الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 06/10/1431 هـ 15 سبتمبر 2010 م

[صقر قريش]

إينوك» الإماراتية تقلص وجودها في سوق زيت الوقود في آسيا

سنغافورة ـ رويترز:
قالت مصادر في صناعة النفط أمس، إن شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) قلصت حضورها في سوق زيت الوقود الآسيوية حيث خفضت حجم إمداداتها من وقود السفن بنحو النصف وذلك بسبب المناخ التجاري الصعب. كما استقال مدير تجارة زيت الوقود في الشركة الحكومية التي أوقفت في وقت سابق عملياتها لتموين السفن في ميناء الفجيرة الإماراتي في سوق تعاني معظم الشركات العاملة فيها من ضعف الهوامش التجارية.
وقال متحدث باسم الشركة "إينوك ما زالت ملتزمة بأنشطتها وعملياتها في سنغافورة في جميع القطاعات.وفي إطار مراجعتها الشاملة والمستمرة لأنشطة الأعمال تحافظ إينوك ـ مثل جميع المؤسسات الأخرى ـ على التوازن في محافظ المنتجات لديها".
وأضاف "نقل أفراد من العاملين لا يعني أيضا تغيرا في أنشطة العمل القائمة. ستظل سنغافورة والسوق الآسيوية بوجه عام مناطق تركيز بالنسبة لإينوك".
وخفضت إينوك ومقرها دبي التي تمتلك حصة أغلبية في هورايزون ترمينالز السنغافورية طاقتها التخزينية من زيت الوقود بواقع النصف إلى نحو 60 ألف متر مكعب مطلع الشهر الحالي. واستحوذت شركة بريجيت أويل بتروليوم الصينية على الجزء الذي استغنت عنه إينوك. وفي تموز (يوليو) انسحبت الشركة من سوق وقود السفن في ميناء الفجيرة وسط تراجع الطلب في الميناء الإماراتي وبعدما تكبدت خسارة تقدر بعشرين مليون دولار.



«يورو ديزني» تمدد عقدها في فرنسا 13 عاما





باريس - د. ب. أ:
قالت شركة ''يورو ديزني'' الشركة الأم لشركة ''ديزني باريس'': إنها ''ستوقّع على اتفاق مع السلطات الفرنسية لتمديد حق امتيازها لمدة 13 عاما؛ من أجل إدارة مدنها الترفيهية القائمة''.
وقالت الشركة في بيان صحافي: إنه إضافة إلى ذلك، سيمنح الاتفاق الشركة الحق في بناء مدينة ترفيهية ثالثة في غضون 20 عاما ''اعتمادا على ظروف السوق''.
ويستمر سريان الامتياز الحالي لشركة ''يورو ديزني'' حتى عام 2017، ويغطي منطقة مساحتها 1943 هكتارا خارج باريس بقليل. وسيمدد الاتفاق الاتفاقية حتى عام 2030 ويوسع المنطقة إلى 2230 هكتارا.
كما سيشمل الاتفاق الحق في تطوير منطقة جذب سياحي أخرى وهي ''لي فيليجيز نيتور دي فالديروب'' أي ''قرى الطبيعة في وادي أوروبا''.
وسيعتمد المشروع على تنمية مستدامة وإجراء شراكة مع شركة ''فيير آند فاكانسي جورب'' للسفر والسياحة من خلال مشروع مشترك.
وقالت ''يورو ديزني'': إن الاتفاق الجديد ''يمكن أن يولد استثمارات بنحو ثمانية مليارات يورو (10.3 مليار دولار) من جانب شركات البناء السياحي والريفي، بما فيها 1.8 مليار يورو لمنطقة ''لي فيليجيز نيتور دي فالديروب''.
كما أن من شأن ذلك أن يخلق 70 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وتضم ''ديزني لاند باريس'' حاليا مدينة ''ديزني لاند بارك'' ومدينة ''والت ديزني ستوديوز بارك'' وسبعة فنادق ترفيهية بعدد غرف يبلغ نحو 5800 غرفة ومركزين للمؤتمرات ومركزا لتناول الأغذية والتسوق والترفيه وملعب جولف مؤلفا من 27 حفرة.
وديزني لاند باريس هي أكثر منطقة جذب سياحي شهيرة في أوروبا بعد أن بلغ عدد السياح إليها 15.4 مليون زائر عام 2009، وأكثر من 215 مليون شخص منذ افتتاحها عام 1992.



ديون البنوك الإسبانية تنخفض في أغسطس





مدريد - الوكالات:
كشف البنك المركزي الإسباني أمس أن ديون البنوك العاملة في البلاد المقترضة من البنك الأوروبي المركزي سجلت انخفاضا لافتا. وأشار البنك في تقرير له إلى أن الديون في آب (أغسطس) الماضي بلغت نحو 109.800 مليون يورو بعد أن سجلت تصاعدا قياسيا خلال حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) الماضيين.
وبين البنك أن الأموال التي منحها البنك الأوروبي المركزي للبنوك الإسبانية في حزيران (يونيو) بلغت 126.300 مليون يورو فيما بلغت 130.200 مليون في تموز (يوليو)، مضيفا أن البنوك الإسبانية لا تزال تعتمد بشكل كبير على السيولة المالية المتوافرة لدى البنك المركزي الأوروبي. وأضاف أن ديون البنوك الإسبانية بلغت 25 في المائة من إجمالي القروض الممنوحة من البنك المركزي الأوروبي في آب (أغسطس) فيما كانت نسبتها 30 في المائة في تموز (يوليو) "وهي أعلى بكثير من النسبة التي سجلتها مع بدايات هذا العام، حيث بلغت 14 في المائة من إجمالي قروض البنك المركزي الممنوحة في عام 2010".
وأوضح أن لجوء معظم البنوك الإسبانية إلى الاقتراض من البنك المركزي الأوروبي "أمر طبيعي لأن إسبانيا غير مسجلة على قائمة النمو في منطقة اليورو كما هي الحال في ألمانيا وفرنسا". ويتوقع خبراء اقتصاديون أنه إذا استمرت عملية خفض الطلب على القروض من البنك الأوروبي المركزي في الأشهر المقبلة فقد تعود معدلات الديون الإسبانية إلى ما كانت عليه مع بداية العام لأن الأمر مرتبط إلى حد كبير بتطور الأسواق وتلاشي مبدأ عدم الثقة والتوتر في القطاع المالي الإسباني. وكانت المفوضية الأوروبية قد توقعت أن يشهد الناتج المحلي الإسباني انخفاضا هذا العام بنسبة 0.3 في المائة مقارنة بمعدل نمو متوسط قدره 1.7 في المائة في منطقة اليورو.