حملة مليون رد

[ابوعهد]

الان....أحقاً....تريدين...الرحيل...والاغتراااب
اذاً....أرحلي...اغتربي...وسأرحــل...انــاااا
وسأخرج من عالمكِ....وتأكدي جبداً...بإنـكِ ان
رحلتي...واغتربتي...لن تموتي انتِ في أعماقـي
قسماً لن تموتي...حتى أموت أنا....ياااه....كـل
آمالي غرقت ببحــور...الخـوف....والخيبـة
والموت البطيء.....كل التساولأت فقدت الثقة بي
فكل مرة أعدها بكِ....ولا تراكِ...بعدكِ...عنـي
قتلني...مزقني....نهشني....افترسني....اصبحت
ريشة في مهب الريح...لمــاذا...بالله عليـكِ
لم تشعري...بذاك الغريـب....الذي ما أن بكى
حتى قتلتيه.....بذاك الرحيل...اخبريني الان
من سيدفع....ثمن...حبي...وعشقي...وعمري
فى بحر العاشقين...بعد ان سرقتـي منــي
كل شئ...وتركتيني...وحيداً...اقاسي...اعاني
مابين....موت...واحتضاار...حينما...مزَقتـي
كل أحلامي...وتركتيني...بكل..قسوة..وجبروت
أرتشف الآلام ارتشافاً....وألملم كل كلامي علّ
الدنيا تنتشل أشلائي.....هكذا أصبحت أتصنـع
فرحتي....وإبتسامتي...أصبحت...أوهم النــاس
بأنني أسعد إنسان...لأنني أرسم الابتسامة علــى
شفتي دائما....تلك الابتسامة التي تخفي كل معالم
الحزن...والالم...فسحقاً....لهذا...الزمن الغابــر
وتعساً....للماضي....والحاضر


فعذراً....حبيبتي....إن التقيتي بي في يومـاً
من الايااام...ووجدتيني...أحمل بين أناملــي
أشواكاً خالية من الورود....فقد قتلني زمـن
وفاائي...وتساقطت اخر ملامحـي النقيــة
واختنق الهواء...في عالمي...وجفت من قلبـي
ينابيع الارتواء ولم يعد معي الان سوى الدمـع
هو مايرويني في ظلمة عمري...فعذراً...حبيبتي
إن هربت..وسااافرت...وتغربت...عنكِ للبعيـد
عذراً....حبيبتي...إن شاهدتي...حبيبك...يمووت
فمنذ أزمان وأنا أقتات من الصبر حتى مل هـذا
الصبر مني....وفقد صبره ولم أجد في النهايــة
سواكِ أحمل إليه....ما تبقى من روحي المتعبــة






الان...حبيبتي إن أردتني أرحل لترتاحي ....سأرحل
أعدك بذلك....سأرحل...ولن أعود...لن أعـود
وسيبقى لي....هناك على كل رصيفٍ في مدينتكِ
المهدّمة....لي....لحد لذاكرتي...لي...يداً تمتدّ
فوق امتداد الرموش تعانق كحْل الحزن فــوق
صحوكِ المؤجّل...لكن قبل رحيلي عنكِ اخبريني
ماذا فعلت بكِ...هل أسأت إليكِ....تســـاؤلات
رست على ساحل حياتي....ساحلي الذي كنـت
أحـرص على أن تنعمي بالراحة فيه وتنســي
فيه همومـكِ واحزانكِ....الان فقط سأرحـل
ككل الأشياء التي ترحل بعيداً عن محطة هـذا
العمر...هكذا بلا امتنان تأتين ياحبيبتي لتضعي
الوجع على نقاط الغياب وعلى قدر الحب يأتي
غيابكِ موجعاً...مؤلماً...حيث الاشياء تتلاشى
فيُصبح الكون بالنسبة لي مظلماً...فكم أحرق
غيابكِ....انتظار الوقت...آاااهـ لا زلت اغرق
في تفاصيل غيابكِ....فتداهمني عتمه حتى اكاد
اسقط في بحيرة التلاشي....فيقتلني خيالكِ ويأبى
أن يفارقني...يغتال صمتي...ويؤجج بوحي اليكِ
.
.

هناااا...اكتفي بالصمت من خلال كلماتي المكتوبه
بالدمع....وبرعشة اليد عند آخر مصافحة في اللقاء
فأشعر دوما بأن الكون في اقصى لحظات جمالـه
راحل مثلي....هذه ثورة احاسيسي حبيبتي تراودني
وتدعوني للبوح اليكِ سأرحل الآن على امل الرجوع
اخيرا...حبيبتي...بغيابكِ عني....لا شيء حينهــا
يستحق البقاااء....حتى...اناااا...ســــأرحــل