رد: أسرار إغتيال بن لادن رد: أسرار إغتيال بن لادن رد: أسرار إغتيال بن لادن رد: أسرار إغتيال بن لادن رد: أسرار إغتيال بن لادن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء القحطاني
انا استغرب واتفاجأة كيف تدافعون عن هالاسنان المجرم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبي الله ونعم الوكيل فيه
ويستااااااااهل وعساه في نار جهنم
اقرأي هذي الكلمات بتمعن . .
اقتباس:
يأسف المرء حين يرى بعضَ بني قومه و أهلِ ملته ، يجْهلون عِبَرَ التاريخ ونوادِرهُ ، ويغلِبُ عليهم السفه ويذْهَبُ عنهم رشدُهم حين العواطف والانفعالات ، قبل أيام قليلةٍ تمكَّن الأمريكان من قتل أسامة بن لادن(إن صدَقَتِ الرواية) ففرح كثيرٌ من الناس وأعجبهُم ذلك ، فعجبت لسطحية أولئك القوم وقلت في نفسي لو انتصر الأمريكانُ على الشيطان لما سرَّني نصرُهم ، فكيف أفرح لقتلِ رجلٍ مسلِمٍ له بيننا أهلُون وبنونَ كُثُرْ ، ولهم مِن المناقبِ والحسناتِ ما يحمِلُنا على تقدير مشاعرهم ومُشاركتِهِم في مُصابِهم ،
وكيف نفرح لنصر قومٍ قتلوا الملايين منا ومالئوا اليهود علينا وكرَّسوا احتِلال مقدساتنا ، بل أين ذهبت مروءتنا وحميتُنا الإسلامية حين نفرح لِمقتل مُسلِمٍ وإن كان أخطأ في حقنا ما أخطأ ،
سُئِل عليٌ رضي الله عنه عن الخوارج بعد ان قتلهم ، أكفارٌ هم؟ قال: من الكُفر فروا ، ولكن إخواننا بغواْ علينا فقاتلناهم ، وطالبوه رضي الله عنه أن يُقسِّم بينهم غنائم موقعة الجمل ، فقال: أيُكُم يُريد أن يسْبِي أُمه ويغنَم جَملَها ، ثم حين اشتدت المعارك بينه وبين مُعاوية رضي الله عنهما طمِع ملِك الروم في بلاد المُسلمين ، فأرسل معاوية رضي الله عنه إلى ملِك الروم : لئن لم تنته لاصطلحن أنا وابن عمي ثُمَّ لأغزونَّك معه ،
وبناءً على ذلك : (فإمكانية التقائنا مع اسامة بن لادن وعودته إلينا أكثر من إمكانية التقائنا مع عُبَّاد الصليب وعودتنا إليهم ، إلَّا إذا تبِعنا مِلَّتهم أو نافقناهُم) ،
اشتكى عِكرمة بن ابي جهل رضي الله عنه ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعضَ المسلمين يشْتُم والده ، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: إنه (أي الشتم) يُؤذِ الحي ولا يضُر الميت) ،
وفي عهدِنا الحديث ، ضرب الملِك عبد العزيز رحمه الله أروع الأمثلة في النخوة والشهامة وبُعد النظر مع خُصُومه ، فكُلما مكنه الله مِن أعدائه أحسن إلى ذُرياتهم وقرَّب أولادهم حتى أصبحوا مِن وجهاء القومِ ومِن المقرَّبين المُخلِصين له ولدولته ، وحين خرج عليه الأخوان وانتصر عليهم لم يقتُل جريحاً ولم يتْبَع مُدْبِراً ، وغضِب اشد الغضب حين بلغه أنَّ قوماً يشتمونهم وينتقصونهم ، وقال : هؤلاء إخواني وتوعَّد كُل من يذكرهم بسوء ، بل إن المملكة العربية السعودية هي أكثرُ من اكتوتْ بنار الارهاب وتضررت منه ، ومع ذلك نَأَتْ قِيادتُنا الحكيمةُ بنفسِها عن موجة الفرح البلهاء التي أعقبت مقتل أسامة بن لادن ،
وكل العجب أن يتكلم ابن زلفة ليقول : إن المملكة رفضت ابن لادن حياً فكيف تقبله ميتاً ، وله ولأمثاله أقول :كم تمنت المملكة أن يعود أسامة بن لادن وغيره مِن السعوديين لِتقْبل توبتهُم وتصفَح عنهُم ، وكيف لا تقبلُ المملكة أن يُدفن في ثراها رجُلٌ مسلمٌ قُرْبَ أهلِه وبنيه؟؟؟!!! ، ألا تعني لك يا ابن زلفة مشاعِرُ أهلِه وبنيه؟؟؟!!! ، أمْ قدْ أعمتْك أجِندتُك حتى عن الأخلاق الإنسانيةِ وشِيمِ العربْ ، ومِن وِجهة نظري الشخصية : لئَنْ يُدفنَ في بيتيَ رجلٌ مسلم أحب إليَّ مِن أن يُرمى في البحرِ مثلُ مُخلفات السُفن ، ولو كان لي أخٌ خارجٌ عن النظام لما سرَّني أن يُقتل على يد عدوٍ مُشْترك .
وختاماً: أقول للأمريكان ومن حذا حذوهم : ((لا يرقُصُ على جُثث الموتى إلَّا الجُبناء)) .
ثم أقرأي لهذه المرأه من بني جنسك . .
اقتباس:
آآآهٍ.. لو كنتُ زوجته
كيف ستكون الحياة معه؟
كم تراءى لي هذا السؤال أمام المرآة وأنا أتخيله يملك ابتسامتي وحده.. كاذبة امرأة تدّعي أنها تتزين لنفسها.. فخلف كل مرآة ظ.ل رجل تحلم أن تعطيه كل جمال الدنيا بوقفتها.. وكان أسامة ظل مرآتي الآتي سَحَراً من تورا بورا.. سراً يختلس المسافات لامرأة حلمتْ به زوجا.
كم راودني قلبي للجنوح باتجاه كهفه لأكون سيدة المقعد الشاغر بين حريم الخليفة.. وعندما تحينُ ليلتي أحظى بغسل لحيته المهيبة.. كان عفّرها تراب تمرغ فيه طوال ليله.. فهل يُعقل أن يكون فراش المجاه.د ديباجاً وريشاً؟
حلُمتُ بمرافقة أسامة.. هناك حيث الخطر المتربّ.ص بتفاصيله لأحتضن جلبابه الملطخ بدم. الشهادة.. ولأرافق الثواني الملقاة على كاهله انتظاراً للحاق بركب الرفاق والأصحاب.. وأشدّ من أزره كلما تأخرت تآمراً على رغباته بالرحيل.. مثلما تآمرنا عليه كافة.. جبناً ونفاقاً.
أسامة.. ذلك الفارس الذي ترجّل منذ زمن من فوق فرس الدنيا.. ولبس العمامة وامتشق «الكلاشنكوف» ودخل نفق اللاعودة.. من هناك رأيتُ قامته المنتصبة إلى المنتهى.. يُجيّ.ش الفرسان ارتدادا لصدى نساء الإسلام المنتهكات المنهكات اللواتي يصرخن وااا «أسامااااه» منذ موت غريمه في الرجولة والنصرة.. ويرتد عليه الصدى فورة ونخوة.. ويقول لمعتصمٍ: ونحن اللاحقون إن شاء الله.
كيف ستكون الحياة مع زوج لا يضعف لدموع امرأة؟
كيف يكون يوماً زوجياً بين امرأة عادية ورجل لا يَضلُّ ولا يشقى؟ ليس لديه مواعيد للذهاب والعودة والقيام والقعود والعشاء والغداء؟ ولا تدري هي إلى متى سيبقى؟
كيف يكون الصباح مع رجل لا ينام؟
كيف ستهدده بالرحيل وهو لا يخافه؟
كيف تنقلب عليه دلالاً والدلال ليس ضمن مصطلحاته؟
كيف لامرأة أن تتمنى زوجا لا يهاب ولا يمل ولا يكلّ ولا يُحب إلا الله؟
من أي نقطة ضعفٍ تأتيه وهو لا يُغوى؟
كيف لي أن أكون زوجة أسامة وأعزف على أوتار شوقٍ يتخذ مني به ملاذاً وهو لا يشتاق إلا لحورٍ لا يمكن لنساء العالمين الوقوف معهن صفاً صفاً؟
ما السبب لبقائه مع أي امرأة وقد طلق الدنيا ثلاثا؟
هل يشربُ في الصباح القهوة مثل المعْتمّ.ين بالثقافة والدين؟
أم الشاي والخبز مثل جدّي وجدّتي البسيطين ومثل الفلاحين؟
أم الشاي بالحليب مثل عادات أهله الجدد في باكستان وأفغانستان؟
هل يمكن فهم أسامة كما نفهم الرجال؟
ام أنه قلبَ مفهوم الرجولة فصار الرجال بعده أجساداً فارغة، فبات تعريفنا لهم قبله.. مختلفاً عنه بعده؟
نسيتُ في غبار الذكور المارّة بلا أثر يخلَّف... كيف أن نفس المرأة تهفو فقط لرجل ثابت الولاء.. مؤمن منتصر وفارس لا يترجّل إلا للأعلى.. وأنها بكل كيدها وإغرائها تحلم برجل لا يتأثر بطبيعتها أبدا.. ويأخذها تحت لواء أضلاعه حيث نشأتها الأولى المعوجّة رحمة منه ولطفاً.
اقتباس:
شكراً لأنك جعلتني أحلم بك زوجاً.. وأبشّرك سنتّبع وصيّتك بالقعود، فمن أين لنا ه.مّة الوقوف من دونك؟
لقد أتعبتَ من بعدك يا أسامة.. وإن لم أحظ بشرف الانتماء ل.لقبك في الدنيا.. وعداً سأراك هناك، وأكمل حديث شهر زاد ضاقت بحكايتها الدنيا بما رحُبت.. فإلى الملتقى زوج أحلامي المنتظر.
خلود عبدالله الخميس
الله أرحم أبا عبدالله أسامه بن لادن وأغفر له وعافه وأعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد اللهم ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم وأبدله داراً خير من دآره وأهلاً خير من أهله