سلام الله على المقداد ورحمته وبركاته ، أنا مشغول هذه الأيام لكن في موضوعات الحياة الفطرية لا أملك سوى الرد ، والمقدادية منها على سبيل الخصوص .
وأقول : أولا نسأل الله لك القبول والعودة سالما غانما ، ولا تنسانا من صالح دعائك . ثم أشكرك على هذا الموضوع الجميل الهادف المفيد ، وعسى أن يجد قبولا من الجزارين ، وبقية القتلة .
وحيث إن علاقة هذا الموضوع بمنتدى الحياة الفطرية بعيدة ، ومن طرف خفي ، فقد قررت أن اضيف إليه تعليقان بعيدان عن الموضوع ، لكن لهما طرف خفي :
الأول : حدثني أحد الطلاب قديما قال : يجب على المدرس الذي يريد ضرب الطلاب ألا يخرجهم في طابور معا ويضربهم واحدا تلو الآخر .
قلت لماذا ؟ قال : لأن الآخر يتألم أضعاف الأول وهو في انتظار نصيبه ويرى ما يجري لغيره .
الثاني : حدثني من أثق به قال : كانوا في قريتنا يطهرون الأطفال في سن كبيرة وفي مجموعات ، وكان أحدنا شاهد أهله وهم يخصون كباش الغنم ، فيخصون مجموعة ثم يتركون واحدا ويقولون هذا فحيل . قال محدثي : فلما وصل المطهر إليه ، والموس تلمع في يديه ، وقد شاهد ما شاهد في أقرانه ، وبلغ منه الخوف كل مبلغ ، صاح في المطهر قائلا : لا لا ، اتركوني فحيل !!!
صديقنا الهمام " خصك الله في عباده الصالحين وبلغك الأجر والمثوبة اللهم آمين , وحقيقة أنك صورة هؤلاء الجزارين تصوير جميل جدا حين قلت " قتلة . ولا أجد أبلغ من هذه المفرده بوصف حالهم .
أما " فحيل " فوالله كدت أن يغمى عليٌ من شدة الضحك , حتى أن الأبناء إجتمعوا حولي ينظرون في أمري ويتهامسون لما كل هذا الضحك !! فقلت والله لو تعلمون ما أصاب فحيل لتضحكون قليلاً ثم لتبكون كثيراً ..
ولقد كنت أعارض على كتابة هذه القهقهات ولكني الآن أجدني مصراً لكتابة عدداً لا بأس به منها .. هههههههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه