الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الأربعاء 02-11-1430هـ

الجزيرة:الاربعاء 02 ذو القعدة 1430هـ العدد:13537
تعليم الصفوف الأولى والمعلمة
مندل عبدالله القباع
إن الخبرة التعليمية ما من سبيل لبلوغها إلا عن طريق اكتسابها بالمشاركة بمعنى أنه لا يمكن تحصيل الخبرة التعليمية إلا بالممارسة الاتصالية وبالاكتساب المباشر.إن العملية التعليمية في أساسها عملية تاريخية بمعنى التعاقب والتوالي كان والآن المفضي لما هو آت - أي الخبرة المتراكمة في الحياة المتواصلة ذات الكيان الإنساني. إن هذه الخبرة المتراكمة ذات الأحداث المتتابعة تدفع لاكتساب المعارف والمعلومات.وإن خصائص المتلقي (المتعلم) ذات علاقة بمدى الاكتساب بل وفي قدرات الاكتساب.. والأدهى أنها ذات أثر في اضطراد عملية الاكتساب.. ومن هذه الخصائص - على سبيل المثال لا الحصر - النمو الفسيولوجي، والتأثير الدافعي، والتعبير عن الانفعالات والتمييز الحسي، والاستعدادية وخاصية هامة جدا وهي تقبل الموقف التعليمي وما يتعلق به من حفز ايجابي أو سلبي (إثابة / عقاب).وإزاء هذه الخاصية يبدو لنا أن الأداء ليس معيارا لاكتساب خبرة التعلم قدر خاصية التقبل حتى مع محاولات تحسن الأداء، وفي أحسن حالات التغذية الراجعة نظرا لارتباطها عما إذا كان الفرد (المتلقي) وأعيا بصورة شعورية لحدوث التعلم أم لا.. ويقول علماء التربية والاجتماع التربوي وعلم النفس التعليمي أن هذا يرتبط بتغيرات السلوك نتيجة للخبرة وعدم التمكن من إجراء الاستجابة بصورة كاملة.والسؤال الذي نرى وجوباً وضعه هنا: لماذا يكون التعنيت والشدة في المعاملة والقسوة في تناول المعلم للتدريس مدعاة لعدم الإتقان في عملية الاكتساب؟ والإجابة أن الشدة والقسوة والعنف في ممارسة العملية التعليمية لا يؤدي - بطبيعة الحال - إلى الاتقان ولا إلى نشوء الاستجابة الموجبة لاستمرارية الممارسة الصحيحة وبالتالي يتوجب اطفاؤها بدرجة كافية حتى لا تصير جزءاً من خبرة المتعلم السلوكية، وحتى لا تؤدي لأن تكون الاستجابة السالبة أكثر احتمالية، سواء كان هذا يتعلق بالحدث اللحظي أو الموقف اللاحق.إن سلوك التصلب والشدة واستخدام القسوة من قبل المعلم للمتعلم ما يؤدي إلى عدم اكتساب مهارات جديدة ولا حتى الاحتفاظ بمهارات تعلم سابقة، فطبقا لأي مبدأ من مبادئ التعلم تعمل هذه الآلية؟إنها تعمل وفق مبدأ معرفة النتائج (العذبة المرتدة)، إنها تؤدي في الغالب إلى سلوك استجابة جديدة عن نوع جديد (في كل موقف أو حادثة) ألم يوحي إلى سلوك التضاد والصراع ولو على المستوى النفسي، مما يصعب معه عملية التعلم؟ ألم يخفض هذه كمية الممارسة المعطاءة؟ ألم يكن هذا من قبيل ما يطلق عليه في علم النفس التربوي ب(التعلم النقاص).وما الفرق بين التعلم النشط والتعلم الناقص؟ إن التعلم النشط هو الذي يشير إلى الخبرة العملية في تفضيل اتجاهات موجبة في اكتساب سلوكيات تعلم سوية. نعرض لهذا الموضوع التربوي في مقالنا هذا بمناسبة أن حكى لي أحد الموجهين لمرحلة التعليم الأساسي في وزارة التربية والتعليم أنه دخل فصلا في الصف الثالث الابتدائي بإحدى المدارس وطلب من التلاميذ أن يكتب كل منهم كلمة تشبه كلمة (مضرب) وجاء أهم ثلاث كلمات ذكرها التلاميذ على النحو التالي: كانت إحدى الكلمات (مريض)، لأن كلمة مضرب تشبهها، وهو يعتبر في هذه الحالة مثير أولى، والكلمة الثانية (عصا) باعتبارها أداة للضرب وهي في هذه الحالة تشبهها من حيث المعنى وهي في هذه الحالة تعتبر مثير ثانوي، والكلمة الثالثة (مضر) استجابة ترابط شخصي، وهنا أدرك الموجه أن هذه الكلمة تعتمد على خبرة التلميذ السابقة وبتقصي حقيقة الأمر وجد أن هناك معلماً يُكنى (مضر) يستخدم العنف مع التلاميذ فيضربهم مرة بالعصا وأخرى بالعقال وثالثة باستخدام أسلوب الركل. وهكذا تم تفسير استجابات التلاميذ التي أدت إلى التحقيق مع المعلم فتم نقله.أما الرأي لدينا من منطلق ولي الأمر لأطفال التعليم أولاً، واختصاصي في المشكلات الاجتماعية ثانياً ومهتم بالعلوم التربوية ثالثاً، ومواطن سعودي رابعاً أن يقوم بالتعليم في المرحلة الابتدائية خاصة في الصفوف الثلاث معلمات أو ينظر في إمكانية أن يكون التعليم في هذه المرحلة مشتركاً، حيث تمثل المعلمة نموذج الأم الحانية والأب العطوف وهما مبعث الأمان والانسجام والاستقرار والرضا والتوافق: وربما هذه الصورة تجعل المدرسة قبلة للسعادة والتعلم الهادف الجيد، وحتى تصبح المدرسة في التصور العقلي القيمة التمييزية العالية مما يجعلهم يفيدون منها لأقصى درجة ممكنة فتؤدي إلى تعليم أفضل وتنظيم إيجابي فعال وزيادة خبرات موجبة ونتائج جيدة بدلا من أن تكون بعض المدارس أو أغلبها عامل طرد للطالب نتيجة لما يمارسه بعض المعلمين من غلظة وعنف سواء في السلوك أو الكلام.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الملف الصحفي للتربية ليوم الثلاثاء 1-11-1430هـ صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 32 10-20-2009 03:02 PM
الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 25-10-1430هـ صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 22 10-14-2009 09:13 PM
الملف الصحفي للتربية ليوم الاحد 02-09-1430هـ صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 10 08-23-2009 02:23 PM
الملف الصحفي للتربية ليوم السبت 01-09-1430هـ صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 12 08-22-2009 11:21 AM
الملف الصحفي للتربية ليوم الأحد 05-07-1430هـ صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 22 06-28-2009 03:37 PM


الساعة الآن 10:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by