المؤشر العام أُصيب بكسر في الاتجاه الصاعد
نَسَق صفقات البيع يتسارع في الأسهم القيادية .. واتجاه السوق أصبح أفقياً
تحليل: وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
ما حدث في هذه الجلسة هو أن طابور أوامر البيع ازداد، ولكن بشكل يلبي الطلبات القائمة، ولم يصل إلى مرحلة متقدمة وهي أوامر البيع بأمر السوق في الأسهم القيادية التي صعدت بشكل كبير مثل سابك والراجحي؛ والسبب يعود إلى إعطاء جو مستقر حتى يتم الانتهاء من مناورات كبار المضاربين في أسهم المضاربة خصوصا (التأمين). وبالنسبة إلى سابك، وبإغلاقها عند 100.5 ريال وزيارتها مستوى 99.5 ريال، أعطت نمطا سلوكيا بيعيا يشير إلى أن عملية التصريف لم تنتهِ بعد، لكن الاتجاه فيها بقي صاعدا. أما القطاع المصرفي، الذي يقف عند مستوى 17.752 نقطة، فدخل في مسار جانبي فرعي، لكن معظم البيوع فيه أتت من سهم الراجحي الذي تحول إلى المسار الجانبي بعد إغلاقه دون 84.75 ريال، وبنسبة هبوط 1.75 %، أُصيب إثرها المؤشر العام بكسر في اتجاهه الصاعد على مستوى الحركة اليومية. أما على المستوى الشهري والأسبوعي فالوضع يختلف؛ يؤكد ذلك أن أحجام التداول ارتفعت في كل من سابك والراجحي خصوصا دون ترجمة سعرية صاعدة. وبإغلاق السوق عند 6.805 نقاط أصبح الحديث من الآن عن اتجاه جانبي والعزم ضعيف (121 مليون سهم)، أما الزخم فلا يزال متباطئاً .
جلسة اليوم
بسبب ارتفاع مبيعات المنازل الأمريكية ارتقعت شهية المخاطرة هناك، هذا من شأنه أن يضغط على الدور، لكنه حتى الآن متمسك باتجاهه الصاعد. ولو ربطنا حركة الدولار وصعوده الأخير فوق 80 أمام سلة عملاته بالمؤشر العام فسنجد أن السوق تلقى عمليات شراء متأخرة، والسبب أن الريال ارتفع ثمنه؛ وبالتالي غالبا ما تكون عمليات جني الأرباح الصحية مفضلة لدى صانع السوق، خصوصا في الأسهم القيادية. وبعد دمج حركة التداول لآخر 42 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.767 نقطة بعد أن يجري تجربة سريعة لمستوى 6.738 نقطة.
خبراء: سوق مشتقات الأسهم مرشح للتوسع في الشرق الأوسط العام الجاري

الجزيرة - فيصل الحميد:
توقع مديرون لصناديق استثمار وشركات وساطة مالية أن تشهد سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط توسعات كبيرة العام الجاري مقارنة مع المستويات التي تم تسجيلها العام الماضي.
وقالت بورصة ناسداك دبي في بيان لها أمس أن 79% من مديري صناديق الاستثمار وشركات الوساطة المالية الذين شاركوا في استطلاع أجرته البورصة توقعوا أن يشهد سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط توسعات كبيرة في عام 2010 مقارنة مع المستويات التي تم تسجيلها العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن 87% من العينة التي شملها الاستطلاع أكدوا أن مشتقات الأسهم تعد أدوات مفيدة لإدارة المخاطر، في حين أشار 72% منهم إلى أن مؤسساتهم حريصة على التعرف على المزيد بخصوص الاستخدامات والمزايا التي توفرها مشتقات الأسهم. وشارك في الاستطلاع مندوبون عن 40 مديراً للصناديق الاستثمارية وشركات الوساطة المالية الذين حضروا مؤتمر الشرق الأوسط للعقود الآجلة والمشتقات الذي عقد في دبي 16 مارس الماضي.
وقال جيف سينغر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي: «تشير النتائج التي أظهرها الاستطلاع أن المستثمرين في وضع يمكنهم من الاستفادة بشكل أكبر من سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط والتي وعلى الرغم من أنها لا تزال في مرحلة التطور الأولية إلا أنها تمتلك إمكانيات كبيرة وسريعة للنمو».وقد أطلقت بورصة ناسداك دبي أول سوق للمشتقات في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2008. وارتفع نطاق أحجام التداول من 90 عقداً في يناير 2009 لعدة آلاف في كل أسبوع بحلول نهاية العام.