مختص: رفعنا القضية لهيئة الاستثمار وهددت بسحب التراخيص
مستثمرون أجانب يملكون تراخيص مصانع ذهب يحولونها لورش صغيرة
الجزيرة - حازم الشرقاوي :
انتقد مختص في قطاع الذهب والمجوهرات بعض المستثمرين الأجانب الحاصTلين على تراخيص مصانع للاستثمار في القطاع بالمملكة، وقال رئيس اللجنة الوطنية للذهب والمجوهرات كريم العنزي ل «الجزيرة»: إن هناك ورشاً يطلق عليها هؤلاء المستثمرين أنها مصانع للذهب، وهي في الحقيقة ورش صغيرة للصيانة وتركيب الأحجار الكريمة، وزاد العنزي من انتقاده لهؤلاء المستثمرين في منافذ البيع التي حصلوا عليها لتصريف منتجاتهم المصنعة محلياً، وأكد أن هذه المنافذ تروج وتبيع منتجات مستوردة من الخارج وبخاصة دبي، هونج كونج، إيطاليا.
وأوضح أن أعضاء اللجنة الوطنية للذهب والمجوهرات عقدوا اجتماعاً مع محافظ هيئة الاستثمار واستمع إلى كافة المشكلات والتحديات التي يواجهونها وفي مقدمتها تجاوزات المستثمرين الأجانب بالإضافة إلى نسب السعودة وأهمية فتح المجال لاستقدام خبير أجنبي متخصص في قطاع الذهب، وقال إن المحافظ وعد بدراسة كافة الملاحظات التي رصدها أعضاء اللجنة والعمل على حلها وتذليلها بالتعاون مع بعض الجهات المختصة وأكد لهم أن أية مخالفات من قبل هؤلاء المستثمرين سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وقد تصل إلى حد سحب التراخيص منهم. وطلب محافظ الاستثمار من رجال الأعمال بضرورة تزويد الهيئة بالجوانب التي تسهم في نمو تجارة وصناعة القطاع لتضاف إلى تحديثات نظام الاستثمار.
وفي هذا الصدد أشاد العنزي بالتسهيلات التي تقدمها هيئة الاستثمار لرجال الأعمال السعوديين والمستثمرين الأجانب على حد سواء مما جعل المناخ الاستثماري في المملكة من بين أفضل 11 دولة على مستوى العالم، ودعا رؤساء اللجان الفرعية في الغرف بضرورة الالتزام بما يصدر عن اللجنة الوطنية بمجلس الغرف، وعدم الخروج عما هو معمول به، والتوقف عن التصريحات الصحفية التي تضر القطاع.
ودعا العنزي إلى أهمية تحديد يوم يكون عطلة أسبوعية لكافة المعارض والمحال التجارية على غرار ما يحدث في العالم، وطالب بأهمية تحديد موعد لا يتجاوز الساعة التاسعة مساء من كل يوم لعمل محلات الذهب والمجوهرات في المملكة باستثناء الأسواق الموجودة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أسعار النفط ستتجاوز 200 دولار للبرميل بحلول عام 2035
الجزيرة - رويترز :
توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقرير الطاقة العالمية لعام 2010 أن تتجاوز أسعار النفط 200 دولار للبرميل في 2035. ورفعت الوكالة في تقريرها الصادر أمس توقعاتها لأسعار النفط في الأجلين المتوسط والطويل رغم خفضها تقديرات نمو الطلب على الخام بحلول 2035 معللة ذلك بعدم اليقين بشأن الإمدادات. وقال فاتح بيرول كبير الاقتصاديين بالوكالة ومعد التقرير إن أسعار النفط ستواصل الارتفاع ما لم تتخذ الحكومات خطوات ملموسة.
وقال بيرول «الرسالة واضحة.. السعر سيرتفع خاصة إذا لم تقم البلدان المستهلكة بتغييرات في طريقة استهلاكها للنفط.. خاصة في قطاع النقل». وقال إن العالم يحتاج إلى أسعار نفط مرتفعة لتغيير العادات الاستهلاكية بشكل كبير وتعزيز الاستثمار في الوقت الذي باتت فيه الأسواق أقل تأثراً بتغيرات الأسعار. وعلى صعيد آخر قال بيرول إن تخمة الغاز العالمية ستستمر حتى عام 2020 على الأرجح، وهو ما سيقلص الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة. وقال: تخمة الغاز ستظل معنا عشر سنوات أخرى. وهذا يعني أنه ربما يكون هناك غاز غير مستغل، وأن أسعار الغاز البخسة ستشكل ضغطاً إضافياً على مصادر الطاقة المتجددة خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا. وقالت الوكالة في تقرير توقعات الطاقة العالمية إن تخمة الغاز التي تعني طاقة الإنتاج الفائضة عن الكمية المبيعة سترتفع من 130 مليار متر مكعب في 2009 إلى أكثر من 200 مليار متر مكعب في 2010، وربما تبدأ الانحسار ببطء في 2012. وقال التقرير: «تخمة طاقة إنتاج الغاز العالمية التي نجمت عن الأزمة الاقتصادية، التي قلصت الطلب على الغاز، والطفرة في إنتاج الغاز من مصادر غير تقليدية في أمريكا، والقفزة في طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، قد تستمر لفترة أطول مما يتوقع كثيرون».