المؤشر ينخفض بأكثر من 1.4% عند 6296 نقطة بتداولات تجاوزت الـ 3.4 مليار ريال

[السَّمْهريّ]

بارك الله فيك أخي الساحل

وأغلق سهم شركة زين السعودية متراجعاً بنسبة 1% عند 10.10 ريال, وبتداولات تجاوزت الـ 8.6 مليون سهم. يشار إلى أن الشركة أعلنت اليوم في إعلان إلحاقي على موقع تداول عن لفت انتباه من المدقق الخارجي أشار فيه إلى أن قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها والاستمرار في نشاطها يتوقف على قدرتها على تأمين الأموال الكافية بالتوقيت المناسب.

نفى الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية الدكتور سعد البراك وجود أي تعثر في سداد ديون الشركة، بما في ذلك الفوائد المستحقة على هذه الديون.

وأضاف البراك في تصريحات لقناة العربية "كان لدينا قرض وأعدنا تمويله، من خلال قرض مرابحة، وبالتالي فما حدث إعادة تمويل، وليست إعادة جدولة".

وقال البراك إن البنوك تطلب بعض الاشتراطات وتربط منح القروض، بأرباعة أشياء هي الايرادات والأرباح ومعدل انتشار الشبكة وعدد العملاء، ونحن ماضون فيما توافقنا عليه.

ولفت البراك إلى أن إيرادات زين تراجعت عما هو متفق عليه بـ 31 مليون دولار، فيما كان المستهدف 840 مليون دولار، وقد قامت البنوك بإعفاء الشركة من هذا التعهد بناء على معدل أداء الشركة الجيد.

وأكد البراك أن علاقة شركة زين مع البنوك جيدة، مشيراً إلى أن إيرادات الشركة نمت من بين يونيو وديسمبر الماضيين بـ 32%، فيما تستهدف الشركة تحقيق نمو بـ 50%خلال العام الحالي، مؤكداً أن الأزمة المالية الاقتصادية كان لها تأثير.

وبحسب البراك فإنه يوجد خطأ في ترجمة كلمة التعهدات والتي تعني ارتباطات بمعدلات الأداء، وذلك بحسب ورودها في سياق النص الانجليزي لمراقب الحسابات أي أن هناك عدم تحقيق للمعدلات التفصيلية، وقد أعفت البنوك الشركة من هذا التعهد وتم تجديد القرض بأكثر من القرض السابق وهو ما يعني رضا البنوك عن أداء الشركة وبشروط عادية.

وقال البراك نحن نطمئن إلى أننا نجحنا، حيث لا يوجد مشغل ثالث في بلد نسبة الإشغال فيه 100%، ويحقق ربحية تشغيلية في آخر السنة الأولى من التشغيل.

وفيما يتعلق بتقديم زين للبنوك خطة مالية لـ 2010 قال البراك إن هذا الأمر عادي، "وحينما نتفاوض مع البنوك نقدم خطة لـ 5 سنوات، وهي شراكة بيننا وبين البنوك ويجب أن تطمئن البنوك أن أداء زين يصل للحد الأدني المطلوب منها وقد تطرأ تعديلات على هذه التعهدات وفقاً لظروف السوق".

وكانت شركة الإتصالات "زين السعودية" قد قالت إنها تجري مباحثات مع دائنها بعد فشلها العام الماضي في الوفاء بالتزامات على صلة بتمويل بنظام المرابحة.

وأوضحت الشركة أن الدائنين قبلوا العفو عن الشركة بخصوص تأخرها عن اقساط في العام الماضي شريطة ان تقدم خطة مالية عن العام2010.

وقالت في بيان لها" توجد الشركة في اتصالات مع الدائنين لتزويدهم بهذه المعلومة التي تستند الى التوقعات المالية الحالية للشركة وذلك لضمان الوفاء بالتزاماتها عن الفترات الربعية من العام 2010.

وأكدت الشركة ان ضمان سداد التزاماتها في وقتها ومواصلة اعمالها يتوقف على قدرتها على ضمان التمويلات المناسبة في وقتها ونجاح مفاوضاتها وتطلعها لتغيير بعض الالتزامات للفصول الاربع ة من2010.