حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة . وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل . وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به . وحتى يتطاول الناس في البنيان . وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه . وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس - يعني - آمنوا أجمعون فذلك حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } . ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه . ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه . ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها )
صحيح البخاري رقم الحديث 6704 -ج6 -ص2605
انا من المويدين لاعمال العقل والتفكر وممن يؤمن بان هذا الدين هو لكل زمان ومكان وان لكل زمان رجاله وشيوخه وان التفسير لايمكن ان يتوقف الا بقيام الساعة .
ابن ابي محمد اتمنى منك متابعة الموضوع وموافاتنا ببقيته وسيكون لي عودة اخرى لمناقشة امر اشكل علي فهمه .