الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-17-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي محطات صحية

محطات صحية محطات صحية محطات صحية محطات صحية محطات صحية

محطات صحية

د. عبير مبارك
* العناية بتركيبة طقم الأسنان
* يمكن لتركيبة طقم الأسنان (Dentures) أن تتسبب في الألم وعدم الراحة، إذا لم يتم وضعها داخل الفم بدقة، أو إذا لم يتم تنظيفها بعناية.
المكتبة الطبية القومية الأميركية تقدم المقترحات التالية للعناية بتركيبة طقم الأسنان، تفاديا لأي معاناة منها:
- بعد الفراغ من تناول إحدى وجبات الطعام، قم بتنظيف طقم التركيبة بالماء الفاتر والصابون.
- اخلع دائما تركيبة طقم الأسنان عند الذهاب إلى السرير للنوم، وهذا السلوك يمنع نشوء الالتهابات الميكروبية أو غير الميكروبية، ويمنع حدوث القروح أيضا، داخل الفم.
- ضع تركيبة طقم الأسنان مغمورة في وعاء «الماء الخاص بتنظيف الطقم» (denture cleaner) بعد خلعها من الفم للنوم.
- في كل يوم، تمضمض جيدا بماء ممزوج بالملح، لمنع حدوث أي التهابات داخل الفم، وخاصة في اللثة.
- تجنب استخدام أعواد تخليل الأسنان (toothpicks) في أثناء وضعك لتركيبة طقم الأسنان في فمك.
* علامات عدم تقبل الحليب
* يحتوي الحليب على نوع من السكريات يدعى سكر «اللاكتوز» (Lactose)، وهناك أشخاص مصابون بحالة «عدم تقبل» جهازهم الهضمي لتناول سكر الحليب «اللاكتوز» (Lactose Intolerance)، وهذه الحالة من الحالات الشائعة في أنحاء العالم كافة، وفي الولايات المتحدة، هناك أكثر من 30 مليون إنسان مصاب بها، وتتسبب هذه الحالة في أعراض مختلفة نتيجة عدم قدرة الأمعاء على هضم هذا النوع من السكريات.
وتختلف هذه الحالة عن حالات «الحساسية من الحليب»، والتي تنجم عن حساسية الجسم ضد أحد أنواع البروتينات الموجودة في الحليب.
وتقدم المكتبة الطبية القومية في الولايات المتحدة قائمة ببعض أهم الأعراض التي تصاحب هذه الحالة بعد تناول الشخص المصاب للحليب أو مشتقات الألبان، فيما عدا تناول لبن الزبادي، ومن تلك الأعراض:
- انتفاخ البطن.
- ألم في البطن.
- غثيان أو قيء.
- غازات في البطن.
- ضعف النمو والهزال.
- سوء التغذية.
* الحمل والقطط والمقوسات
* داء المقوسات (Toxoplasmosis)، هو أحد الأمراض المعدية التي يتسبب فيها أحد أنواع الطفيليات (parasitic infection)، ويمكن أن تحدث أضرارا خطيرة إذا ما أصيبت المرأة بهذه العدوى خلال فترة الحمل.
والقطط من أهم ناقلات هذا المرض للإنسان، ذلك أن طفيليات هذا المرض توجد في براز القطط، وتحصل العدوى بهذه الطفيليات إذا تناولت المرأة أطعمة أو مشروبات ملوثة ببقايا من براز القطط.
المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية تقدم عدة مقترحات لوقاية الحوامل من الإصابة بعدوى داء المقوسات، ومنها:
- خلال فترة الحمل، لا تعتني بشكل مباشر بالقطة أو بمكان نومها، بل احرصي على قيام شخص آخر بهذا العمل.
- تأكدي يوميا من قيام أحدهم بتنظيف مكان القطة المنزلية، والتخلص من فضلاتها.
- تأكدي من سلامة القطة المنزلية من الإصابة بهذا المرض.
- عند ملامسة أي شيء من متعلقات القطة المنزلية، اغسلي يديك جيدا بالماء والصابون.
- احرصي على منع القطة المنزلية من الخروج خارج المنزل، لتقليل فرصة إصابتها بالمرض.
- تجنبي التعامل المباشر مع أي قطة من خارج المنزل.
- أطعمي القطة المنزلية طعاما معلبا خاصا بالقطط، وامتنعي عن تقديم اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدا لها.
استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض a.mobarek@asharqalawsat.com
رد مع اقتباس
قديم 01-17-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

أعاني من «القذف المكبوت».. لماذا؟
نجاح العملية الجنسية يرتبط بتزامن عمل الهرمونات والأعصاب مع الذهن

كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
: على الرغم من اطلاعي على معلومات حول جوانب ضعف الانتصاب، فإني ما زلت لا أفهم أحد جوانبه، عمري 74 عاما وعمر زوجتي الجديدة 70 عاما. في مقدوري الوصول إلى حالة الانتصاب، سواء بعد تناول حبة «ليفيترا» أو من دون تناولها، غير أني أعاني من صعوبة متزايدة في الوصول إلى مرحلة القذف، وإنني أفترض أن هذا قد يكون راجعا إلى حالة ضعف الانتصاب، ولهذا أتساءل إن كان هناك أي حل لها، وللعلم فإني لا أتناول الكحول، وغير مصاب بداء السكري، غير أني أعاني من ارتفاع ضغط الدم، وهو تحت السيطرة باستخدام أدوية «هايزار» و«بلنديل».
: حالة ضعف الانتصاب تعرف ببساطة بأنها: صعوبة الوصول إلى الانتصاب، وصعوبة المحافظة على انتصاب مُرض وكاف لضمان الجماع الجنسي، غير أن المشكلة الحاصلة لديك مسألة مختلفة، وهي تسمى «القذف المكبوت» (inhibited ejaculation).
إن العملية الجنسية لدى الذكور معقدة، إذ إنها تتكون من مراحل متتالية: الرغبة، والانتصاب، والقذف، والذروة، والاسترخاء، ولكي تنجح هذه العملية، فإن هرمونات الرجل، وأعصابه، وأوعيته الدموية، وذهنه أيضا، يجب أن تكون متزامنة، أي تعمل بالتوافق زمنيا.
وكما يبدو، فإنك لا تعاني من أي مشكلة في ما يتعلق بالمرحلتين الأولى والثانية للعملية الجنسية، إلا أنك تعاني من مشكلة في مرحلة القذف أو مرحلة الذروة، أو كلتيهما، ويلاحظ كثير من الرجال، مع تقدم أعمارهم، أن حجم ما يقذفونه يتناقص، كما تقل قوة الإحساس بالذروة، إلا أن التغيرات الاعتيادية للشيخوخة لا تعتبر وحدها المسؤولة عن ذلك، فالتأخر في القذف يمكن أن ينتج عن تناول الكحول، أو الأدوية، خاصة مضادات الاكتئاب وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، أو بسبب انتفاء الحافز الجنسي الكافي، أو بسبب التوتر والقلق؛ ومنه القلق حول العملية الجنسية نفسها.
* القذف «الجاف»
* يحدث القذف «المرتجع» أو «الجاف» عندما تتوجه الحيوانات المنوية (الحيامن) نحو الوراء، إلى المثانة، والمسببات الرئيسية لهذه الحالة هي الإصابة بالسكري، وعلاج أمراض البروستاتا، ومن ضمنها أدوية حاصرات «ألفا» مثل «فلوماكس» (Flomax)، كما يمكن أن ينجم الإخفاق في القذف عن أي من العوامل التي تؤخر عملية القذف، وأيضا بسبب وجود أضرار في الحبل الشوكي، أو بعد إجراء جراحة البروستاتا.
وعلى الرغم من أن القذف يصاحب دوما بإحساس لذيذ بالنشوة عند الوصول إلى الذروة، فإن الذروة تفقد الكثير من قوتها في هذه الحالة، ويضاف إلى هذا، أن بعض الرجال قد يشعرون بالنشوة من دون حدوث الانتصاب أو القذف، وفي مقدور كل العوامل التي تمنع حدوث القذف، أيضا، أن تتسبب في الإخلال بمرحلة الذروة، وأكثر المشكلات شيوعا هنا هي الأدوية، والكحول، والأمراض العصبية، والعوامل النفسية.
* خطوات أولى
* أولى الخطوات العملية هي تقييم الأدوية الموصوفة، فدواء «بلنديل» و«فيلوديبين» (felodipine) ليس ضارا هنا، أما دواء «هايزار» (Hyzaar) فيحتوي على دواءين: الأول «لوسارتان» (losartan)، الذي لا يبعث على الشك، والثاني هو دواء «هيدروكلوروثيازيد» (Hydrochlorothiazide)، الذي بمقدوره التسبب، في بعض الأحيان، في الضعف الجنسي. ولكن، حتى إن كنت تشك في واحد من أدويتك، فعليك ألا تتوقف عن تناوله إلا بعد استشارة الطبيب، ويجب على الرجال المصابين بالمشكلة الذين يتناولون الكحول، التوقف عنه، أما إن كانت صحتك جيدة عموما، ولا توجد لديك مشكلة صحية محددة، فعليك عدم التفكير كثيرا في هذه المسألة، بل البحث عن وسائل لتقوية الحوافز الجنسية، وإن ظلت الحالة مستمرة، فقد يوجهك الطبيب إلى اختصاصيين في الجوانب الطبية والنفسية للعملية الجنسي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

لماذا يتساقط شعري؟
أسباب متعددة لتساقط الشعر لدى النساء

الرياض: الدكتورة عبير مبارك
كانت المشكلة لدى إحداهن، هي ملاحظة زيادة في كمية الشعرات العالقة بالمشط بعد تمشيط شعرها، أو زيادة في الشعرات المتناثرة على أرضية مكان الاستحمام، ثم بعد فترة لم تظل الأمور كذلك، بل بدأت تلك المرأة تلاحظ أن هناك مناطق من الرأس خالية أو مغطاة بغطاء خفيف من الشعر، ويزداد الشعور بالحسرة عند رؤية صور قديمة أخذت قبل سنوات، ثم مقارنتها بصور حديثة تظهر تساقطا واضحا لشعر الرأس.
إن تساقط شعر الرأس مشكلة شائعة جدا، وهي لا تختص بالرجال، بل النساء والأطفال عرضة كذلك للإصابة بتساقط الشعر.
وصحيح أن البعض يتقبلها كحقيقة قاسية لا بد من الإصابة بها كنتيجة طبيعية لتأثير الجينات الوراثية، ولكن الصحيح أيضا أن هناك عدة أمور صحية طارئة لا علاقة لها بالوراثة، تتسبب عند الكثيرات في تساقط غير طبيعي في شعر الرأس، مما يجعل تساقط الشعر لديهن ليس «حتما مقضيا».
ومن أفضل العبارات الطبية في شأن تساقط الشعر، هي عنوان ذاك المقال الطبي للباحثين في الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية حول تساقط شعر النساء، والذي ورد هكذا: «أفضل الأدوية لعلاج تساقط الشعر.. أن تبحث عن السبب أولا».
* أسباب تساقط الشعر
* وتحت عنوان جانبي «معرفة السبب.. تحدد وسيلة العلاج»، يقول باحثو الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية: «يحدث تساقط الشعر نتيجة لعدد من الأسباب، من أهمها الضغوطات والتوترات النفسية وتساقط الشعر الوراثي»، ويضيفون: «ويتسبب أيضا في هذه المشكلة وجود حالة مرضيّة صحية، مثل مرض الذئبة (lupus) أو أمراض اضطرابات الغدة الدرقية (thyroid disease) أو متلازمة نمو أكياس بالمبايض (polycystic ovary syndrome) وغيرها، كما أن ما تفعله المرأة خلال تصفيفها شعرها بالتسريحات المختلفة، وما يستخدم خلال ذلك من مواد كيميائية للصبغ أو التجعيد أو الفرد، كلها قد تؤدي إلى نشوء مشكلة تساقط الشعر في مراحل لاحقة من العمر، ومما يجب التنبه إليه أن كل سبب من أسباب تساقط الشعر يتطلب تعاملا مختلفا بغية إعادة الشعر إلى وتيرة نموه الطبيعي».
ونقطة البحث عن السبب، هي ما تؤكده «المؤسسة القومية للصحة» بالولايات المتحدة بقولها: معالجة تساقط الشعر تعتمد على معرفة السبب، وفي بعض الحالات نجد أن معالجة السبب تزيل مشكلة تساقط الشعر، وقد يتطلب الأمر تناول أدوية لإعادة النشاط لعمليات نمو الشعر، أو إجراء عمليات ترميم وإصلاح للشعر (hair restoration).
* نمو وتساقط طبيعي
* ووفق ما يشير إليه الباحثون في اضطرابات نمو الشعر وتساقطه في «مايوكلينك» في الولايات المتحدة، فإن غالب الناس الطبيعيين يفقدون ما بين 50 إلى 100 شعرة في كل يوم، وهذا التساقط الطبيعي لا يؤثر على المنظر العام لفروة الرأس (scalp) لدى غالب الناس الذين يتجاوز معدل عدد شعرات رؤوسهم أكثر من 100 ألف شعرة، وهناك من لديهم عدد أكبر من شعرات الرأس.
ومقابل هذا التساقط الطبيعي هناك نمو طبيعي للعدد نفسه من الشعرات خلال اليوم، والحقيقة أن الشعرة الواحدة في فروة الرأس تمر بـ3 مراحل في عمرها، هي مرحلة النمو، ومرحلة الرقاد، ومرحلة السقوط، فالشعرة تبدأ في الظهور لأول مرة خلال مرحلة «طور النمو» (growth phase)، أو ما تعرف علميا بـ«أناجين» (anagen) وتعيش الشعرة الواحدة في هذه المرحلة ما بين سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات، باختلاف الأشخاص، وفي هذه المرحلة يزداد طول الشعرة في كل شهر نحو 1 إلى 1.5 سنتيمتر.
ثم بعد انقضاء هذه المرحلة النشطة في نمو الشعرة، تدخل الشعرة مرحلة من النوم والرقاد في جانب نشاط عملية النمو، أي مرحلة «طور الرقاد» (resting phase)، أو ما تسمى علميا بـ«تيلوجين» (telogen) وخلال هذه المرحلة يبقى طول الشعرة على ما هو عليه، وتستمر المرحلة هذه ما بين 3 أو 4 أو 5 أشهر.
وفي نهاية هذا الطور، تسقط الشعرة تلقائيا أو بفعل عوامل الشدّ خلال تدليك الشعر في أثناء الغسيل أو تمشيط الشعر، ولذا ما نراه عالقا بالمشط أو الفرشاة أو في أرضية بلاط مكان الاستحمام هو تلك الشعرات التي انتهى عمرها الافتراضي الطبيعي.
ثم في نفس مكان الشعرة، تبدأ شعرة جديدة في النمو، لتمر بالمراحل الثلاث المتقدمة الذكر، بمعنى أنه ما أن تسقط شعرة، حتى تبدأ أخرى في النمو مكانها، وبالتالي تحافظ فروة الرأس على شكلها الطبيعي في عدد الشعرات.
ومع هذا فإن من الطبيعي أيضا أن يحصل نوع من التساقط الطبيعي ضمن عمليات التقدم في العمر وبلوغ مراحل الشيخوخة، لكن التساقط بالشكل الواضح وغير الطبيعي، والذي يؤدي إما إلى خفة الغطاء الشعري لفروة الرأس بشكل عام، وإما إلى ظهور أماكن واضحة يزول منها الغطاء الشعري، يعني أن وتيرة عمليات التساقط (rate of shedding) تكون أكثر من وتيرة عمليات عودة النمو الطبيعي للشعر الجديد (rate of regrowth)، وهذا مؤشر غير صحي.
وتعرض الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة لائحة بأسباب تساقط الشعر عموما لدى الرجال أو النساء أو الأطفال أو المراهقين، وهي تشمل:
* الضغوط النفسية
* من أسباب تساقط الشعر، معايشة توترات الضغط النفسي من أي مصدر، وأيا كان مبعثها، وكذلك الحال عند التعرض لحالات صحية صعبة، خصوصا الخضوع لعمليات جراحية كبيرة، ويقول الباحثون من الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية: «يفقد النساء كمية واضحة من شعر فروة الرأس بعد المرور بحالات من التوتر والضغوطات النفسية، مثل الحمل والولادة، والإصابة بأحد الأمراض الطارئة أو الخضوع لأحد العمليات الجراحية أو وفاة شخص عزيز، وكذلك التعرض للخلافات الأسرية، والمشكلات الزوجية، وتوترات العمل الوظيفي، وغيرها من العوامل التي تتأثر بها المرأة أكثر من الرجل».
ويعللون تأثير هذا السبب بأن التوتر يجبر الكثير من شعرات فروة الرأس على الدخول في مرحلة «طور الرقاد» وتوقف نشاط نمو الشعر، وهذا التأثير السلبي لا يؤدي فقط إلى توقف الزيادة في طول الشعر، بل يقرب من أجل تساقط الشعر، وبالتالي فإن تأثيرات المرور بالمراحل الشديدة من التوتر تظهر بعد فترة من الوقت (بضعة أشهر)، وتتطلب مزيدا من الوقت أيضا كي يعود الشعر إلى سابق نموه ووفرته في فروة الرأس، ويضيف الباحثون القول إن الجيد في الأمر أن سقوط الشعر بسبب التوتر لا يحتاج عادة إلى علاج، بل يعود الشعر إلى سابق حاله الطبيعي بزوال الأسباب.
وهناك أيضا حالات النتف اللاإرادي للشعر، وهو أحد مظاهر الاضطرابات النفسية غير المفهومة طبيا حتى اليوم بشكل واف، وفي كثير من الأحيان يقوم بعض الأشخاص بنتف مناطق معينة من فروة الرأس، بشكل متكرر، ليصل بها إلى حد زوال أو قلة غلافها الشعري، وتسمى هذه الحالة طبيا بـ«اضطراب قلع الشعر» (hair-pulling disorder) أو «ترايكوتيلومانيا» (Trichotillomania).
* اضطرابات الهرمونات
* التغيرات التي تطرأ على نسب هرمونات مختلفة في الجسم، تسبب مشكلات مؤقتة في نمو الشعر وتساقطه، مثل ما يحصل خلال مراحل الحمل والولادة والرضاعة، أو بعد تناول أدوية منع الحمل الهرمونية أو حتى بعد التوقف عن تناولها لفترات طويلة، أو خلال مرحلة بلوغ سن اليأس، أو اضطرابات أمراض الغدد الأخرى بالجسم، كالتي في الدماغ أو البطن أو الحوض، خصوصا الاضطرابات التي تزداد فيها نسبة هرمون تستوستيرون الذكوري (testosterone)، ويقول الباحثون في «مايوكلينك»، من الطبيعي خلال فترة الحمل أن يزداد سمك الشعر وغزارته بالجسم، وأيضا من الشائع أن يزداد تساقط الشعر خلال الأشهر الثلاثة التي تلي مرحلة الولادة، كما قد يحصل تساقط الشعر نتيجة لأمراض اضطرابات الغدة الدرقية، خصوصا كسل الغدة الدرقية، وهنا يتأخر تساقط الشعر نحو 3 أشهر، من بعد بدء حصول كسل الغدة الدرقية، وبمعالجة هذا الكسل تتأخر عودة نمو الشعر بشكل طبيعي إلى فترة مشابهة، وبشكل عام فإن معالجة الاضطرابات الهرمونية وتعديل نسبة الهرمونات بالجسم، يعيد في معظم الأحوال الحيوية والنشاط إلى عمليات نمو شعر فروة الرأس.
* الأدوية العلاجية والفروة
* تناول مجموعات مختلفة من الأدوية، والتي من آثارها الجانبية تساقط الشعر، خصوصا شعر الرأس مثل الأدوية المسيلة للدم (blood thinners)، أو الأدوية المضادة للاكتئاب (antidepressants)، أو بعض أنواع الأدوية المنومة، أو أدوية منع الحمل الهرمونية، أو بعض أنواع أدوية معالجة أمراض القلب والشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية معالجة داء النقرس (gout) أو بعض الفيتامينات الدوائية مثل فيتامين (A)، أو أدوية معالجة السرطان الكيميائية (chemotherapy)، أو علاج السرطان بالأشعة (radiation therapy)، وغيرها مما يسأل الأطباء عنه مباشرة، وكذلك وجود أمراض مزمنة تؤثر على الجلد، مثل مرض السكري أو مرض الذئبة الحمراء أو غيرها.
* سوء التغذية
* سوء التغذية أو موضات حميات إنقاص الوزن، أو عمليات تحزيم وتقليص المعدة تؤثر على الشعر، ونمو الشعر بشكل طبيعي يحتاج إلى تناول كميات كافية من البروتينات، ذات نوعية تحتوي على أنواع الأحماض الأمينية الأساسية كافة، كما يحتاج الشعر إلى عنصر الحديد، ومجموعات أخرى من المعادن والفيتامينات، أسوة بأي أنسجة بالجسم ذات طبيعة «النمو المستمر والمتواصل»، ولذا فإن سوء التغذية، لأسباب تتعلق بعدم توافر أنواع المنتجات الغذائية الصحية، أو نتيجة لسوء انتقاء المنتجات الغذائية التي يتناولها الشخص، أو لوجود اضطرابات مرضية تحول دون تناول الطعام الكافي، أو عدم إتمام هضم الطعام بطريقة صحيحة أو بطريقة تمنع امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية التي يتناولها المرء، ويشير الباحثون من «مايوكلينك» إلى أن «موضات الحمية الغذائية» غير الصحية، التي لا تعطي الإنسان فرصة لتناول تشكيلة واسعة من أنواع الأطعمة، تتسبب في نشوء مشكلة تساقط الشعر.
* العناية الخشنة بالشعر
* ومن أهم مظاهر ذلك هو المعالجات التجميلية للشعر، وهي تلعب دورا مهما ومؤثرا في تساقط الشعر، فتلك المواد الكيميائية أو التأثيرات الفيزيائية للوسائل المستخدمة في تصفيف الشعر وتجميله وصناعة التسريحات المختلفة، بخلاف العناية الرفيقة بالشعر واستخدام الأشياء الطبيعية لذلك، مثل اللجوء إلى أنواع الصبغات الكيميائية، بدلا من الحناء أو غيرها من المواد المستخدمة للصباغة الطبيعية للشعر، ومثل المواد الكيميائية أو الوسائل الفيزيائية المستخدمة لإزالة تجاعيد الشعر وجعله ناعما مستقيما، بدلا من استخدام الزيوت النباتية الطبيعية، وكذلك الإفراط في تكرار تمشيط الشعر بأنواع من الأمشاط والفرشاة المصنوعة من مواد صناعية غير طبيعية، أو تعريضه لمجففات الشعر ذات الهواء الحار، وكثير من النساء يلاحظن فرقا في استخدام الأمشاط المصنوعة من الأخشاب الطبيعية أو من الأجزاء الحيوانية الطبيعية، كالعاج أو غطاء جسم السلحفاة أو غيرها.
ولأسباب مختلفة، قد تحدث الإصابة بالالتهابات الفطرية في فروة الرأس (fungal infection)، ما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق من فروة الرأس، وتستوجب هذه الحالات معاينة الطبيب وفحصه، وربما أخذ عينات من الشعر إلى المختبر لتحليلها ومعرفة ما إذا كانت ثمة فطريات تتطلب المعالجة.
* مراجعة طبيب الجلدية
* فحوصات وتحاليل لتساقط الشعر ينصح الأطباء في «مايوكلينك» بمراجعة طبيب الجلدية للشكوى من تساقط الشعر، حينما تلاحظ المرأة حصول تساقط مفاجئ للشعر، أو حصول تساقط للشعر في أماكن دون أخرى من فروة الرأس، أو حينما تلاحظ زيادة غير معتادة في كمية الشعر العالقة بالمشط أو الفرشاة بعد تمشيط الشعر أو المتناثرة على أرضية بلاط مكان الاستحمام.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد حتى اليوم علاج دوائي يشفي من السقوط النهائي للشعر بفعل تأثيرات الجينات الوراثية، فإن من الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة وتمييز سبب تساقط الشعر، خصوصا أن هناك عدة أسباب أخرى قابلة للمعالجة، ويمكن من خلالها إعادة النشاط لنمو الشعر، كما أن هناك عدة أدوية ذات نتائج مشجعة في إبطاء وتيرة تساقط الشعر الذي يحدث تحت تأثير الجينات الوراثية.
ويلخص الباحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية، الخطوط العامة لخطوات محاولات طبيب الجلدية معرفة أسباب تساقط الشعر، وذلك في 3 مراحل تتعلق بأخذ معلومات كافية من الشخص عن حالته الصحية، ونوعية ومكونات الأطعمة التي يتناولها، والأمراض التي يمكن أن تكون لديه، والأدوية التي يتناولها بشكل منتظم أو متقطع، إضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بالدورة الشهرية، وحالات الحمل السابق أو الحالي، وغيرها من الجوانب.
كما يستفسر الطبيب عن أي معالجات سابقة لحالة تساقط الشعر، سواء تلك التي تتم بإشراف طبي، أو مما يمكن الحصول عليه من الصيدليات، أو أماكن بيع المستحضرات التجميلية للعناية بالشعر، كالشامبوهات أو الزيوت التي تضاف إلى الشعر أو أمشاط الليزر أو غيرها.
ويقوم الطبيب بفحص فروة الرأس بعناية، في الأماكن التي بها تساقط والأماكن الطبيعية، إضافة إلى توزيع الشعر في بقية الجسم، كما يفحص الطبيب مدى وجود أعراض وعلامات أحد الأمراض التي تتسبب في تساقط الشعر، مثل فقر الدم أو اضطرابات الهرمونات أو غيرها.
وبحسب الحاجة الطبية، تكون الفحوصات إما لعينة من الشعر أو قطعة صغيرة جدا من جلد الرأس، أو لتحاليل للدم وتحاليل للكشف عن أي مرض.
وللوقاية من تساقط الشعر بشكل عام، ينصح الأطباء في «مايوكلينك» بالحرص على التغذية الجيدة التي تقدم للجسم العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، كالبروتينات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها، كما ينبهون إلى ضرورة العناية برفق بالشعر، خصوصا تركه ليجف بعد الاستحمام بطريقة طبيعية، ودونما تعريضه لحرارة هواء مجفف الشعر (الاستشوار)، وتحاشي إجراء تسريحات الشعر المنهكة لخصلات شعر فروة الرأس، وتحديدا كما يقول باحثو «مايوكلينك» مثل الجدائل (braids) الرفيعة والطويلة، أو تكوير الشعر على هيئة الكعكة (buns)، أو على هيئة ذيل الحصان (ponytails).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

الموجات الكهرومغناطيسية تقي وتشفي.. من مرض ألزهايمر
ارتفاع حرارة الدماغ أدى إلى زوال الصفائح المترسبة المسببة للمرض
القاهرة: د. أحمد الغمراوي
بعد أن ظل الهاتف الجوال قابعا في دائرة الاتهام على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود ماضية منذ بدء استخدامه تجاريا، ولاحقته التهم بالتسبب في ضمور خلايا المخ وفقدان الذاكرة النسبي، أنصفته دراسة أميركية حديثة وأثبتت بالتجارب المختبرية براءته من بعض التهم الموجهة إليه؛ وليس كلها! وذلك بعد أن أشارت التجربة إلى قدرة الموجات الكهرومغناطيسية التي يبثها على حماية المخ، وعلى الشفاء من مرض ألزهايمر. الدراسة التي أجراها المركز البحثي المتخصص في مرض ألزهايمر بجامعة جنوب فلوريدا، ونشرت في دورية «مرض ألزهايمر» العالمية في عدد السادس من يناير (كانون الثاني) الحالي، كان غرضها الأساسي دراسة التأثيرات السلبية الناجمة عن تعرض مرضى خرف الشيخوخة للموجات الكهرومغناطيسية، ولكن نتائج التجربة أثبتت خطأ سوء ظن العلماء بتلك الموجات.
* تجربة رائدة
* وحسبما يقول البروفسور غاري أرينداش، أحد المشرفين على التجربة: «لقد أدهشتنا النتائج بحق، فالتعرض لموجات الهاتف الجوال منذ البلوغ قام بحماية ذاكرة فئران التجارب من خرف الشيخوخة، بل إن المدهش أكثر أن الفئران المصابة بالمرض قد تحسنت ذاكرتها كثيرا».
أجريت التجربة على 96 فأرا من مختلف الأعمار، معظمها تم تعديله وراثيا بما يسمح بتكون صفائح المادة المعروفة بـ«بيتا أميلويد» عندما تشيخ، التي يؤدي ترسبها في خلايا المخ إلى الإصابة بخرف الشيخوخة، فيما تركت بعض الفئران من دون تعديل جيني يذكر بغرض المقارنة ودراسة تأثيرات الموجات على الأدمغة الطبيعية. وأثناء التجربة، تم وضع الفئران في أقفاص منفصلة على مسافات متساوية من جوال يبث موجات كهرومغناطيسية، مشابهة لتلك التي تبثها الهواتف الجوالة أثناء التحدث، لمدة ساعة مرتين يوميا على مدار ما بين سبعة إلى تسعة أشهر. وبعد انتهاء التجربة تم دراسة الفئران، فوجد أن مجموعة الفئران المعدلة وراثيا، التي تعرضت للموجات في فترة شبابها، لم تتأثر مطلقا بالمرض، وتساوت قدراتها العقلية مع مثيلتها في العمر من الفئران الطبيعية. أما الفئران التي بدأت التجربة وهي تعاني من مشكلات في الذاكرة، فقد تحسنت حالتها كثيرا وشفيت من الخرف. بل لوحظ أن الفئران غير المعدلة وراثيا، قد تحسنت قدراتها العقلية إلى مستويات تفوق الطبيعية.
* الموجات تزيل الترسبات
* ونظرا لاختلاف حجم أدمغة البشر عن الفئران، واختلاف المعدل العمري بينهما، فإن ما حدث للفئران في أشهر يحتاج إلى سنوات في البشر باستخدام تردد الموجات الكهرومغناطيسية نفسه. ولذلك فإن البروفسور تشوانهاي كاو، الأستاذ المشارك في البحث، يقول إن «التحدي القادم هو العثور على التردد الموجي المناسب لمكافحة والقضاء على صفائح (بيتا أميلويد) التي تترسب في أدمغة البشر».
ويرجع الباحثان ذلك التأثير للموجات الكهرومغناطيسية على الصفائح المترسبة، إلى ارتفاع درجات حرارة أدمغة الفئران المصابة فقط ارتفاعا طفيفا أثناء تعرضها للموجات، ما يشير إلى أن الصفائح المترسبة قد اختزنت الحرارة، التي أدت بدورها إلى ذوبانها وتمكن الخلايا المخية من طردها خارجها.
أما ملاحظة زيادة القدرة العقلية لدى الفئران السليمة، فقد أرجعها العلماء إلى أن التعرض للموجات قد زاد من تدفق الدم وبالتالي رفع معدل التمثيل الغذائي (الأيض) في أدمغة الفئران. كما تم تشريح الفئران لاحقا والتأكد من عدم إصابة أي منها بالأورام الدماغية أو غيرها جراء التعرض المتكرر لعدة أشهر للموجات الكهرومغناطيسية.
وعلى الرغم من الاتهامات المرسلة التي تطال دائما الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد التي تبثها الهواتف الجوالة، فإن الأبحاث العلمية لم تثبت بشكل قاطع أيا من هذه الاتهامات، التي شملت الإصابة بالأورام الدماغية المختلفة أو تدمير الخلايا المخية بالتأثيرات الحرارية وغيرها. وبرأت كثير من المنظمات، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية وجمعية أطباء السرطان الأميركية والمؤسسات الصحية الدولية في أوروبا وأميركا، موجات الجوال من التسبب في الإصابة بالسرطان في حدود الاستخدام المتزن للهواتف الجوالة. وإن كانت الإدانة الوحيدة الثابتة علميا بحق الهواتف الجوالة هي التشتت اللحظي أثناء استخدامه، الأمر الذي دفع معظم دول العالم لحظر استخدامه أثناء القيادة أو أثناء التعامل مع الآلات في المصانع وغيرها
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

إستشارات طبية

د. حسن محمد صندقجي
* القهوة والسكري
* هل صحيح أن شرب القهوة يحمي من الإصابة بمرض السكري؟
* د. ع. الزهراني - جدة
* نعم، هذا الكلام صحيح، وهناك أدلة علمية تؤكد ملاحظة الأطباء أن تناول القهوة الطبيعية أو تناول القهوة الخالية من الكافيين، وحتى تناول الشاي، له علاقة إيجابية بمنع الإصابة بمرض السكري، وخصوصا لدى الأشخاص الذين يصنفون طبيا أنهم «أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بمرض السكري»، وهم الذين لديهم تاريخ عائلي لإصابة أحد أقاربهم بهذا المرض، وذوي الوزن الزائد الذين لديهم ارتفاع في نسبة سكر الدم لكن لم يصل بعد إلى حد تشخيص إصابتهم بمرض السكري.
وقبل بضعة أسابيع نشرت مجلة «أرشيفات الطب الباطني» الأميركية نتائج مراجعة الأطباء من أستراليا وفرنسا وهولندا لأكثر من 18 دراسة طبية، شملت جميعها نحو نصف مليون شخص، حول علاقة تناول القهوة والشاي باحتمالات الإصابة بمرض السكري، وتوصل الباحثون في محصلة مراجعتهم العلمية إلى أن «الإكثار من شرب القهوة العادية أو منزوعة الكافيين أو الشاي بأنواعه، مرتبط بشكل واضح بتقليل الإصابة بمرض السكري». وهو ما جعلهم يضعون نصيحة بالحرص على تناول القهوة أو الشاي لمن لديهم احتمالات أكبر للإصابة بهذا المرض.
ولكن علينا ملاحظة أن الحديث العلمي في هذا الشأن موجه نحو تناول القهوة والشاي فقط دون إضافة السكر، أو على الأقل تقليل كميته، إلى تلك المشروبات كما تعود الكثيرون، وهذان المشروبان الطبيعيان اللذان لهما فوائد صحية عدة، إنما تتحقق الاستفادة منهما عند تناولهما خاليين من إضافة السكر، أما إذا ما أضيف السكر، مع اختلاف أمزجة البعض في كميته فإن النظرة الطبية لا تكون نحو القهوة أو الشاي، بل بالدرجة الأولى نحو أضرار كميات السكر التي تدخل إلى جسم أحدنا، وهناك الكثير من الناس الذين بدأوا التعود على تناول هذه المشروبات من دون إضافة السكر، وتعودوا على ذلك بعد فترة وجيزة وأصبحوا لا يفضلون تناولهما إلا خاليين من السكر، وبالتالي هم أكثر احتمالا للاستفادة الصحية منهما.
* السرعة الطبيعية للمشي
* أمارس رياضة المشي، وسؤالي: ما الطبيعي في سرعة المشي والمسافة التي أقطعها؟
* هند عبد السلام - القاهرة
* هذا ملخص سؤالك، ولم يتضح لي عمرك ولا وزنك ولا حالتك الصحية، لكن على كل حال، تختلف بين الناس السرعة الطبيعية المطلوبة صحيا للمشي، وذلك باختلاف العمر والجنس، كما أن هناك عدة عوامل صحية تؤثر سلبيا على سرعة المشي والتبعات الصحية لذلك، مثل اضطرابات وأمراض المفاصل أو العضلات أو القلب أو الأوعية الدموية أو الرئة أو الجهاز العصبي، إضافة إلى الاضطرابات النفسية.
وبداية فإن سرعة مشي الشخص تعتبر لدى كثير من الأطباء إحدى العلامات الحيوية التي يجب معرفتها من قبل الطبيب عند تقييمه للحالة الصحية لإنسان ما، أي أسوة بمقدار درجة حرارة الجسم وعدد نبضات القلب في الدقيقة الواحدة ورقم قياس ضغط الدم ووزن الجسم وعدد مرات التنفس في الدقيقة الواحدة، وسبب هذا الاهتمام الطبي وخصوصا عند تقييم صحة القلب والشرايين أو تقييم حالة المصابين بأي أمراض، هو أن هناك علاقة وثيقة بين سرعة مشي الشخص وكثير من التوقعات الطبية لحالته الصحية المستقبلية، وأيضا بينها وبين اكتمال الصورة في التقييم الطبي لحالته الصحية الحالية، على سبيل المثال فإن بطء سرعة مشي الشخص البالغ أو المتقدم في العمر له ارتباط باحتمالات تأثر القلب والأوعية الدموية والسلامة من الإصابات في المفاصل والعظام.
وعموما، بالنسبة للإنسان العادي متوسط العمر، فإن معدل سرعة المشي 3 أميال في الساعة الواحدة، أي 4.8 كيلومتر تقريبا في الساعة، أو نحو 80 مترا في الدقيقة بالنسبة للرجل، و78 مترا في الدقيقة للمرأة.
أما بالتحديد عند النظر لصغار السن من البالغين، فإن سرعة مشي الشاب أو الفتاة نحو 90 مترا في الدقيقة، أو 5.4 كيلومتر في الساعة.
وبالنسبة لمن تجاوزوا الستين من العمر، فإن من الطبيعي أن تقل السرعة، ولكن في حدود مقبولة طبيا، وهي نحو 70 مترا في الدقيقة، أو 4.5 كيلومتر في الساعة.
هذا كله بالنسبة لسرعة المشي العادي في الحياة اليومية والتنقل من مكان إلى آخر، أما بالنسبة لما ينصح به من المشي الرياضي لدواعي الفائدة الصحية، فإن هذا النشاط الرياضي اليومي من الثابت أنه يقلل من نسبة الكولسترول الخفيف الضار في الدم، كما أنه إحدى الوسائل المفيدة في رفع نسبة الكولسترول الثقيل المفيد للجسم، ويخفض بلا شك مقدار ضغط الدم، إضافة إلى خفض وزن الجسم وتقليل احتمالات الإصابة بمرض السكري، ويؤدي إلى تحسين الحالة النفسية للمرء.
وممارسة رياضة المشي الصحي تتطلب من أحدنا بداية ارتداء حذاء رياضي مناسب، واتخاذ الوضعية المفيدة خلال المشي، أي رفع الرأس والنظر إلى الأمام باستقامة، وتحريك اليدين والكتفين بحرية خلال حركة الجسم، وتثبيت القدمين على الأرض باستقامة عند كل خطوة.
وخلال فترة المشي اليومي عليك البدء في التدرج بسرعة المشي وصولا إلى الشعور بحصول إجهاد معتدل للجسم، وعلامات ذلك أن يحس الإنسان أن وتيرة تنفسه ازدادت، وأن جسمه بدأ يعرق شيئا قليلا، وأن عضلاته تستخدم بشيء من التعب الخفيف، إضافة إلى زيادة متوسطة في نبض القلب.
والمطلوب منك هو قضاء نحو نصف ساعة أو ساعة في ممارسة هذا المشي اليومي الرياضي الصحي.
استشاري باطنية وقلب مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة
* نوبات التشنجات الحرارية.. كيف تتصرف معها؟
من الأخطاء الشائعة أن يهول الأمرَ بعضُ الآباء والأمهات عند تعرض أحد أبنائهم لحالة تشنج أثناء تعرضه لارتفاع في درجة حرارته. وعلى النقيض؛ فمنهم من يهون الأمر فيفاجأ بأسباب مرضية أخرى تكمن وراء حدوث تلك التشنجات عدا ارتفاع الحرارة.
إنها حالة شائعة أن يتعرض بعض الأطفال الصغار أو الرضع لحالة من التشنجات عندما تكون الحرارة مرتفعةFebrile Seizures، وهذا النوع من التشنجات لا يعني أن الطفل يعانى من الصرع أو تلف في الدماغ. إنها عادة لا تشكل حالة خطيرة، وعادة ما تنتهي من تلقاء نفسها مع تقدم الطفل في العمر. أطباء الأطفال يقدمون مجموعة من النصائح حول التصرف الحكيم مع الطفل في هذه الحالة:
* عند تعرض الطفل لمثل هذه التشنجات، ينصح بإبقائه في بيئة آمنة وسرير محاط بفرش ناعم لحماية رأسه من أي إصابة.
* يوضع الطفل للاستلقاء على أحد جانبيه، لمنع الاختناق.
* التأكد من أن الطفل يتنفس بشكل جيد.
* ملاحظة أي تغيير يحدث في لون بشرة الوجه، فإذا لوحظ أن لون الطفل بدأ ينتقل إلى الأزرق أو لون آخر، أو أن نوبة التشنجات أصبحت تدوم لمدة أطول من 10 دقائق، عندها تصبح الحالة من حالات الطوارئ الطبية التي تستدعي استشارة طبيب الأطفال لإجراء تقييم أثناء وبعد انتهاء نوبات التشنج.
* وخلال حدوث التشنج، ينصح بالتعامل مع الطفل بلطف، وعدم الإمساك به بقوة في محاولة لكبح جماحه، وعدم وضع أي شيء داخل فمه، وعدم السماح له بالسباحة إذا كان في عمر يسمح له بالسباحة، ويؤخذ ذلك في الاعتبار عند الاستحمام أيضا.
* حالات تنتهي بالفشل الكلوي من الأخطاء الشائعة عدم الانتظام والمتابعة الدقيقة مع الطبيب المعالج من قبل المرضى المصابين بأمراض مزمنة منهكة للصحة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث تؤكد الحقائق العلمية أن لهذه الأمراض مضاعفات خطيرة على أجهزة الجسم الحيوية، خاصة الكلى التي قد تصاب لهذا السبب بالفشل المزمن.
والفشل الكلوي المزمن هو حالة مرضية خطيرة، تؤدي، على مر الزمن، إلى أن تتوقف الكلى عن العمل بشكل صحيح، ويصبح هذا المرض مهددا للحياة ما لم يحظ بالعناية المطلوبة، سواء بالغسيل الكلوي المستمر أو زراعة كلية.
ويقدم قسم النظم الصحية في جامعة فرجينيا الأميركية برنامجا تثقيفيا للمرضى وللعامة من الناس يشتمل على قائمة بالحالات التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن للوقاية منها، وهي:
* داء السكري، غير المنتظم، الذي يعرض المريض المصاب به لمضاعفات تلحق بمعظم أجهزة الجسم، ومنها الكلى التي تنتهي بالفشل الكلوي.
* ارتفاع ضغط الدم الدائم.
* مرض الذئبة الحمراء، باعتباره أحد أمراض المناعة الذاتية.
* وجود انسداد مزمن في المسالك البولية.
* بعض الحالات الوراثية، مثل متلازمة سيستينوسيس cystinosis، أو ألبورت Alport التي تتضمن إصابة مرضية لأكثر من عضو أو جهاز في الجسم، وتكون مصحوبة بإصابة في الكلى.
* متلازمة الجهاز البولي Nephrotic syndrome.
* أمراض الكلى متعددة التكيسات Polycystic kidney disease.
* حالات التهاب الهيكل الداخلي للكلى.
ولا شك أن التعرف على هذه الحالات يسهل على الشخص تجنبها، أو معالجتها مبكرا، إذا ما حدثت الإصابة.
* النزف بعد انقطاع الطمث
* من الخطأ أن لا تعير المرأة انتباها جيدا لما قد يحدث من اضطرابات لديها في جهازها التناسلي، خاصة حدوث نزف بعد انقطاع الطمث.
تتعرض المرأة، مع دخولها في مرحلة انقطاع الطمث، لبعض الاضطرابات في الدورة الشهرية كأن يصبح الطمث غير منتظم في التوقيت وغير متساو في الكمية مقارنة بالسنوات الماضية. بمجرد انتهاء انقطاع الطمث، ينبغي ألا يكون هناك أي نزف على الإطلاق، وإذا كان هناك نزف فسيعتبر حالة غير عادية تحدث بعد انقطاع الطمث وتحتاج إلى التحري عن السبب.
«الكونغرس الأميركي لأطباء النساء والتوليد» يضع قائمة بأهم الأسباب المحتملة وأكثرها شيوعا لحدوث نزف ما بعد انقطاع الطمث، ومنها ما يلي:
* أخذ علاج بالهرمونات، أو وجود اضطراب في مستوياتها في الدم.
* وجود حبيبات حميدة noncancerous polyps.
* التخفيف من بطانة الرحم.
* تضخم بطانة الرحم، وهي حالة تتميز بالنمو الزائد في بطانة الرحم. إن التوصل إلى السبب الحقيقي للنزف سوف يساعد بدرجة كبيرة في التشخيص وأخذ العلاج المناسب مبكرا. استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة.. عااااااشقة المستحيل الــمـنـتـدى الـعـام 9 11-13-2009 03:54 AM
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 3 11-11-2009 07:00 PM
محطات طبية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 1 11-09-2009 10:51 PM
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 2 10-04-2009 11:52 PM
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 5 09-10-2009 10:10 PM


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by