وبعد العشى حبّوا يسوون له جو مثل جو المجالسيّات وبدو يجرّون موّالات شاميه ، ويوم جا الدور عليه قال أنا ما أعرف لطروقكم هذي لكن أبجيب لكم ردحه مثل اللي عندنا قالو له تفضل ، قال : ــ
بيض الله وجهك وصح لسانك يا أبو سيفين .. أنا أشهد إنك ضحكتنْ بها السالفة الشاميّة ..
وعلى طاري الردحة والعلوم الغانمه اللي قالها عاني الشوام .. ذكرت قصة قديمة حصلت لمصطفى ..
يقول الراوي : مجموعة مدرسين يدرسون في هجرة ومعهم واحد مصري مدرس رياضيات اسمه ( مصطفى الشرقاوي ) ..
انعزموا للعشاء عند أهل الهجرة ذات ليلة .. هاثمك كشخوا السعوديين ولبسوا مصطفى ثوب من ثيابهم وكملوها بالغترة والشطافه ( العقال) .. ولاه ما تقول ألا سعودي !
وصلوا عند جماعة الربع وقلطوا .. ودار الفنجال وعلوم الرجال .. والقصايد .. وتعرفون الجماعة يرددون آخر البيت .. مع هزة الرأس تجاه الصدر قليلا ) .. !
يالله ياربي عليك التسانيع ( ييييييييييييع )
وإن ضاقت البيبان بابك وسيعي ( إييييييييييييييعي )
كريم يابرق ٍ نخيله ورى الريع ( يييييييييييع )
ونخيّله في أسناع وادي النقيعي ( إيييييييييييييعي ) وهكذا !
وشوي ورى الدور واصل مصطفى ...
قالوا الربع بصوت ٍ واحد : يا الله يا مصطفى .. اتحفنا يامصطفى .. الدور عندك .. قووول ....
تفاجأ مصطفى وقال :
ياقمااااعه ما عملتش حســـــابي ( قالوا البدو : آآآآآآآآآآآآآآآبي )
أنا ما عنديش أصيييييييييده ( قالوا : إيييييييييييييييييييييييده )