الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 09/03/1432 هـ 12 فبراير 2011 م

[صقر قريش]

أسواق القرطاسيات ترفع حركة مبيعاتها إلى 100% خلال الأسبوع الحالي

الرياض، الدمام - عبد الكريم الدريبي ، عبدالله الفيفي
أكد مختصون في مبيعات المكتبات والقرطاسيات ان اسواقهم شهدت اقبالاً كبيراً خلال الايام الماضية بنحو 40%.
متوقعين في الوقت ذاته ان ترتفع نسبة المبيعات الى 100% في الاسبوع الحالي الذي يبدأ فيه الفصل الدراسي الثاني.
من جانبه قال مبارك الهاجري صاحب إحدى القرطاسيات بمدينة الخبر إن الاستعدادات لعودة الطلاب للمدارس بدأت منذ ما يقارب الاسبوع وتم توفير كافة مستلزمات المدارس من أقلام وكراسات وملازم وشنط دراسية بمبلغ يتجاوز 450 ألف ريال, لافتاً الى أن حركة المبيعات وصلت 40% وستواصل الارتفاع لتصل 100% منتصف الاسبوع الحالي.
واكد الهاجري وجود نشاط حاد في المبيعات طوال الأسبوع الأول من الدراسة سيرفع من مستوى المبيعات للمكتبات عموماً.
من جهته قال موسى مبارك صاحب قرطاسية آخر إن المدارس والطلاب وأولياء الأمور هم من سيخلقون حركة مبيعات كبيرة بداخل القرطاسيات خلال الأسبوع الأول وتوقع مبارك أن تصل نسبة المبيعات خلال الأيام الثلاثة الأولى إلى 100% نظرا لإقبال طلاب المدارس الحكومية والخاصة والجامعات ونجد أن الإقبال ينشط كل يوم عن ذي قبله وقد بدأت هذه الحركة بالنشاط منذ الأربعاء الماضي.
وفي ذات السياق قال أحمد همام موظف مبيعات بإحدى القرطاسيات بمدينة الدمام إن المواسم الماضية شهدت مبيعات بلغت 40 ألف ريال بالكتب الخاصة بالطلاب الجامعيين الذين يحضرون لجامعاتهم بأول أيام الأسبوع الدراسي ومن ثم يتوجهون للمكاتب والقرطاسيات لشراء مستلزماتهم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مقارنة بالموسم الماضي حيث إن أعداد الطلاب تزداد سنويا.
وحول التكاليف التي صرفت للاستعداد للموسم الدراسي قال إبراهيم العباد موظف آخر بقرطاسية في الخبر إن قيمة التكاليف بلغت ما يقارب 350 ألف ريال مضيفاً من المتوقع أن تصل 500 ألف مع مرور الأسبوع الأول.
أما قطاع المواد الغذائية بالتجزئة قال أحمد سالم مدير أحد محلات المواد الغذائية بمدينة الخبر إن مناسبة العودة للمدارس تهيئ حركة شرائية قوية بسبب عودة العائلات للمدارس والاعمال ويحتاجون إلى شراء مستلزمات المنزل من جديد من مواد غذائية وتتراوح قيمة مبيعات كل أسرة بين 300 ريال و700 ريال بالنسبة للأسر الصغيرة أما العوائل المتوسطة والكبيرة فتتراوح مبيعاتها بين 1500 ريال و1800 ريال متوقعاً نشاطاً في القطاع في الأسبوع الأول من الموسم الدراسي بنسبة مئوية تتراوح بين 30% و50%.
من جهتهم أكد اقتصاديون أمس أن سوق المملكة يشهد نموا ايجابيا ومتزايدا في سوق القرطاسية والمستلزمات المدرسية، ومن الصعب تحديد الرقم الكلي لعدد ونوعية الشرائح المستهدفة، حيث يبلغ حجم السوق أكثر من 1.5 مليار ويبلغ متوسط النمو السنوي بين 10 و 15 % سنويا، وينتظر أن يشهد ارتفاعا خلال العام الجاري.
وكان أصحاب محلات المستلزمات المدرسية في الرياض، قد ابدوا تذمرهم لضعف القوة الشرائية خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعتبر عادة موسماً يكثر خلاله البيع قبل بدء الفصل الدراسي.
وشهدت المنطقة المركزية لبيع المستلزمات المدرسية بالجملة والتجزئة بشارعي الإمام تركي بن عبدالله وسوق العطايف وسط الرياض حركة خفيفة الأمر الذي اُرجعت أسبابه إلى إتجاه المتسوقين لمحلات ما تعرف ب"ابو ريالين" المنتشرة بالأحياء.
يقول نايف الزيلعي صاحب إحدى المحلات "الحركة الشرائية كانت ممتازة سابقا اما الآن أصبحت الربع تقريبا، والإقبال عموما انخفض عن السابق كثيرا بسبب محلات ابوريالين والعمالة الوافدة التي تبيع بأسعار متدنية وتنافس في السوق حتى لو تطلب الأمر كسب ريالا واحدا فقط، فهم سبب رئيس بقلة مبيعاتنا، كما نلاحظ الآن أن العوائل لم تعد تأتي للسوق كالسابق بفضل وجود مراكز ابو ريالين وغيرها بالأحياء حتى أن المشتريات التي كانت تصل إلى الفي ريال لكل عائلة أصبحت الآن لاتتعدى 200 ريال".وتابع: في السابق نبيع بعشرة آلاف ريال ومكاسبها تقريبا الفين او ثلاثة والآن لاتتعدى مكاسب البيع بنفس المبلغ فائدة 400 ريال وهذا انحدار كبير بالسوق وعموما لا يوجد أي انخفاض بالأسعار فجميعها في زيادة على سبيل المثال كرتون الدفاتر كان 80 الآن 115 والأقلام ارتفعت إلى 30 وهي في السابق ب15 والهندسة كانت ب8 والآن وصلت 15 والماركة الجيدة وصلت 45 ريالا فجميع المستلزمات في ارتفاع، وهنا لابد الإشارة إلى أن الطلب خلال الفصل الثاني يقل عن الفصل الأول لأنه تكميل للنواقص وأناشد وزارة التجارة بمتابعة العمالة الوافدة التي أضرت بالسوق وملاحقتها.
من جهته أكد محمد القحطاني "مستثمر" أن سوق المستلزمات المدرسية شهد تحركا بسيطا خلال اليومين الماضية، وأن مجموع البيع اليومي لم يتجاوز عشرة آلاف ريال، مشيرا إلى أن أكثر المواد طلبا هي الأقلام والدفاتر وتشكيلات الألوان واسعارها لم تتغير.




التخفيضات وبرودة الطقس ترفعان مبيعات المجمعات المغلقة في الشرقية



الفعاليات المتنوعة تساهم بجذب الزوار للمجمعات التجارية المغلقة

الدمام – هيثم حبيب تصوير: زكريا العليوي

ساهمت التخفيضات المعلن عنها في العديد من المجمعات التجارية المغلقة في المنطقة الشرقية في زيادة حجم المبيعات بنسبة تتجاوز 50% حسب ما ذكره بائعون، الذين اشاروا إلى أن إجازة الربيع وبرودة الطقس والتخفيضات المعلن عنها ساعدت على رفع كثافة المتسوقين داخل المجمعات التجارية الكبرى المغلقة نظرا لما تحتويه من خدمات مختلفة ومتنوعة للعائلة كالمحلات التجارية إضافة للمطاعم وألعاب الأطفال وغيرها.

وذكر "محمد مرزوق" الذي يعمل بأحد المحلات التجارية ان أكثر المنتجات بيعا هي الملابس الشتوية ومستلزمات الأطفال خصوصا وان التخفيضات وصلت الى 70% على الكثير منها .







برودة الطقس خفضت حجم التسوق في الأسواق المفتوحة




ويؤكد المرزوق أن أهم وسائل زيادة المبيعات هو التعامل الناجح مع المواسم والإجازات من خلال الحملات الترويجية والتخفضيات والحرص على توفير كافة احتياجات الأسرة بما يساهم برفع حجم المبيعات . وفي الوقت الذي زاد فيه عدد المتسوقين داخل المجمعات التجارية المغلقة هربا من برودة الطقس وبحثا عن أفضل الأسعار والتخفيضات، لوحظ قلة عدد مرتادي الأسواق الشعبية والمفتوحة والمعروفة بكثافة مرتاديها كسوق الحب بالدمام والمعروف عنه باعتدال أسعاره وهو ما جعل البائع عبدالله الفرج يحمل حالة الطقس المتقلبة والأمطار المتساقطة مسؤولية تراجع حجم البيع، ما حدا بالكثير من الأسر للتوجه للمراكز التجارية الكبيرة لما تحتويه من ماركات عالمية ومحلية تتيح لهم الاختيار والمفاضلة بين السلع المعروضة والتي تساهم بشكل كبير على استقطاب الزبائن خصوصا من النساء اللاتي يفضلن التسوق أثناء فترة التخفيضات ليسارعن بشراء العديد من الملابس ومستلزمات الأطفال قبل نفاذها . وامتدح الزائر للمنطقة الشرقية عبدالرزاق العوض المهرجانات المقامة في بعض المجمعات التجارية بما يقدم فرصا متنوعة لجميع افراد العائلة مشيرا إلى ان كثرة المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية تساهم في توفير العناء للراغبين بالتسوق من خلال التوجه للمجمعات القريبة خصوصا مع ما تشهده طرق المنطقة من تحويلات وحفريات تسبب الحيرة للزائرين نظرا لعدم إلمامهم الجيد بتفاصيل المنطقة.




«مدن» تطلق ماراثونها في 6 صناعيات





تنظم هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى سباق الجري السنوي لهذه السنة 2011م الذي سيقام في المدن الصناعية التابعة في الرياض والاحساء والدمام وجدة وعسير ومكة المكرمة.
ويبدأ في الرياض 18 فبراير وفي الاحساء 25 فبراير وفي الدمام 4 مارس4 وفي جدة 18مارس وفي مكة المكرمة 25مارس وفي عسير 8 ابريل.
برعاية من مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة و مديري المدن الصناعية وتحت إشراف وتنظيم إدارة التسويق والعلاقات العامة.
وتعتبر هذه النشاطات من ضمن برامج خدمة المجتمع التي تسعى الهيئة لتحقيقها في المدن الصناعية لتوطيد العلاقات الاجتماعية بين منسوبي المصانع والهيئة، ويهدف المشروع الى بناء و تعزيز الجانب الانساني والتواصل والترابط الاجتماعي بين العاملين في المصانع في بيئة واحدة.
وللاشتراك التسجيل بإدارة المدينة الصناعية، علما بأن التسجيل مفتوح للمصانع بأي عدد من المجموعات حيث سيكون السباق بشكل فردي بمسافة 3 الاف متر.