أخبار التربية ليوم الأربعاء 29- -4

[صقر قريش]

صحيفة اليوم :الاربعاء 29ربيع الآخر 1431هـ العدد 13452
وقع حريق في معمل المدرسة وأخلي الطلاب
سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهديكم أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية أطيب تحياتها ونشير لما ورد بجريدتنا اليوم بعنوان (حريق معمل مدرسي يخلي الطلاب ويلتهم أغراضهم) في العدد 13436 الصادر في 13/4/1431هـ لكاتبه الأخ الكريم فيصل الشوشان..نشكر لكم اهتمامكم بأمور التربية والتعليم ونقدر حرصكم على العمل التكاملي وإبراز الجوانب الايجابية وفرص التحسين والوقوف لوضع الحلول المناسبة لها والرقي بمسيرة التربية والتعليم بالمنطقة.ونود إفادتكم بأنه تم تطبيق خطة الإخلاء للطلاب وإبلاغ أولياء أمورهم والتنسيق مع إدارة الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي لمباشرة موقع الحدث علما انه لم تسجل أي حالات او اختناقات بين صفوف الطلاب والمعلمين واقتصرت الخسائر على بعض تجهيزات المعمل الذي وقع فيه الحريق.كما نود ان نؤكد ان الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية حريصة على امن وسلامة ابنائنا الطلاب من أي اخطار.شاكرين لكم وللكاتب الكريم التواصل الذي يحقق اهداف وغايات التربية والتعليم في وطننا الغالي في ظل قيادتنا الرشيدة اعزها الله.
ولسعادتكم والقراء خالص تحياتي
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ـ د.عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس
صحيفة اليوم :الاربعاء 29ربيع الآخر 1431هـ العدد 13452
رفض وتأييد لفكرة الاختلاط فيها
الطلاب السعوديون يلتحقون بـ «العالمية» العام المقبل
إبراهيم اللويم ـ الدمام
نبقى في دائرة المدارس «العالمية»، التي مازالت حلماً للعديد من أبناء المواطنين، يمنع تحقيقه اشتراطات ليست هينة، لابد أن تتوافر في الطالب حتى يلتحق بها، بيد أن الاشتراطات قد تُخفف قليلاً، إذ ألمحت إدارة التعليم الأجنبي إلى أن قبول الطلاب السعوديين في المدارس العالمية ربما يتحقق العام المقبل في المرحلة الابتدائية، إذا التزمت هذه المدارس بجميع المحاور التربوية والتعليمية التي أقرتها الوزارة في أنظمتها. ورغم وجود فصول دراسية في تلك المدارس، تحتضن الأولاد والبنات، إلا أن الوزارة أكدت أن مبدأ الفصل بين الجنسين لا تتهاون فيه قيد أنملة، مؤكدة أن التعليمات تشدد على ضرورة أن تكون هناك حواجز وقواطع تمنع الاختلاط في المدارس، وفقاً للهيئة التكميلية للتعليم التي أقرتها الوزارة أخيراً، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيطبق بحذافيره العام المقبل. يقول إبراهيم الحاجي: «لا أعتقد أن تدريس الطفل الناشئ في هذه المدارس قد يكسبهم سلوكيات و ثقافات تختلف عن عاداتنا أو تقاليدنا التي اعتدنا عليها في بيئتنا، بسبب المنهج الذي يدرس والذي أعتبره مؤثراً علمياً أو غيره من أساليب وطرق التدريس، بل العكس قد يعطيهم تميزًا مختلفًا، ويجعلهم اجتماعيين أكثر ومختلفين عن الذين يدرسون في المدارس الحكومية، بالرغم من أن المنهج قد يختلف، ولكنه يتماشى مع سياسة وزارة التربية والتعليم التي أقرتها». وبين الحاجي أن «السلوكيات التي سوف يكتسبها الطالب من جراء اختلاطه مع أبناء يختلفون عنه من حيث التنشئة، لا أعتقد أنها تؤثر عليه، لأنه يعتبر في هذه المرحلة مازال طفلاً صغيراً، خاصة أن غالبية هؤلاء الطلاب يدرسون في المرحلة التمهيدية أو الابتدائية، عندما يلتحق في هذه المدارس العالمية، ولأن الطالب في هذه المرحلة العمرية التي يعيشها، بالتأكيد لا تصدر منه سوى سلوكيات عفوية».
أساليب تعليمية
وذكر الحاجي أن السبب الرئيسي في إلحاق ابنه مدرسة عالمية يرجع إلى : «نظرتي المستقبلية تجاه ابني، بحيث يمكنه تعلم اللغة الانجليزية تحدثاً وكتابة من الصغر حتى، يتم إعداده بالشكل الذي يتمناه هو، حيث يرى أن فترة التأسيس بالنسبة لعمر أي إنسان تكون من الصغر»، مضيفاً أن "نظرة مجتمعنا حول عدم تأييد السماح لأبنائنا بأن يلتحقوا في المدارس العالمية بسبب مناهجها والاختلاط الحاصل بين الطلاب، وكذلك ضياع هوية اللغة العربية لديهم، أرى أنها نظرة سلبية وغير صحيحة، لأن هذه المدارس تنتهج أساليب تعليمية مواكبة لكل ما هو جديد في هذا العالم، وكما تعلم نحن نعيش تطورات عده تشهدها جميع المجالات التنموية داخل المملكة، لذا ينبغي أن نتماشى معها».
وقفة جادة
ودعا حسن البوصالح وزارة التربية والتعليم إلى أن تقوم بتطبيق أنظمتها المعمول بها في المدارس الحكومية، داخل المدارس العالمية، مشيراً إلى أن «الاختلاط يقتصر فقط في المرحلة التمهيدية والابتدائية، وصحيح أن هذه المرحلة يكون الطالب فيها مازال طفلاً صغيراً، ولا يوجد لديه ردة فعل تجاه ما يقوم به، لأنه لا يميز بين الأفعال والسلوكيات التي تصدر منه»، مؤكداً أن هذه المرحلة من عمر الصغير تحتاج إلى وقفة جادة في تعليم سلوكيات مهمة، حتى يعتاد عليها، ويلتزم بها طيلة حياته».
كل الحالات
وذكر البوصالح أننا «نخشى على أبنائنا من أن يكتسبوا عادات مختلفة، عندما يلتحقون بالمدارس العالمية، ولكن هذا لا يهم كثيراً، لأنهم قريبون منا، وبامكاننا تعديل سلوكهم، مقارنة بحالهم عندما يبتعثون لإكمال تعليمهم في الخارج، فيكونون بعيدين عنا، لا نعلم ماذا يفعلون، وقد يتعلمون عادات وثقافات سيئة، وهم بعيدون عنا»، مضيفاً "لابد أن تتحمل الوزارة مسؤولياتها في تعليم الطلاب، صغاراً كانوا أو كباراً، الثقافة المطلوية في كيفية التعامل مع كل الحالات، وإن كنت أرى أنه لابد من منع الاختلاط في جميع المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم في بلدنا».وأشار البوصالح إلى بعض المدارس العالمية، لديها طرق تدريس عالية المستوى، ولكنها في نفس الوقت تفتقد للتنظيم الإداري الذي يوجد العشوائية أحياناً، حيث نرى أكثر من مدير أو مسئول لديه صلاحيات في إدارة المدرسة، وهذا قد يسبب الفوضى، وبالتالي قد يؤثر على سياسة التعليم، لذا يجب على إدارة التعليم أن تحدد أسماء معينة، لتمسك زمام الأمور داخل أروقة هذه المدارس، كي يتم القضاء على بعض الفوضى».
شخص آخر
أما خالد الدوسري الذي ينتظر أخذ الموافقة لقبول ابنه في إحدى المدارس العالمية فيقول: «ألحقت ابني في المرحلة التمهيدية، وعندما يتم قبوله، فإنني لا أخشى عليه من التأثيرات الجانبية،التي قد تؤثر في شخصيته، خاصة إذ غالبية المعلمات هم من المقيمات العرب والأجانب ولا اعتقد أن هذا الشيء قد يعيقه من الالتحاق بالمدرسة». ويضيف الدوسري «لم ألحظ على ابني أي تصرف سلبي خلال فترة التمهيدي التي قضاها مع الطلاب، مما قد يجعله يضع علامة استفهام تجاه الأنظمة المتعبة داخل المدرسة قد تجبره فيما بعد بتغير قناعاته تجاه الحاقة بالمدرسة، حيث كنت حريصاً على مراقبة سلوكيات ابني بشكل دقيق فلو لاحظت أن هذه السلوكيات قد تجعل منه شخصًا مختلفًا، لكان هناك حديث أخر، ولكن رأيت العكس من ذلك.
[FONT='Times New Roman','serif']
[/FONT]