رد: الملف الصحفي للتربية الخميس 16-7-1430هـ
الجزيرة:الخميس 16-7-1430هـ العدد:13433
طالبوا بإتمام الاختبارات في مدارسهم طلاب وطالبات ثانويات القرى والهجر ترهقهم أسفار ومصاريف اختبارات القدرات
الطائف -عبد الله عايض الوهبي :
أبدى عدد من طلاب الثانوية العامة الذين سوف يتقدمون إلى الكليات أو الجامعات امتعاضهم من مشروع اختبار القدرات الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خصوصاً من يقطنون في القرى والمناطق النائية البعيدة عن المدن، الذين يتجشمون عناء الحضور لاختبار القدرات في المدن، حيث يكلفهم السكن في الفنادق ومصروفات السفر إضافة إلى رسوم الاختبار . (الجزيرة) التقت مع بعض الطلبة واستطلعت آراءهم:
الطالبة نوف المالكي وهي تدرس بمدرسة حداد بني مالك قالت لماذا لا يتم اختبار القدرات في مراكز الإشراف التربوي الخارجية للطالبات والطلاب الذين يسكنون القرى والهجر وبعض المناطق النائية؛ حيث إن حضورنا إلى المدينة يكلفنا فوق تعبنا الجسماني مصاريف مالية قد لا تتيسر لبعضنا بل أقول لمعظم طالبات القرى في حالة الرسوب - لا قدر الله - ماذا يجدي اختبار القدرات هذا وما هو مصيرنا في هذا الاختبار ونحن نقوم بالدراسة لمدة ثلاث سنوات ولا نجد شيئاً مضموناً لمستقبلنا حتى نقوم باختبار القدرات . كما تحدثت الطالبة مها الثقفي إحدى طالبات ترعة ثقيف والطالبة سارة الحارثي إننا نعاني هذه الأيام معاناة كبيرة حيث إننا ليس لدينا قريب بمدينة الطائف فنضطر إلى استئجار شقة بما لا يقل عن مائتي ريال ومصاريف كبيرة لا نتحمل القيام بها فلماذا لا تقوم الجهات المعنية بعمل هذا الاختبار في المدارس الثانوية أو مراكز الإشراف القريبة من قرانا؟، فقد قمنا بالبحث عن الكلية لساعات طويلة حتى وجدناها فنرفع صوتنا إلى المسؤولين لسماع ما نقوله وما نعانيه من ظروف صعبة نواجهها حين التقدم إلى مثل هذا بعيداً عن القرى أو الهجر . وأضافت الطالبة مستورة الذبياني أن هذا الاختبار أصبح يزعجنا كثيراً فلم نصبح نهتم بالدراسة، والاختبار الذي يواجهنا بل ما هي المصروفات التي سوف نقوم بصرفها في إقامتنا بالمدينة . وهل هناك نجاح مضمون للطالبة أم أن هذه المصروفات نقوم بصرفها دون جدوى، فهل هناك نجاح أم رسوب؟ نريد حلاً .
|