
02-27-2011
|
|
من ضحايا الشك (3)
من ضحايا الشك (3) من ضحايا الشك (3) من ضحايا الشك (3) من ضحايا الشك (3) من ضحايا الشك (3)
(( الفصل الثالث ))
كثيراً ما حدّثت حنان أبنائها عن آمالها فيهم.. وتمنياتها بمستقبل مشرف لائق.. ولم تحاول حنان أبداً أن تشوه صورة والدهم أو تبعدهم عنه؛ لأنها إنسانة راقية.. إنسانة ذات ضمير حي.. ونفس شفافة.. وروح طيبة نقية.. كانت حنان تحب الخير للجميع وتعتقد أن كل من يحيطون بها يحبونها.. أخت زوجها.. زميلاتها.. وجاراتها.. قريباتها؛ لأنها كانت تعيش وفق مبادئها.. والخير الذي تراه في الآخرين.. وفجأة انهار عالم حنان، بواقع غريب.. مخيف.. موجع حتى العظم..
أوقفت تاكسي واتجهت لمنزل أسرتها.. وفتح لها والدها الباب.. تساءل كثيراً عما حصل.. واتصل بزوجها ليسمع اتهاماته وشكوكه في زوجته.. وراجت الشائعات؛ والأكاذيب في المنزل.. وبدأ والدها وأخوانها وأخواتها يعاملونها بمنتهى القسوة.. ليبدأ فصل آخر قاسي من فصول حياتها..
عزيزي القارئ... رشّح خاتمة مما يلي لهذه القصة قبل قراءتها في الفصل الأخير :
1- انتصرت حنان على كل الظروف التي واجهتها واستعادت أبنائها وثقة أهلها .
2- وقعت حنان ضحية للشك وتوارت خلف إحساس عظيم بالذنب.
3- سافرت حنان إلى منزل جدها في مدينة أخرى هروباً من كل شيء .
يتبع >>>>>
|