اكتب اجمل قصيدة قرأتها

[حسن عابد]

الى امطرت مزنة القيفـان عقـب الجفـاف
امـوت مـع كـل مطلـع بيـت واحيابهـا


واعيش حالة عزا واعيـش حالـة زفـاف
وابدابهـا واستخيـر شــوي وابدابـهـا


لكن علـي الحـرام ان القلـم لـه رعـاف
إلين تـروى ريـاض الطـرس واشعابهـا


وقافٍ مايمدح هل الطـالات ماهـوب قـاف
تمـوت بعـض القصايـد داخـل كتابـهـا


بعض القصايـد تشـاف وكنهـا ماتشـاف
وبعض القصايـد مواقـف عـز لصحابهـا


وانا احترفت القصيد وصرت نجم احتـراف
اداعـب ابـيـات شـعـري واتسلابـهـا


سلام ياسيـف شعبـك فالسنيـن العجـاف
لاكـشــرت دورة الايـــام بنيـابـهـا


لو للمراجل مجلـه صـرت فـوق الغـلاف
المرجـلـه كلـهـا عـديـت مرقـابـهـا


ابصم لك بعشر واوقـع علـى الاعتـراف
واكتـب جـزيـل القصـايـد واتغنابـهـا


ياشوق بنت المراجـل والستـر والعفـاف
ماشيف منهـا سـوى الكفيـن واخضابهـا


اخضابها مثل طعنـات السيـوف الرهـاف
متخالـطـه بـيـن حمرتـهـا وعنابـهـا


لو تكشف الوجه تدري وش وراى الاكتشاف
تقول شمس الضحى فـالارض وش جابهـا


تستاهلك وانت ذكرك عز واسمـك لحـاف
ماباقـي الا تصيـح وتفـقـد اعصابـهـا


انت الكرم والوفا وانـت النوايـا النظـاف
ثـلاثـة الـقـاب تزهـابـك وتزهابـهـا


من كثر ماقلت تركي صاب عقلـي خفـاف
شاعر يـردد حـروف اسمـك وهذرابهـا


يكفيـك جـدك ملـك وابيـك بالعـز نـاف
وش عاد اعظـم مـن الاسمـاء والقابهـا


مثل مايفخـر بنـو عبـدو منـاف بمنـاف
نفخـر بسيـرة هـل العوجـا ونرضابهـا


فول مطاف العمـر الـى انتهـاء المطـاف
والعـز ذكـره وراياتـه هــم اولابـهـا


ياخوان نوره حمـات الديـن والانتصـاف
الـى عتزيتـوا( بـنـوره) بنتعزوابـهـا


الـى دعونـا ولاة الامـر جانـا شـعـاف
كــن المنـايـا هـدايـا ونتحـلابـهـا


حنا جنود الوطن فـي ساعـة الاصتفـاف
فـي ساعـةٍ المنايـا شـرعـت بابـهـا


نسكر ونفقد على صوت الزهـم والهتـاف
والـى نوينـا نـدك البـيـد بهضابـهـا



عقب صبيٍ الـى جـات المهمـات خـاف
اللـي لاجــات المهـمـه ماتسموابـهـا


يازمـرة الشـر والتخريـب والانـحـراف
خيمة هـل الشـر نقشعهـا مـن اطنابهـا


ياهل الغدر والجهل واهل النفوس الضعـاف
قدامكـم روس قــومٍ تفـتـل اشنابـهـا


ناطى عليكم مثل وطـي الجمـل بالخفـاف
وفصدوركـم كـل شلفـا تبلـغ انصابـهـا


رؤوسكـم اينعـت وحـان وقـت القطـاف
والسيف الاملح يقـص الـروس برقابهـا


تبغون ترويـع الامـن وزعزعـة لإتـلاف
بـدري مـادام البنـادق رهـن سبابـهـا


المملكه في حمـى الله والسيـوف الرهـاف
تخسـون عنهـا وعـن تدنيسـة اترابهـا


الله واكبـر سعـي والله واكبـر طــواف
حنـا ذرى الـدار واهـل الـدار وادرابهـا