الملف الصحفي للتربية الثلاثاء29-11-1430هـ

[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الثلاثاء 29-11-1430هـ العدد:13304

137 «يفرون» من مدارسهم يوميا إصابة 25 طالبا بمشاجرات منذ بدء العام الدراسي بالأحساء

ناصر الصويلح - الأحساء

طلاب يتسلقون بوابة مدرستهم

أصيب قرابة 25 طالبا بإصابات تفاوتت بين البسيطة والشديدة منذ انطلاقة العام الدراسي الحالي بمختلف مدارس الأحساء وجاءت الإصابات حسب مصادر جراء تسلق طلاب بوابات المدارس خلال ساعات الدوام الرسمي او وقوع مشادات فيما بينهم خلال الفسح أو عند مغادرتهم مدارسهم . كما أشارت المصادر الى قيام طلاب بالهروب من مدارسهم خلال الدوام الرسمي عبر تسلق بوابات مدارسهم مؤكدة بأن ظاهرة هروب الطلاب من مدارسهم تجاوزت أعداد السنوات الماضية وأنها أصبحت ظاهرة حيث تتراوح نسب الهروب ما بين 50 - 225 حالة يومية بمتوسط 137 حالة من بين عدد الطلاب البالغ عددهم بالمحافظة قرابة 105 الاف طالب . وبينت المصادر الى ان ظاهرة نشوب مشجارات وحالات تغيب بين الطلاب يعود الى إهمال بعض المدارس وعدم مراقبة طلابها أثناء الفسح وعدم وجود عدد كاف من المستخدمين بالإضافة الى سلوكيات الطلبة أنفسهم .

عكاظ : الثلاثاء 29/11/1430 هـ العدد : 3075

فرمتة المعلمين خطوة لاستيعاب التقنية

لا أحد يشك بأن المعلم هو عصب العمل التربوي، ولأننا أمام قضايا تربوية تحتاج إلى مناقشتها لمعرفة مدى أهميتها وأهمية المسارعة في إصلاحها فإن أهم قضية تربوية أراها هي قضية (تدريب المعلم) فلا يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تنجح في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية دون أن ينال المعلم التدريب الكافي على جميع العمليات المهمة في مجال عمله التدريسي . إصلاح التعليم يبدأ بالمعلم كأهم العناصر البشرية داخل المدرسة بحكم أنه مسؤول عن عمليات التعليم والتربية صحيح أن للمعلمين مطالبا يريدونها أن تحقق طموحاتهم، إلا أن ما سوف يحقق لهم الرضا الوظيفي هو امتلاكهم للمهارات والقدرات التي سوف تزيد من نضجهم المهني في تناول كثير من معطيات الميدان التربوي فمن الصعوبة بمكان أن يكون حديث المسؤولين عن التربية والتعليم عن التوجهات الحديثة في خلق ما يسمى بالطرائق الإبداعية في التدريس التي يجب أن يسلكها المعلم، وهو لا يمتلك القدرات أو الإمكانات لذلك فكم نسبة المعلمين الذين يملكون مهارة الحاسب الآلي؟ وكم مدرسة لديها إمكانات تقنية تستطيع من خلالها إتاحة الفرصة لأي معلم أن يوظف التقنية متى ما أراد؟ حسب وجهة نظري أن التوسع في إعطاء دورة الرخصة الدولية في الحاسب الآلي لكل معلم بداية سليمة في طريق الرقي بأداء المعلم، ولكن هذا لوحده لا يكفي دون أن يمهر المعلم على توظيف التقنية في التدريس بعيدا عن التنظير أي أن يكون بمقدور المعلم تسخير التقنية داخل مواقف التعلم الصفي وتنفيذ برمجيات تعليمية والاستفادة من المواقع التربوية في النت، وإن كانت التقنية لا يمكنها أن تقوم بكل شيء عن المعلم ولكنها أداة أو وسيلة مساعدة للتعلم بمعنى أريد أن يشعر المعلم أنه يقوم برسالة بعيدا عن شعوره بأنه موظف لدى وزارة التربية والتعليم يؤدي (وظيفة) ثم يغادر المدرسة ظهرا وقد حضر إليها صباحا .

محمد إبراهيم فايع ـ خميس مشيط

المدينة : الثلاثاء 29/11/1430 هـ العدد : 17010

معاناة معلمة

منيرة المتروك - مكة المكرمة

الحديث عن معلمات القرى النائية وما تحمله ظروفهن من معاناة ومآسٍ لا ينتهي بدءاً بالانتظار القاتل المؤرق لوظيفة لا تأتي الا بشق الانفس، ثم البحث عن مسكن ملائم في تلك المناطق النائية . والتي تفتقر اغلبها لابسط وسائل الحياة الآمنة . انتهاء الى التشبث بأي وسيلة للنقل بعد امضاء حقبة ليست بقليلة من الزمان وبعد ان تكون كل بوارق الامل بالنقل المريح قد افلتت او تلاشت واصبحت سراباً يحسبه الظمآن ماء . بل قد تكون الحياة الاسرية لدى البعض قد لفظت انفاسها الاخيرة! مروراً بالحوادث ومسلسلاتها المرعبة والتي تنتهي اما بتشريد اسرة او اعاقات لدى البعض . . سأحكي لكم قصة احدى الاخوات لعلي انجح من خلالها في ايصال معاناة هذه الفة فلربما تزال الغشاوة لدى البعض ويفكر جدياً في حل جذري لهذه المشكلة . قصتنا بطلتها معلمة قد امضت سنتين من العمل في احدى قرى الليث، ولا يخفى عليكم طبعاً وعورة ذلك الطريق وخطورته الشديدة . اخيراً تم نقلها المفرح المبكي . فهو مفرح لانها اخيرا انتقلت ونفذت بجلدها من ذلك الطريق المميت، ولكنه في ذات الوقت تشتيت وابعاد!! اذ ليس هناك من مسلسل التغريب بد او مفر . فبينما هي من سكان مدينة جدة، فقد تم نقلها الى مكة!!

والذي بسببه قررت ابقاء طفلها الرضيع والذي لم يتم عامه الاول لدى والدتها ولا تراه الا في نهاية الاسبوع نظراً لصعوبة عمل زوجها هو الآخر . تصف فرحة لقائها به كل اربعاء بانه اشبه بخروجها من السجن الى الحياة . . وكيف ان مغادرتها له كل جمعة بانه العودة مجدداً الى ذات السجن!!

ولا ندري كم سيطول بقاؤها . . ربما سنة او سنتين بل ربما اكثر . وفي رأيكم لو نطق صغيرها فماذا تظنون سيقول؟!