الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 02/11/1430 هـ

[صقر قريش]

بنك الإمارات دبي الوطني يسعى لفتح فروع في السعودية

دبي - رويترز:
قال المدير المالي لبنك الإمارات دبي الوطني إن البنك يتطلع إلى التوسع في السعودية بفتح فروع إضافية ليكون بذلك أحدث بنك يبدي اهتماما بالسعودية - أكبر اقتصاد في العالم العربي.
وأبلغ سانجاي أوبال «رويترز» على هامش مؤتمر للتكنولوجيا «نحن حريصون جدا على فتح فروع هناك».
وأضاف «السعودية مهمة جدا بسبب (حجم) ناتجها المحلي الإجمالي و(عدد) سكانها». ولدى بنك دبي الوطني بالفعل مكتب تمثيل في الرياض.
وتمثل السعودية، الغنية بالنفط، نصف الناتج المحلي الإجمالي تقريبا لمنطقة الخليج العربية. وتجتذب السعودية بنوكا إقليمية ودولية تتوقع فرصا للأعمال وسط الطلب المتنامي على مشاريع البنية الأساسية من سكان يزداد عددهم بسرعة وكذلك لتقديم الخدمات المالية للشركات العائلية في المملكة. كما أن بنك الإمارات دبي الوطني له نشاط في قطر ولديه مكاتب تمثيل في الهند وإيران وسنغافورة.
وقال أوبال عن نتائج الربع الثالث للقطاع المصرفي «بعض الأنشطة الأساسية تشهد استقرارا مرة أخرى». وأبلغ البنك الذي من المقرر أن يعلن نتائج الربع الثالث قبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر) عن انخفاض نسبته 41 في المائة في صافي أرباح الربع الثاني بسبب تجنيبه مخصصات لمواجهة القروض المتعثرة.


مسؤولون: مستقبل صناعة الصناديق في الخليج معلق على المستثمرين الأفراد

المنامة – رويترز:
قال مسؤولون تنفيذيون وخبراء إن منطقة الخليج تواجه صعوبات في تطوير صناعة محلية للصناديق نظرا لافتقارها إلى قاعدة قوية من المستثمرين الأفراد. وقدمت المنطقة جزءا من عائدات ثروتها النفطية إلى شركات إدارة صناديق عالمية لكنها لم تطور حتى الآن صناعة صناديق خاصة بها من شأنها أن توفر العمق الذي تحتاج إليه أسواق رأس المال الإقليمية لدعم قدرتها على امتصاص الصدمات الاقتصادية. لكن أغلبية الصناديق المشتركة في المنطقة تدير فقط ما بين عشرة و15 مليون دولار، كما أن الصناعة مفتتة إلى حد كبير. وقال دانييل انسكات العضو المنتدب لدى «استراتيجيك إنسايت» - وهي شركة تقدم استشارات للصناديق المشتركة – لـ «رويترز» في المنامة: صناعة الصناديق المشتركة يحركها المستثمرون متوسطو الدخل ولا توجد تلك «الشريحة السوقية» هنا في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه يجري استثمار نحو 150 مليار دولار في صناديق مشتركة في المنطقة جاء 5 إلى 10 في المائة منها فقط من مستثمرين أفراد.
وقال إنسكات إن أصول المنطقة مركزة بدرجة كبيرة في أيدي صناديق الثروة السيادية فيها وقلة من المستثمرين الأفراد الأثرياء وهو ما يجبر شركات إدارة الأصول على قبول رسوم منخفضة. وقال: «تأتي شركات إدارة الصناديق العالمية إلى هنا فقط حتى تكون قد أسست علاقات عندما تبدأ سوق المستثمرين الأفراد في النمو. وتضخمت الأزمة المالية العالمية في المنطقة نظرا لأن أغلبية استثماراتها المحلية ذهبت إلى الأسهم والقطاع العقاري، كما تفتقر أسواق السندات إلى العمق.
وقال روبرتو ديمارتيني محلل الصناديق لدى مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» هناك خلل في التوازن في المنطقة بين حجم الاستثمارات في التملك الخاص والعقارات وحجم الاستثمارات في الصناديق المشتركة. لم يستوعب الناس بشكل كامل مفهوم الاستثمار في الصناديق لأنهم يحبون تداول واستثمار أموالهم في الأسهم بأنفسهم.
وقال طارق سكا الرئيس التنفيذي لـ «أجيج المالية» وهي شركة سعودية لإدارة الأصول إن المستثمرين العائليين في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد عربي يتحولون بشكل متزايد إلى شركات إدارة أصول محترفة. وأضاف حدث تدمير واسع للثروات في تلك المنطقة، ولا سيما في السعودية. وانهارت البورصة السعودية في شباط (فبراير) 2006 قبل أن تواجه مزيدا من الأضرار خلال الأزمة المالية مع الأسواق الأخرى في المنطقة.
وقال سكا: «تلقوا لتوهم عددا كبيرا من الضربات يمنعهم من الاعتقاد أن بإمكانهم القيام بذلك بأنفسهم».
وقال ديمارتيني إن الصناعة المحلية يمكنها جذب مزيد من الأموال إذا كان هناك مركز واحد أو اثنين معترف بهما للصناديق وهو الأمر الذي سيقلل عدد المعايير التي تدار على أساسها الصناديق في الشرق الأوسط.
وتنتشر صناديق الشرق الأوسط في عدد من المراكز من بينها البحرين والإمارات وسلطنة عمان وجزر كايمان.


«الزاهد» تورّد 100 شاحنة فولفو لشركة الذياب للنقل

جانب من توقيع الاتفاقية.

«الاقتصادية» من الرياض
أبرمت شركة الذياب للنقل، عقد توريد مع شركة الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة، الوكيل الحصري لشاحنات فولفو في السعودية، تقوم الأخيرة بموجبه بتزويد شركة الذياب بـ 100 شاحنة فولفو من الفئة (راس تريلا)، وتم تسليم أول دفعة من الشاحنات ضمن خطة المشاريع الجديدة للشركة. وتم توقيع العقد بحضور كل من يوسف الذياب المدير العام لشركة الذياب للنقل، ويوسف الزاهد ممثلا عن إدارة شركة الزاهد للتراكتورات، ومروان الأزرق المدير الإقليمي لقسم المركبات التجارية في المنطقة الوسطى. وأعرب يوسف الزاهد عن سعادته بتأسيس هذه الشراكة مع شركة الذياب، موضحاً أن العقد الجديد يعد اللبنة الأولى في التعامل بين الشركتين وأساس لمزيد من التعاون بين الطرفين خلال السنوات المقبلة. وقال يوسف الذياب إن شركته تسعى من خلال عقد التوريد إلى تحديث أسطولها من شاحنات النقل، حيث أجرت الشركة دراسة مستفيضة لما تقدمه السوق السعودية في هذه الصناعة، ووقع الاختيار على شاحنات فولفو السويدية المتطورة، لما تتميز به من طول الخدمة وصلابة الأداء. وأضاف: أن «الطلبية الجديدة ستمكننا من تلبية طلبات النقل للعقود الحالية في ظل النمو الاجتماعي والاقتصادي المستمر الذي تشهده مختلف أنحاء البلاد، بفضل العدد الهائل من المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها في عديد من مناطق المملكة، وبالتالي، تستطيع «الذياب» مواكبة هذا النمو واستيعاب الطلب المتزايد على العقود في مجال النقل نتيحة الحاجة الماسة إليه». وعن خدمات دعم المنتج وخدمات ما بعد البيع، قال مروان الأزرق «بصفتنا الوكيل الحصري في المملكة لشاحنات فولفو السويدية فائقة الجودة فإننا نكرس كل جهودنا لمواكبة قطاع النقل الذي يكتسب أهمية بالغة في المملكة بفعل التقدم الذي يشهده الوضع الاقتصادي نتيجة الإصلاحات التي تقوم بها حكومة المملكة الرشيدة، وتميز بلادنا برقعة جغرافية ممتدة. وهنا، لا ينتهي العقد بالبيع، وإنما يمتد وفاؤنا لما بعد هذه العملية، فشركة الزاهد للتراكتورات، كونها الوكيل الوحيد في المملكة لشاحنات فولفو السويدية فائقة الجودة، وتسعى جاهدة لتلبية الطلبات المتزايدة لشركائها في مجالات النقل والمقاولات واضعة نصب عينيها خدمات ما بعد البيع من حيث توفير ورش الصيانة وقطع الغيار والصيانة المتنقلة، والتركيز على تدريب السائقين والفنيين في هذه المجالات وخصوصاً السعوديين منهم، وذلك عبر مركز الزاهد للتدريب والتطوير الذي يملك سجلاً حافلاً بالإنجازات.