الإبتعاث

[السنافية]

معادلة لم تعد صعبة ومعقدة خصوصا في الوقت الحاضر..وقت شحت فيه الفرص الوظيفية وعجزت وزارة الخدمة عن تقديم مجالات بديلة للمرأة بما يوائم احتياجاتها وخبراتها ومستواها التعليمي

رغم أن الفرص الوظيفية باتت حبيسة الأدراج ..ولايعلن إلا عن النذر اليسير منها ..

تتخرج الفتاة ومتوسط عمرها بين الخامسة والعشرون والسابعة والعشرون ولاتأتيها فرص الوظيفة إلا وقد شارفت الأربعين وبتقريب أكثر قد تكون بعمر السابعة والثلاثين ..لأنها قد تمكث عشر إلى ثلاثة عشر عاما ولم يصل إليها رقمها في المفاضلة ..وماأدراك مالمفاضلة..

وحين تأتي فرصتها كذلك قد قل نشاطها وركد جهدها وتراجع فكرها التربوي وتحصيلها العلمي فكيف ستستأنف مشوار التعليم وقد انطفأت لديها شوق التعليم ولهفة العطاء نتيجة المدة الطويلة دون وظيفة ..

كل هذا وأصبح الإبتعاث خطر ..؟؟؟!!!

لماذا لايكون الإبتعاث هو النافذة الجديدة بل البوابة التي تعبر منها لتفجر لنا الطاقات والمواهب والفكر والذي عجزت عنه وزارة الخدمة في احتوائه وتسخيره ...

كثير من أبناءنا المبتعثين اصطحبوا زوجاتهم وأطفالهم ولم ينكر عليهم بشيء وحينما تبتعث الفتاة فهي تصطحب معها زوجها أو والدها أو مرافق شرعي ومحرم لها فأين إذا الفرق ..؟؟؟

أخيرا :
الإبتعاث بوابة أمل جديدة لطاقات حديثة تأمل العطاء وتأبى الخنوع وراء الأبواب لتلاقي فرصة التوظيف وهي في سن حرج ..