التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 10-6

[صقر قريش]

أكثر من 1000 معلمة يشكين تجاهلهن رغم استيفائهن شروط الترشيح


شكت أكثر من 1000 معلمة من معلمات الدفعة الأولى في وظائف الأمر الملكي من المعدات للتدريس، من استبعادهن عن الترشيح على الرغم من استيفائهن للشروط، حيث إنهن تربويات وتخصصاتهن مطلوبة ونقاطهن تؤهلهن، وتساءلن: "لماذا لم يتم ترشيحنا رغم تحقيقنا لكل المتطلبات؟!" وطالبن المسؤولين بالعمل على تنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين، وإيجاد وظائف لهن، مشيرات إلى أنهن مواطنات ويحق لهن العمل وفق ما تقتضيه أنظمة الدولة.

وقالت المعلمات لـ "سبق": إن بياناتهن طوبقت وهي صحيحة، وبعد الفرز والتعديل للمرشحات غير المطابقات ارتفعت نقاطهن، وقلّت نقاط المطابقات مستوفيات الشروط، وجرى استبعادهن.

وقالت صفاء عبدالله، تخصص لغة إنجليزية، إنها تقدمت لـ 25 منطقة، ولم يتم ترشيحها على أيٍّ منها، وتساءلت: "ما ذنب المرشحة المطابقة التي بياناتها صحيحة؟ أليس المخطئ هو من يتحمل الخطأ أم أن الآية انعكست وأصبحت صحيحة البيانات هي من تتحمل صدمة الاستبعاد؟! إن كان المطابقة لا تعني ترشيحا، كما يقولون، إذن أين نزاهة المفاضلة في التعديل لغير المطابقات؟".

وأضافت أن هناك تنويهاً من وزارة الخدمة المدنية عند التسجيل بأن المتقدمة تتحمل كامل المسؤولية حيال صحة بياناتها المُدخلة، إضافة إلى أن التعديل في البيانات المؤثرة في المفاضلة بعد انتهاء مرحلة التقديم مخالف لقوانين المفاضلة.

وبدورها أوضحت فاطمة الثبيتي، بكالوريوس تربية خاصة في صعوبات تعلم، أنها قدمت على جدة ومكة والليث والطائف، مضيفة "بعدما نزلت أسماؤنا طابقنا أوراقنا، واتضح أن أوراقنا سليمة مطابقة"، مضيفة أن وزارة الخدمة المدنية استبعدت فقط غير التربوية والدبلوم.

وأضافت أمل الحربي، ـبكالوريوس في الآدب والتربية تخصص لغة عربية، إنها قدمت على منطقة المدينة المنورة، ولم يحالفها الحظ، وتم استبعادها.

وذكرت "فوزية"، بكالوريوس دراسات إسلامية، أنها قدمت على جدة والطائف وينبع ومكة والمهد والليث، لكن لم يحالفها الحظ، واستبعدت.

وكان هؤلاء المعلمات قد أنشأنا منتدى أسمينه "منتدى البطالة"، واتضح لهن من خلاله أن مجموعة منهن تم استبعادهن؛ مما دفعهن إلى الاتصال بوزارة الخدمة المدنية بفرع جازان، وكانت إجابة الموظف أنه لا يمكن استبعاد أي مرشحة مطابقة، وفقط يتم تعديل غير مطابقة.

وقالت صفاء عبدالله: "إنه قال لنا: يمكنك رفع قضية على ذلك. فذهبنا إلى قسم النساء، وأُخبرنا بنفس كلام الموظف في فرع جازان"، وتساءلت: "هل من المعقول أن موظفا يعرف عن أسباب الاستبعاد وموظفا آخر لا يعرف، حتى لو كان كلامهم صحيحا؛ ما هو ذنبنا؟!".