التربية والتعليم ليوم الأثنين 25-12

[صقر قريش]

مقر عمله الحالي لا يوجد به مركز متخصّص لمتابعة علاجه
معلمٌ مصابٌ بفيروس الكبد يقطع 1800 كلم للعلاج يناشد المسؤولين نقله
بدر الروقي- سبق- الجوف: ناشد معلم كيمياء في طبرجل بمنطقة الجوف، المسؤولين، نقله إلى مقر إقامته في محافظة الطائف، بعد إصابته بفيروس الكبد العام الماضي، وتعذر علاجه هناك؛ لعدم وجود مستشفى متخصّص لأمراض الكبد.

وقال لـ "سبق": أصبت بفيروس الكبد العام الماضي، وراجعت مستشفى القوات المسلحة في الطائف، وبيّن التشخيص الطبي أنني مصاب بفيروس الكبد النشط، وحث الأطباء هناك على سرعة العلاج بأقرب مستشفى متخصّص لأمراض الكبد، وبعودتي إلى مقر عملي بمنطقة الجوف، لم يكن هناك مركز متخصّص لأمراض الكبد، لمتابعة العلاج، ما أجبرني على السفر أسبوعياً إلى محافظة الطائف، لمتابعة العلاج الذي هو عبارة عن حقن طبية؛ للقضاء على الفيروس، مشيراً إلى أن معاناته تفاقمت، إثر قطعه 1800 كلم أسبوعياً وهي المسافة بين الطائف وطبرجل.

وأضاف المعلم أنه توجّه إلى لجنة الظروف الخاصة في وزارة التربية والتعليم، وأفادهم بحالته الصحية، في ضوء قرار الوزير بنقل المعلمين الذين يعانون ظروفاً خاصة، إلا أنهم ظلوا يماطلون ويتحججون بكلامٍ غير مقنع، على الرغم من أنهم أرسلوا خطاباً سرياً إلى مستشفى القوات المسلحه؛ للاستفسار عن حالتي الصحية، وهو ما أكّده المستشفى، حسب التقارير الطبية.

وتابع: بعدما ضاقت بي السبل، قرعت باب وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، والذي قال لي إنه لا يوجد احتياجٌ في منطقة الطائف، وهذا لا يصدق بأن الطائف التي تعد من أكبر المناطق التعليمية في المملكة، لا يوجد بها احتياج. وزاد: أن الفهيد قال له: إذا كنت تريد الرياض فهناك حاجة لمعلم كيمياء، وهو ما رفضته جملة وتفصيلاً؛ لأن النظام يسمح للمعلم بالنقل للمكان الذي يرغب حسب ظروفه الخاصة.

وناشد المعلم، المسؤولين، نقله إلى الطائف، لمواصلة علاجه؛ لأن صحته بدأت تتدهور، خاصة في ظل سفره من الجوف إلى الطائف، للعلاج.