طالما الوالدان على قيد الحياه , أحدهما أو كلاهما , فعيب يرقى في أحيان كثيره الى درجة الحرمة والعقوق عندما يترك الرجل والديه (كليهما أو أحدهما) ثم ينصرف للعيد مع أهل زوجته .
أما ما عدا ذلك فلا ضرر ولا ضرار , فأينما رأى الرجل وأهله الخير والصلة , فذلك تصرف محمود .
وبعبارة موجزه فاتتكم جميعا ,لكل مقام مقال , ولكل حزة لبوسها (كما يقول العوام) فما يرضي الله في كلا الحالين هو الواجب الأتباع , وما يسخط الله في كلا الحالين هو الواجب الأجتناب , وما لم يكن هذا ولا ذاك فهو في أطار الجواز والحل.
المهم أن يتحقق من وراء ذلك حالة من حالات صلة الرحم في أجلى صورها , ودمتم .....
أخي الكريم ابن أبي محمد لقد وافقتنا الشطر الأول وهو عند حياة الوالدين أو أحدهما يتوجب العيد معهما درءا للعقوق .
واختلفت معنا عند وفاة كليهما ؟؟ ولكن ماذا عن الأخوة وأبناء الأخوة أليس لهم حق أيضا وهل هذا لايعد من صلة الأرحام وهل يتوقف العيد معهم فقط في حالة وجود الوالدين ؟؟
أعتقد أن العيد مع الأخوة أهم من كل شئ ففيه تجدد للرحمة والتواصل وحفظ لكيانهم وقوتهم وأما أهل الزوجة فلم نمانع كما ذكرت مسبقا بأن تخصص وقتا مع زوجها للقائهم ومعايدتهم بل وقد يشاركونهم أيضا أحد أيام عيدهم بحيث تبقى الأولوية لأهل الزوج
ونحن هنا بنقاشنا بعيدا كل البعد عن إثارة ماهو حلال أو حرام بل نثير قضية اجتماعية ولو راجعت موضوعي بداية لرأيت أني لم أقلل شأن من اتجهوا بالعيد لأهل الزوجة فكلاهما عيد ولكن البحث كان من وجهة نظر اجتماعية بحتة
ومع ذلك احترم رأيك (واختلاف الرأي لايفسد للود قضية))