(تقريري الكامل عن منطقتَيْ القصيم و حائل)

[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

مقبرة حاتم

منظر آخر للمنزل

أرأيتم كيف أحاطوا المنزل بطريق للمشاة

لو أنّ حاتمَ موجوداً لما بقيت هذه المائدة خاوية

عفى الله عنك يا حاتم حين لم تكن من الذين قال عنهم الشّاعر :
قومٌ إذا استنبح الأضياف كلبهم = قالوا لأمهم بولي على النّارِ

وداعاً حاتم الطّائي

ها نحن عائدون وسنتوجه بمشيئة الله إلى سباق الرّالي ( التطعيس )

في الطريق إلى أماكن السّباق الدولي

أنا أعتبر مثل هذا الجيب سفينةً للصحراء

يا إلهي ! ماهذه الزّحمة ؟ ولقد دخل الغبار في عيني , وما كدت أرى الطريق
وأخذت عيناي تذرفان

حقيقة لم ألتقط الكثير من الصور بسبب الغبار أكرمكم الله

أحاول أن أجد محلاً لسيارتي منه أرى تلكم الكثبان الرّملية الهائلة
والتي تكون بحجوم الجبال وشديدة الإنحدار , حتى أنك لا تكاد أن تصدق
أن سيارةً ما ستصعد إلى قمتها

قد لاتظهر لكم هذه الصورة شدة الإنحدار تماماً , وكانت السيارات
المتسابقة تنطلق من أعلى الكثيب الهائل منحدرةً إلى أسفل
ومن ثم تصعد إلى الكثيب المقابل

أرأيتم ؟ إنها متعة بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى

هذا الصّالون الذي ترونه كان قد اقترب من القمّة ورصدت المسافة التي
وصل إليها ومن ثم عاد ليأتي بدلاً منه متسابق آخر

صاحب هذا الدادتسون خارج السّباق , ولكنه يتسلى هناك

بعضهم يصل إلى القمّة وبعضهم لا يصل

مسكين صاحب هذه السيّارة الماكسيما لقد غاصت إطارات سيّارته
في الرّمل

إذا سنعود إلى حائل

لقد أزعجني الغبار في عينيّ

ها نحن وصلنا إلى مهرجان في منطقة تسمّى مشار
ولكن الرّياح كانت شديدة وباردة جدّاً إنها رياح الشّمال

لقد دخلنا

ووجدت هذا العسل بأنواعه

بائع العسل

ما أجمل تلكم السّحابة !!

شلاّل ماء

عدت إلى حائل ووجدت هذه السيّارة م 52

ها أنذا أنظر إلى محرّكها العتيق , ولو أن دنانيراً معي لما تركتها في حائل

كدت أن أقبلها بين عينيها

وهذا جانبها الأيسر

منظرها من الخلف

هيا بنا إلى القشلة

منظر لهذا البناء التاريخي القديم

هذا الحجر قد التقطته من منازل حاتم , إنه قرمزي اللون
وعلى مايبدو أن دماغي هو الآخر قرمزي

اشتريت الرّسن والمقلاع وغيرها

أعتقد أنكم تعرفونها جيداً ولكن أضيفوا إليها السكّر

وهذه المزودة

وهذا الملح الصّخري

برّاد صغير جدّاً

طباخة قديمة , ولكنها جديدة