أي بالله , الله يرحمك يا لباد وبرحم كل اللبابيد ..
واللي ما يعرفون لباد , وييييش يعرفون وويش يخلون؟؟.
لحيه غانمه من شرابة التنباك الل فيهم سعة بال , وكان في زمن موضة الغلاين اللي عاش فيها المخاوي المروح زهرة شبابه ..
والزبده : كان لباد يوم من ألأيام راكب على حماره بدون بردعه وبدون أحزمة أمان , وجاهم منعطف خطير في نقب النعامه وانقلب الحمار وراكبه , ومات الحمار جنب راعيه في الحادث المأساوي .
حضر ألأسعاف على بعير , واشتالوا لباد وقطروا الحمار الميت في ساقة الجمل .
ثم دفنوا لباد وحماره وغليونه وتنباكه مع بعضهم في قبر واحد , لكن الورثه أحتجوا على دفن الغليون مع راعيه لأن الغليون من حقوق الورثه , ثم حصروا التركه ولقيوها كلها غللايين ما يخلطها خالط , منها ثلاثين على ألأرض غير اللي منصصه في عروض الحداد .
وبدت عاد المراثي تتالى من الشعار , وكان أبلغها القصيده اللي مطلها :
الله يرحمـــك يا حَــــيْ لـُـبـَّـادْ .... عقَّبْ ثلاثين غليون غير التي في الحِدَادْ