رحلتي إلى بلاد الشّـــــــام (سوريا،لبنان،الأردن) 1300صورة-6500كم

[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

لست أدري ولكنه من أشهر الجوامع , ربما أنه الجامع الأموي بحلب

إنّها أعظم قلعة وقفت عليها قلعة حلب
إلى (ساعدي وافتخر)

هنا ألقي القبض على أحد المتضاربين وبيده ساطور وأودع سيارة الأمن
حسب قول أحد المارّة حين سألته , وكانت المضاربة في خان شونه
غير بعيد عن هذه القلعة العظيمة

أرأيتم عظمة هذه القلعة التي استوقفني بناؤها

إهداء إلى د / عبدالله بن سالم الثمالي

قلت لكم قلعة جميلة جدّاً

الآن سأشتري بعض التراثيات من خان شونة

خان شونة ليلاً

منسوجات يدوية رائعة جدّاً

اشتريت قطعة زلًّ حلبيّة الصّنع من هنا

سقف خان شونة , وإنه لمن أقدم الأسواق

انتظروا قليلا بارك الله فيكم سأذهب لأشتري فيوزاً للسيارة

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إنّها المناقيش وما ألذّها وما ألذّ الزعتر بداخلها

عفواً أيها الأحبّة أتمنى أن لم أطل عليكم الغياب ,
فأنا كثيرا ما أتحرج منكم بسبب التأخير
ولكن قاتل الله الفيوزات

والآن هيا معي إلى أماكن التّراث

بناية جميلة من خلف هذا السياج

أهااااا . إنه الفستق الحلبي الشهير قد وجدته

الّلوز الحلبي
إهداء إلى زميلي حسن القرشي

خان شونة بعد أن أقفل أبوابه

ممرات قديمة

جامع العادليّة

يتبع

خلت الدّار محلها فمقامها

منظر لمدخل الخان

مئذنة مسجد العادليّة

جامع السّلطانية

من داخل المسجد

هنا أخذ مني إمام هذا المسجد الكاميرة فخفت عليها كثيراً ذلك
أنه وجدني التقط هذه الصور , وفوجئت بأنّه يلتقط هو الآخر صورة
وكأنه أعجب بهذه الكاميرا

ولكنه التقط هذه الصورة

حمدت الله أن عادت إلي كمرتي
ثم التقطت هذه الصورة

وها أنذا عدت إلى غرفة نومي وقد بلغ بي الإعياء كل مبلغ

نسيت اسم هذا المسجد

مسجد آخر ولكنّني وجدت فيه طقوساً فتركته

المسجد ذاته

بناء قديم

ساعة جميلة في وسط حلب

قلت لكم نحن لن نهتم بالطّعام كثيراً لأنّنا على وجه سفر وسنقتصر
على مالدينا من البسكويت والشّاي , أليس كذلك ؟
أم أنّنا سنختلف من أجل الكباب اللذيذ وأوصال اللحم

آآآآآآآآآآآآآآآآه ما أجمل العصيرات الطازجة , ولكن لن أتناول كوب عصير
بدونكم , وهنا يكون الضمير المستتر وجوباّ وتقديره بعدين

أهديكم أحبتي هذا المنظر لمحافظة حلب

إنه عامل النظافة يعمل جاهداً

أبنية قديمة لحلب , وهنا يكون التاريخ والأصالة

ولكنّني أيها الإخوة , والأخوات وقبل أن أغادر حلب وهي أبعد نقطة في
هذه الرحلة حملت همّ العودة همّاً عظيما , ولم أنم كالمعتاد نومة هانئة
بل تعاورتني الهموم من جهة , والأفكار من جهة أخرى , فها أنتم بين ذويكم
وأهليكم زادكم الله ألفة ومحبة , بينما أنا أتذكر أهلي وأحن كثيراً على جفن
وأهله الكرام , وأخذت النفس اللّوامة تلومني كثيراً , مالذي أتى بك إلى هنا ياخلف؟
وما الذي تنشده في هذه الرّحلات؟ , وما الذي تنشده من وراء هذا التراث؟
ها أنت والخمسون مطبقة عليك قد أحرجتك كثيراً في العودة , وليت أن
في حلب مطار مدنيّ يوصلك إلى طائف الورد في ساعات معدودة ولكن
المطار كان عسكرياً فقط ، وإلا لفعلتَ ذلك وقمتَ بشحن سيارتك كذلك
إلى طائف الورد ، غير أن ذلك قد تعذّر عليك كثيراً , أمَا لو أنّك استثمرت ما يقارب
200.000 ريال فقط كانت مجمل تكاليف السّفر إلى ثمان دول وفي سنة
واحدة في أرضية على واجهتين ألم يكن ذلك من الأفضل لك؟ , وقمت
ببنائها بما كنت قد صرفته على تراثك , ومتحفك الصغير والذي استنزف
وعلى مرِّ عشرين عاماً مبلغاً لايستهان به لكنت اليوم في منزلك
تقلّم في فنائه شجيرات الرّيحان إلى جانب صغيرتيك جمانة , ولجين
وبحضرة أحمد , ألم يكن ذلك من الأفضل ؟ قلت : بلى ، ولكن خفّفي اللّوم
أيتها العاذلة , إنه قدري وسأحاول إن عدت إلى وطني الحبيب أن أفعل
شيئاً مما ذكرتِ غير أن السّيف قد سبق العذل .

سنكمل بمشيئة الله الحلقة الخامسة يوم غدٍ , أو بعد غدٍ
لنصل أيها الإخوة , والأخوات سويّاً إلى حمص حيث خالد
ابن الوليد ، ولكن قبل ذلك سنمر بمعرّة النعمان حيث الخليفة
العادل عمر ابن عبدالعزيز ، وأبي العلاء المعرّي ، وسنمر قبل الوصول
إلى حمص بحماه ونواعيرها ، وسترون تلكم النّواعير الأعجوبة
على نهر العاص . إلى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لاتضيع
ودائعه .
محبكم / خلف بن عبدالعزيز الثمالي