النتيجة : لم ينجح أحد ..!!

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة مبدأ

كل الشكر والتقدير للأستاذ سهيل على هذا الموضوع الرائع

* رسالة المعلم رسالة عظيمة حيث انه يبني اساسات المجتمع على قواعد ثابتة راسخة ان كان ممن يراعون الله في هذه الرسالة التي كلفوا بها.

* ترسخ في ذاكرتنا تلك الذكريات التي مررنا بها أيام الدراسة ممن حملوا رسالة التعليم لن ننسى ابداّ من شجعونا وكانوا لنا قدوة حسنة بهم ومعهم كان نجاحنا ثمرة جهودهم الصادقة والمخلصة.

وكثيرا ما نسمع عن مواقف تعتبر صدمات ترتسخ في الذاكرة بسبب أناس حملوا رسالة التعليم وهم ابعد ما يكونون عن أخلاقيات المعلم الفاضل, بالفعل كم من آمال تحطمت وأحلام تلاشت والسبب قد يكون مع مرور السنوات والوقت نسيه ذلك المعلم ولكن هيهات ... هيهات ان ينساه ذلك التلميذ الذي حكم على مستقبله بالفشل منذ بدايته.

* التعليم رسالة .... التعليم أمانة , فاجعلوا تلاميذكم عندما يكبرون ويتذكرونكم يقولون جزى الله معلمينا كل خير ووفقهم اينما كانوا.

ما شاء الله تبارك الله ..

شكرا لك أختنا صاحبة مبدأ ..على جمال الرد وروعة الأسلوب ..

والموضع لا يخصنا أبناء آدم ..وإنما لأخواتنا وبناتنا ..نصيب وافر منه ..

علما بأن التعليم في مدارس البنات لازال بألف خير ..والحمدلله !

فمن خلال ما رأيته من اجتهاد حرمنا المصون في عملها بالتعليم ..واهتمامها بالوسائل

والهدايا ..وأداء رسالتها على أكمل وجه ..أيقنت بأن التعليم في مدارس البنات أفضل بمراحل

والدليل مخرجات التعليم ..والتباين الكبير بين الجنسين ..

عطفا على كلامك أستاذتنا الفاضلة :

لقد تأثر أخوكم سهيل بكلمات سمعتها من الشيخ علي الطنطاوي ( رحمه الله) في برنامجه

المشهور ( على مائدة الإفطار ) عندما تحدث عن صفات المعلم الناجح :

1- أن يكون قويا في مادته .

2-أن يكون عادلا بين تلاميذه .

3- أن يكون طبيعيا ...!!

فهل هذه الصفات والشروط متوفرة في جيل اليوم من المعلمين؟

الجيل الذي ( بعضهم) منذ دخوله المدرسة صباحا ..كأنه داخل قفص حديدي كبير !

عين في الساعة ..وعين في باب القفص !!

بالنسبة لرقم (3) المعلم الطبيعي لا يروح بالكم بعيد ..الشيخ الطنطاوي رحمه الله يقصد :

أن يكون طبيعيا ..يتقبل من تلاميذه ..نكته ..طُرفة ..حركة مقبولة ..

لأن بعض المعلمين ينطبق عليه قول عمنا المتنبي :

( فلا تظنن أن الليث يبتسمُ ) !!!

********************************************

وهذه من ذكريات أخيكم سهيل أيام الدراسة كنا ندرس مادة : نحو وصرف عند دكتور سعودي

شديد بالمرّة ..واللي يتأخر عن المحاضرة يا ويل ويله !

وذات يوم وقبل المحاضرة بعشر دقائق ..رأينا أحد مسوقي الحبحب ( باسط) قدام بوابة الكلية

وهفتنا أنفسنا أنا وصديقي ( ......) وأخذنا (حبحباية ) ورحنا السيارة ..جينا نفكها ما لقينا

سكينه !

طلعة المفك العايدي وذبحناها ..وأكلنا ..ما قسمه الله .. وفجأة يناظر زميلي في الساعة قال :

باقي دقيقة واحدة فقط على المحاضرة ..وبسرعة نأخذ كتبنا ..وهاتك جري وبسرعة إلى القاعة

ونسينا ( نغسل أيدينا وأفواهنا ) ..

وما هي إلا دقائق ..وأنظر إلى صديقي .. وإذا بجيش ٍ من الذباب يحوم حول رأسه !

ويدينه مثل المخابيط !! يصيد في الذبان !

شويّه ..والدكتور يوجه له سؤال قائلا بصوت عال ٍ :

( أنت يا صيّاد الذبان ..........!!)

***************************************

بيتان من الشٍعر راقت لي :

تقدمتني أناس كان خطوهمُ ***** وراء خطوي لو أمشي على مهل

هذا جـزاء امريء أقرانه درجوا ***** من قبله فتمنـــــى فسحة الأمل

******************************************

بيت لم يعجبني :

كأننا والماء من حولنا ******** قوم جلوس حولهم ماء

ــــــــــــــــــــــــــــ
وللحديث بقية
ـــــــــــــــــــــــ
إن كان في العمر بقية .