنا يفترض أن يكون اللعب هوالمدخل التعليمي له,فاللعب ليس مجرد إنفاق للطاقة الفائضة فحسب بل هوفرصة للتدريب وتنمية الخبرة وصقل المهارة وبناء الموهبة.نظامنا التعليمي لم ينجح في تشكيل مخرجات نوعية وعقول ذات قدرة سامقة على الإبداع وابتكارالآفاق الحادية نحوالحضورالحضاري الفاعل لماذا؟! لأنه يرتكزعلى الحفظ والتلقين والاجترارالحرفي وواقع هذا شأنه ليس مؤهلا للتحوير في الوضعية العامة أوإيجاد الواقع المرشح للتقدم.إنه ليس بوسع أحد أن يهون من قيمة الحفظ وأهميته لكن الذي هوموضع الاستنكار هنا هوالإفراط فى ذلك والاكتفاء به على نحو يصادرعنصرالخيال ويهمش جوانب الاستنتاج والتفلسف والعمق التحليلي فهذا لايفرز إلاضربا من الوعي المرتبك الذي لايعي المعطيات المتموقعة على حقيقتها ولايحتوي فى إطاره الذهني على أي مشروع تغييري. هناك كثيرمن الافراد يعتمدون على الحفظ فتتكدس في رؤوسهم المعلومات وتكتظ صدورهم بالكثيرمن المجلدات ويملكون ذاكرة تتراكم فيها المتون والمنظومات ولكنهم بفعل اعتمادهم على الحفظ المجرد يعانون نوعا من البلادة الذهنية فتجد أحدهم لايمتلك رؤية منهجية للحياة والأحداث والتحولات والزمن بأبعاده الثلاثية. إن هناك علماء بعقول الجهال وهناك جهال بعقول العلماء, والباعث على ذلك هوالتوافرعلى وفرة عميقة من الخيال الحيوي الخصب المحفزنحو القفزخارج أسوارالمعرفة المتاحة.العقلية الفقيرة في خيالها تعجزعن توليد تعدد تأويلي للظاهرة الواحدة, وتعجزعن التعاطي بكفاءة مع شبكة عِلية ذات تعقيد متناه، وتعجزعن معاينة العنصرالتفاعلي بين الاشياء, والرابط الجدلي الذي يتعذر اختزاله إلى أحد عنصريه.إن الحفظ المجرد لايمنحك قدرة كافية على الكشف عن مواطن الصواب ومواضع الجمال ومكامن الخيرفي الاشياء ومساحات الشرفي تفاصيل الحياة المتبانية. الولع الشديد في الحفظ شأن لايحرك العقل ولايطور في الرؤية ولايحسن فى الإدراك المنطقي للأشياء بقدرمايورث عقلية ذات ملمح ببغائي!وأكرر مرة أخرى:الحفظ ضرورة ولكن يجب أن تقدر بقدرها, فيحفظ النشء الأساسيات الضرورية للتفكيرثم يواصل بلورة بنائه الفكري عن سبيل الملاحظة والمقارنة والتمعن الاستقرائي العميق.ثانيا.إكساب الطالب أسس وآليات التفكير المتسم بالمنطقية وذلك من خلال توشيح المقررات الدراسية بجملة من الموضوعات المترعة بالأفكار التي تحتفي مضامينها بأولوية تكوين حس المقارنة واستبيان المفارقة والاعتماد على الكلام المبرهن المستند إلى معطيات مدللة تلك الافكار يفترض أن تنادي محتوياتها بالبحث عن الحقيقة والتجرد من حظوظ الأنا والتأبي على المؤثرات الخارجية فلايتم الإذعان لها إبان تقريرالأحكام, بالإضافة إلى انها تعمق في حس الطالب محورية الربط بين العلل ومعلولاتها والنتائج ومقدماتها إلى جانب النأي عن الرؤى الأحادية والتعبيرات الحدية والمبالغات الجزمية والافكارالجزئية والتصنيمات الشخصية.لابدمن إيجاد موضوعات تنمي فى ذهن الطالب ضرورة المرونة وعدم التصلب الفكري وتقر في خلده ازدراء الجمود والروتين والحرفية والتسطح, وتقدح زناد وعيه للتشوق إلى المعرفة والتطلع إلى الجديد. المقرر الدراسي يؤدي دورا بنائيا عندما يلفت النظر إلى أهمية الوعي بالذات والوعي بالآخروالانفتاح على الآراء المباينة والإصغاء إلى ذوي النظرات المغايرة وإبداء درجة كافية من التقبل ومن ثم تحديد الرفض أوالقبول. المنهج الدراسي يفترض أن يضم فى جنباته أدبيات عديدة تجلي كيفية تدشين استراتيجيات تخطيطية للمستقبل,وآلية بلورة الغايات,والماهية المثلى للتعاطي مع المشكلات وكيفية صياغة برامج للتطويرالشخصي وبلورة الروح القيادية وتجلية القوالب ذات الفاعلية في إيجاد علاقة زوجية تتمتع بروح الفريق الأسري المتناغم. يفترض أن يعتني ذلك المقرر بإنضاج مقومات التجريد والقدرة على استشفاف الأبعاد الخارجة عن الأطر المعلوماتية المحدودة,وصياغة المتبنيات والتعاطي مع ضرب من الرؤى والخبرات النائية عن حدود المعايشة الحياتية,كثيرمن صورالإخفاق التي يُمنى بها الأكثرون ليست إلاأثرا من آثار تهالك البعد التجريدي. إن من المهم تقرير موضوعات تحفز التركيبة العقلية على توليد مجسات استشعارية يجري من خلالها تحسس المفردات اللامباشرة التي تنذربوقوع الخطردون الشعوربه..يفترض أن يحفل المقرربقضية ترسيخ مبدأ النسبية وتجلية المطلق وتعيين ماهيته. إن امتداد مسافات النسبية هوالذي يرشح لرحابة عقلية وخيال فائق التوتر. إن رفع مستوى المحاكمة النقدية المرتكزعلى مجافاة الاحكام التعميمية والنعوت التهويلية أمرتتحتم الدعاية له في مناهجنا بحسبه إحدىالقرائن الدالة على بلوغ مستوى متميزمن التوازن العقلي.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الجزيرة:الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد:13432
الأندية الصيفية وما هو مطلوب منها
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ الفاضل خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
جاء في عدد الجزيرة المؤرخ في 9-7-1430هـ وبالتحديد في الصفحة الأخيرة خبر يوضح ما وفرته وزارة التربية والتعليم من ميزانيات للأندية الصيفية فأردت أن أدلو بلدوي تعليقا على ذلك الخبر فأقول: إنه في مستهل كل إجازة صيفية تفتح المدارس والمجمعات التعليمية صدورها لاستقبال الطلاب تحت إطار الأندية الصيفية، بعد رفع طلبات الالتحاق بها من قبل مديري ومعلمي تلك المدارس والمجمعات، بعد وضع آلية تسيير عمل تلك الأندية المتضمنة البرامج المزمع تنفيذها والممارسين لعملية تنفيذ تلك البرامج والميزانيات المخصصة للتجهيزات والخامات ومكافآت العاملين بها، فيما يجب أن تكون عليه تلك الأندية ونشاطاتها؟ ولعلي في هذه العجالة أسوق رؤيتي إليكم:
1- الاستفادة من النادي الصيفي بغرس الانتماء للوطن من خلال البرامج التي تبرز مكانة هذا الكيان في نفوس المنتمين لتلك الأندية.
2- الجمع بين الترفيه واكتساب المعرفة وتنمية المهارات من غير تغليب جانب على آخر.
3- جعل النادي الخط الأول في الحفاظ على فكر المنتمين إليه وتهذيب سلوكهم والنأي بهم عن الغلو والتشنج، فالأمة الإسلامية أمة وسطية كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}
4- العمل على مواكبة المناسبات الوطنية وتخصيص برامج لتفنيذها عبر تلك الأندية.
5- تفعيل برنامج الزيارات المتبادلة بين مشرفي الأندية لتبادل الأفكار والاستفادة من التجارب الشخصية المبنية على أسس علمية تربوية.
6- إقامة ورش عمل لتطوير عمل الأندية والخروج بها عن النمط التقليدي.
7- إجراء دراسة ميدانية عن مدى فعالية وأثر تلك الأندية الإيجابي على سلوك المنتسبين إليها.
متمنياً أن يستفيد من مديري ومشرفي وطلاب تلك الأندية مما يوفر لها من دعم مادي وفني من قبل وزارة التربية والتعليم.
عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين
مشرف إعلامي بنادي ملهم الصيفي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

صحيفة اليوم:الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد:13172
كاد المعلم أن يكون قتيلا !!
محمد الحرز
الاعتداء على المعلم في حد ذاته يعتبر مساسا بهيبة التربية والتعليم في البلد, فما بالك حين يكون الاعتداء عليه داخل أروقة المدارس, على مرمى ومسمع الجميع. هذه الأزمة الخطيرة في الأخلاق تحولت إلى ظاهرة بدليل ما نراه بين الحين والآخر من أخبار في صحفنا المحلية التي تشير إلى الاعتداء الذي يطال المعلم بعضها بالأسلحة وبعضها بالأيدي والآلات الحادة, كما الخبر (الذي عنونا به هذه المقالة) الذي طالعتنا به جريدة (الحياة) في صدر صفحتها الأولى يوم الخميس الماضي حيث ملخصه هو أنه جرى الاعتداء على أحد المعلمين في إحدى مدارس الدمام, من بعض الطلاب بسبب سحبه ورقة أحد الطلاب من قاعة الاختبارات في المدرسة. والسؤال الذي أود طرحه هنا بخصوص هذه الأزمة هو التالي : ما معنى هذه الأزمة على الصعيد الأخلاقي والتربوي والتعليمي؟ وقبل الإجابة يبدو لي من المهم في هذا السياق الكشف عن بدايات تحول هذه الأزمة إلى ظاهرة في الخطاب التعليمي. ربما ليس بمستغرب إذا قلنا ان مسألة الاعتداء على المعلم في مدارسنا لم تختف تماما عبر تاريخ التعليم في المملكة والشواهد كثيرة حيث نكتفي هنا بالتلميح دون التصريح. ولكن تحولها إلى ظاهرة ملفتة للنظر في الآونة الأخيرة جاء بفعل عاملين أثرا بصورة كبيرة على بروز هذه الظاهرة إلى السطح. أول هذين العاملين التطور الإعلامي الصحفي سواء على مستوى الوعي أو المستوى التقني والاستفادة الكبيرة من تطور مجال الاتصالات وتوظيفها بشكل كبير في الإعلام والصحافة. نحن نعلم تماما أنه لولا الإعلام والصحافة ما كان لمثل هذه القضايا من اعتداءات وضرب على المعلم أن تتحول إلى رأي عام داخل المجتمع. سابقا إلى بدايات التسعينيات لم يكن الإعلام يملك الوعي المهني ولا كذلك الأدوات التقنية التي تساعده كثيرا في إبراز مثل هذه القضايا بصورة أكثر فاعلية في التأثير على القارئ , أليس صورة المعلم والدماء التي تغطي ملابسه التي نشرتها الجريدة هي صورة موحية بكل ما تحمل الكلمة من معنى !. أليست هي أيقونة كي تشير بطرف خفي إلى مستوى الانحطاط الذي وصلت إليها العملية التعليمية برمتها. قد يعترضنا أحدهم بالقول اننا نبالغ باستخدام تعبير «الانحطاط» . أقول هذه الكلمة وأنا مسؤول عنها تماما بالخصوص وأنا أكتب بوصفي معلما. صدقوني مثل هذه الصورة في المجتمعات ذات المؤسسات المدنية الفاعلة تتحول إلى قضية رأي عام, القضية ليست بسيطة انها تمس شكل العلاقة القائمة بين ثقافة المجتمع ونظرته إلى المؤسسات التعليمية من جهة وبينه وبين احترام أنظمة الدولة وقوانينها وموظفيها من جهة أخرى. هذا التعبير - وهذا هو العامل الآخر - ليس سوى التكلس الذي أصاب الاهتمام بالمعلم بعد أن توجهت الجهود بالاهتمام بالطالب على حسابه دون وجود نوع من التوازن. بالتأكيد هذا العامل هو واحد من جملة عوامل أخرى أدت إلى هذا النوع من التكلس. ويمكن التدليل على ذلك من خلال جملة من الملاحظات يمكن الإشارة إليها سريعا. أولها نوعية الاهتمام الذي حظي به المعلم ما هو؟ كان التركيز ينصب في الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة في رفع كفاءة مستوى المعلمين وتطويرهم تعليميا وتربويا سواء من خلال التحاقهم بالدورات التي خصصت لذلك ,أو بالتحاقهم بالجامعات والكليات للذين لم يستكملوا دراساتهم الجامعية. رغم أهمية هذا التركيز إلا أن نتائجه لم تثمر على مستوى السلوك الأخلاقي للطالب لماذا؟ لأنه على سبيل المثال كانت هذه الدورات في مجملها تركز على كيفية التعامل مع الطالب سلوكيا وتربويا وتعليميا في جميع المراحل الدراسية, وهذا بالتأكيد مشروع ومفيد بلا شك. هذا التركيز يدل على الافتراض أن المعلم يتحكم في العلاقة بينه وبين الطالب, وهذا وهم كبير ندفع تبعاته ما يجري على المعلم في الساحة. كما المعلم محتاج لمثل هذه الدورات الطالب كذلك بحاجة إلى تغذية ذهنية بتصورات مختلفة عن صورة المعلم. ولكن السؤال الحقيقي هو كيف يتم ذلك؟ ربما تحليل الأزمة على الصعيد الأخلاقي والتربوي والتعليمي هو المدخل إلى الإجابة. لكن الإجابة تحتاج إلى تضافر جهود عديدة من طرف مؤسسات فاعلة تهتم بالشأن العام.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الاقتصادية :الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 5749
قم للمعلم
خالد السهيل
قرأت في صحيفة «إخبارية حائل» الإلكترونية خبرا جميلا، عن معلم اسمه فريح بن سند الحسن الشمري. المعلم الذي يعطي دروسا للصفوف الأولية في مدرسة الزهراء الابتدائية التابعة لمركز موقق في حائل، عمد إلى توزيع 24 دراجة هوائية على طلابه النابهين.
يقول فريح لـ «إخبارية حائل»: أحرص كل عام على أن أقدم لطلابي جوائز ثمينة دون استثناء كعربون صداقة ومحبة بين المعلم وطلابه، وكل ما أتمناه حقيقة أن أرى طلابي يواصلون تعليمهم ويحصلون على أعلى الشهادات لخدمة وطنهم. هذا فعل يستحق الاحتفاء والتقدير. نحن نحتاج إلى معلمين يستشعرون دورهم الأبوي، وينغمسون في مهنة التعليم بحب يليق بتلك الصورة التي ارتبطت بأذهاننا «قم للمعلم وفه التبجيلا». إن مبادرات هذا المعلم، وأجزم أن هناك مبادرات شبيهة ولكن الإعلام لم يتنبه إليها، هذه المبادرات سوف ترسخ في أذهان هؤلاء الطلاب طوال حياتهم. ما زلت أتذكر تأثير مدرس اللغة العربية، الذي دعاني لأقرأ موضوع التعبير الذي كتبته على طلاب الصف الثالث ثانوي وكنت وقتها في الأول متوسط. وبعدها أصر على أن أشترك في مسابقة للإلقاء على مستوى إدارات التعليم.
ما أقصده أن مثل هذه الحوافز والمبادرات هي التي ترسخ في الأذهان، وأحيانا قد تكون ضوءا وبوصلة يتحرك الطالب من خلالها لتحديد مساراته في المرحلة الثانوية وما بعدها
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الاقتصادية :الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 5749
إلى خريجي الثانوية
إبراهيم محمد باداود
خلال هذه الأيام ستظهر نتائج الثانوية العامة والتي تعد بالنسبة للكثيرين مفترق طرق وسينقسم الحاصلون على النتائج إلى عدة أقسام، القسم الأول ستكون نتائجه موافقة لما كان يأمل ويخطط له قبل الامتحانات فسيمضي في مساره العلمي الذي خطط له من قبل وسيلتحق بالكلية التي كان يرغب فيها، والقسم الثاني ستأتي نتيجته مختلفة عما كان يتوقع ولكنها ليست سيئة ومع ذلك لن تسمح له بالالتحاق بالكلية التي كان يرغب فيها، وعلى هذا الأساس يجب أن يفكر سريعاً عن البدائل التي يجب أن يتخذها بشأن مستقبله التعليمي وما المسار العلمي الآخر الذي سيلتحق به وفقاً لهذه النتيجة، كما أنه يجب أن يطلع على ما هو موجود من احتياجات في سوق العمل ويحرص على أن يتوافق اختياره مع هذه الاحتياجات. وفي المقابل يجب عليه كذلك أن يركز على المجالات التي تتوافق مع ميوله وقدراته ومهاراته فهناك كثير من الخريجين يتجهون إلى مجالات بعيدة تماماً عن ميولهم وقدراتهم، والسبب الرئيسي لالتحاقهم بها هو أنها المجالات الوحيدة المتاحة والتي تم قبولهم فيها فتجدهم يلتحقون بها لمدة عام أو عامين ثم لا يلبثون أن يتركوها باحثين عن مجالات أخرى، وهكذا يضيع الوقت وتنقضي السنون في الانتقال من مجال إلى آخر ويبقى حلم الحصول على شهادة جامعية بعيد المنال. والقسم الثالث هم الذين كانوا يأملون في الخروج من مرحلة الثانوية بخيرها وشرها ولم يكن لديهم هدف محدد، بل كل ما كان يشغل تفكيرهم هو الانتهاء من هذه المرحلة وتجاوزها أما قضية مواصلة التعليم الجامعي، فهذه مرحلة أخرى وقضية ثانية قابلة للنقاش وتعتمد بشكل رئيسي على أنظمة ولوائح ومعدلات القبول التي تقدمها الجهات التعليمية سنوياً بالنسبة لخريجي مرحلة الثانوية، فالمسألة بالنسبة لهم - تحصيل حاصل - فإن تم قبولهم فهذا خير وإن لم يتم فسيتم البحث عن بدائل أخرى وقد يكون العمل أحدها أو بدء مشروع صغير خاص، ويعتمد ذلك على القدرات المالية للخريج. أما القسم الرابع فهو الذي لم يكتب له النجاح والتفوق في هذه الامتحانات وهذا قسم مهم، إذ يجب عليه ألا يعتبر هذا الأمر هو نهاية الطريق، بل يجب عليه أن يجدد العزم ويستعد من جديد. فالفشل ليس نهاية الطريق، بل قد يكون الفشل مرحلة من مراحل النجاح ومحفزاً إلى خطوات مستقبلية أفضل، ومع ذلك فإن هذا القسم عليه أن يعيد النظر ويعاود التفكير في تحديد أهدافه ومسيرة دراسته وأسلوبها حتى يستفيد من أخطائه ولا يكررها . خريجو الثانوية العامة يواجهون اليوم تحديات كبيرة ففرص العمل أمامهم محدودة، وإن كان الخريج في السابق يعتمد على ما تقدمه الدولة من دعم ومن وظائف فقد انتهى هذا اليوم، فيجب على الخريج اليوم أن يعتمد – بعد اعتماده على الله – على جهده وقدرته وهمته وذكائه فهي التي ستشق له طريق النجاح وأن يحدد له مساراً واضحاً يمكنه المضي فيه قدما بما يتلاءم مع قدراته ويحقق آماله وتطلعاته ويلبي احتياجات سوق العمل فيجني من خلالها فرصة عمل كريمة تساعده على تكوين أسرة وتحقق له آماله وتطلعاته . أعتقد أنه يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بتحضير الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة لهذه المرحلة، وأعتقد أن هذا التحضير يجب أن يبدأ منذ الصف الأول في هذه المرحلة إن لم يكن في المرحلة المتوسطة، كما أتمنى أن يوضح أثناء هذا التحضير أن الجامعة ليست المصير المحتوم لكل خريج وأن من لم ينته به المطاف في الجامعة فهو فاشل، بل على العكس من ذلك فهناك الكثير ممن لم يلتحقوا بالجامعة هم من الشخصيات الناجحة على مستوى العالم، وهذا يعني أنهم لم ينجحوا في الالتحاق بالجامعة لكنهم أبدعوا في مجالات أخرى.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الاربعاء 15/7

الاقتصادية :الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد 5749
التربية والتدريب من أجل بيئة أفضلأفضل
عبد العزيز محمد هنيدي
"الصحف تندد بأضرار التلوث المائي في بلادنا"، هذا هو العنوان للمقالة السابقة التي أشرنا فيها إلى ما ذكرته "الحياة"، و"الاقتصادية" في عدد الأربعاء 24/6/1430هـ، وما أشارت إليه "الاقتصادية" في 27/6/1430هـ عن عدد الفقراء الذي أخذ في الزيادة بسبب الأزمة المالية المعاصرة وبسبب الاحتباس الحراري، وما ذكره المختصون في جامعة الملك عبد العزيز، وكذلك في كلية البحار عن أخطار التلوث المائي في البحر الأحمر وفي البحيرات الناتجة عن الصرف الصحي.. إلخ... وذكرتُ أنه كان يجب أن يشارك في المناقشات والحوار الذي تم في الجامعة والكلية – الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة باعتبارها المسؤولة الأولى عن محاربة التلوث والتعامل مع التقلبات الجوية الحادة، وحتى يوضحوا للحضور الاستراتيجية والخطط التي تؤدي إلى القضاء على التلوث بعون الله تعالى، وطلبت من الرئاسة التعليق على ما تمت إثارته. والآن نتحدث عن دور التربية والتدريب من أجل بيئة أفضل، ولعل أبلغ وأوجز ما يمكن أن نقوله عن التربية: هو أنها مرحلة غرس مكارم الأخلاق والقيم في النشء، وذلك عن طريق الإرشاد والقدوة الحسنة من الوالدين ثم من المعلمين والمصلحين فيما بعد، لذلك يجب أن نؤسس في الطفل تدريجيا أن يُلقي بالمخلفات في سلة المهملات وأن يجتهد في تجفيف ما تناثر من الماء في دورة المياه، وألا يترك أثرا لافتا للانتباه بعده وأن يحرص على النظافة والطهارة والنقاوة من الأوساخ، وأن يقلم أظافره ويتخلص إذا كبر من شعر العانة والإبطين، وأن يحرص على نظافة جسمه وأن يلتزم بكل ما تتطلبه التربية الإسلامية، وإذا قام من الطعام فلا يترك خلفه ما يشير إلى الفوضى وعدم الحرص على الترتيب واللياقة، ويحرص على المبادئ نفسها في غرفة نومه ومكان ووجوده وفي سيارته وفي كل مكان وزمان، كما يحرص على أن تكون رائحته زكية ويحارب كل السلبيات والروائح المقززة للنفس البشرية، كما يجب على الأسرة وخاصة الوالدة أن تحرص على أن يعتمد أبناؤها على ترتيب غرف نومهم ونظافتها بأنفسهم دون ترك ذلك فقط لعاملة المنزل، وعلى الوالدة أن تعلمهم وتدربهم على الاهتمام بشؤونهم الشخصية وتشرح لهم أهمية ذلك في بناء شخصياتهم، وأن لا حرج حتى من عنايتهم بدورات مياههم، وأن العيب هو الإهمال وعدم المبالاة. ومن حسن التربية الاعتماد على النفس في الأمور الشخصية خاصة، وما ينفع الأسرة عامة، وأن كثرة الاعتماد على الخدم والحشم تعلم النشء الخمول والكسل والكبرياء وضعف الشخصية، وتعطي انطباعا للخدم بقلة حيلة الأسرة السعودية، كما يجب أن تكون في كل سيارة سلة صغيرة أو كيس لتجميع المخلفات خشية رميها في الشارع، وبالنسبة للمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية أرى أن تقوم وزارة التربية والتعليم بسن نظام لكل المدارس المذكورة حكومية أو أهلية أن يقوم الطلبة بمسؤولية نظافة فصولهم الدراسية وكنسها بحيث يقوم كل طالبين أو ثلاثة كل يوم بعد الحصة الأخيرة أو بين الحصص بتنظيف فصلهم بالتناوب، وأن يُشرف المعلمون على ذلك في أول الأمر، وتقوم المدرسة بتأمين مستلزمات النظافة لكل فصل، كما على المدرسة أن تشرح لهم الهدف من اعتمادهم على أنفسهم لنظافة فصولهم وعدم تركها لعمال النظافة، وتطبيق الفكرة طبعا على مدارس البنات، كما أقترح – تعزيزا للتربية والتدريب المذكورين – أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد كتاب جذاب ومزود بالصور المناسبة لأهمية النظافة وثقافة حماية البيئة من التلوث المائي والهوائي والأرضي بشكل يناسب المستوى الفكري لدى الطلبة، وتوضح دور كل مواطن ودور الأسرة في مجال النظافة وحماية البيئة، وما ورد في الكتاب والسنة عن ذلك، وخاصة ما كان يقوم به القائد والمعلم الأول محمد صلى الله عليه وسلم في خدمة نفسه وأهل بيته. وفي الحلقة القادمة (77) نكمل ما تبقى.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 07-01-2009 12:15 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 6 06-30-2009 01:53 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 4 06-29-2009 02:01 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 7 06-28-2009 03:42 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 06-28-2009 02:54 AM


الساعة الآن 07:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by