فضها سيره

[ابو عبد المحسن]

يا ابن الحلال . ياتحت الصفر .........
اشجانا والله عتابك وما اكثرة في شعرك لمن تحب
والعتب في الحب يا أخي يسمى {محمأة المشاعر]
وكل يفهمها بطريقته..
وجمال شعرك في عتبه النبيل الذي يشعر المعاتب بأنك لا تلزمه شططا بنفسك وإنما تريد وجودك سعادة له وإلا " فالوجه من الوجه ابيض"
كقولك.....
إن ما تحس بوجودي يسعد اوقاتك
...............ياقربها من لسانك"فضها سيره"
ثم يكرر المعنى للتوكيد في هذا البيت ااغاية في الروعة وبالذات قافيته ....
لا بدني كنت غلطة في حساباتك
...............إنكان هذي ترى"في الدرب تدويره"
آآآآه ما أكثر التدويرات لكننا لا نستطيع التدوير بها
احيانا .وانت أيها الماعتب خفيف الظل لا تستطيع
التدويرة على مايبدو لأنك تشعر بألم نزع وجودك منه واظنك لا تحتمل ذلك بإعترفك المصدق شرعا
في قولك ,..,
أنا لو انزع وجودي من مساماتك
................يبقى الالم فيك"وانا اشعر بتأثيره"
حنون ياتحت الصفر .
ذكرتني قول الشاعر المتيم الذي يقول ..
أفطم مهلا بعض هذا التدلل
.................وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن كنت قد سائتك مني خليقة
....................فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
ثم ماذا اقول في ما حوته هذه الدرةمن جمال وحسن يركيب وعبارات وإيماآت وحرقة وعزة نفس ومعاني اخرى غارقة في في الجمال والإبداع
وأزعم ان الكلمة الجميلة وليدة معاناة ظاهرة كانت او باطنة ,,
عشت عزيزا يا مبدع الحرف الشجي ..
لك الشكر الجزيل على ما تقدمه من ابداع راق في
لغة وتعبير نخبوي الفناه من قريحتك الفذة ومشاعرك الفياضة ..
تقبل مروري .هذا اخوك أبو عبد المحسن

يقرؤك السلااااااااااااااام