(الممر العابر في السحاب الماطر الطائف 6/5/1433هـ)

[المقداد]

سبحان الله للمطر فرحة إستباقية لا تعادلها فرحة, أنا كنت في هذه البوادي اليوم ولمست ذلك الإبتهاج في وجوه الأطفال قبل أبائهم وإخوتهم الكبار!
ما أجمل لحظات هطول المطر..
ما أجمل صوت البرق ..
ما أجمل صوت الرعد ..
ولا أجمل من رؤية السيل ينهمر من بين تلك الأشجار الشبه ميتة فيروي عطشها ويعيد الحياة لجذورها والأغصان .
حقاً المطر شفاء للنفوس قبل إحياؤه اليبوس.

اللهم لا تحرمنا المطر
اللهم لا تحرمنا المطر
اللهم أغثنا اللهم أغثنا ..

شكراً لك يا راعي البشاير
شكراً لك أبي عبدالرحمن على هذا التقرير والذي كنت متأكداً جداً بأنني سألج الموقع وأجده قابع أمامي .
وأكد على التهامي بالا يزعج القوم وهم في أوج إحتفالهم بالمطر إحتفالهم بالسيل !!

المقداد