الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..

[سهيل2012]

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد .. رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد .. رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد .. رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد .. رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..

وهاهو سهيل يعود كما وعدكم وفي فيه ِ ماااااااااء !!!

في أواخر سبعينيات القرن الهجري الماضي عندما ناهزت السادسة

ابن ابي محمد الفارق العمري بيني وبينك عشــ 10 ـــــر سنوات فقط وهي ليست بالكثيرة !

كلهم محمديين (يحملون اسم محمد).

تذكرت صديق لي من ثماله اسمه محمد .. وأعتقد بل وأجزم بأنه أحدكم !!!!!

وترديد اهازيج الرادحين المتناغمة مع قفزات العارضين

صدقت يا أخي ابن أبي محمد .. وهي نفس الطقوس عندنا .. واذكر من هذه الأهازيج والرديح

قول أحدهم ( الأزوري حمامه ) في مناسبة طهاره :

يا زااايد التبس كسوة خواااالك * قدام عين وعين والزايد يزيد

أبوك عدا الشور عن خالي وخالك * كب القريب ثم روح للبعيد !


وقول أحدهم :

سلام مني يا مطر وعويّض * يالعزوه اللي تكرم الضيفان

عداد نو ٍ من مزونه فيّض * والبيت ما يبنى بلا سيسان

ومن ضمن العادات ( المنقرضة ) عندنا قبل الطهارة الاستئذان من خوال ( الولد ) قبل طهارته

يعني يروح الرجال لأرحامه ( جد الولد أو خواله ) ويقول :

أنا أبي أطهر بناخيكم وطالبكم العذر !!!!!!

وياويله لو ما راح تعذر منهم !!

لأنهم وقتها كانوا يقولون : متكبر وعايف أرحامه !!!!!!

وبسبب هذا الشي حصلت معارك تاريخية عندنا بينا وين قبائل معروفة !!!!!!!!

وأنصحك أن لم تتطهر بعد بأن تصرف النظر عن هذه الحماقة الحمقاء والرعونة الرعناء

وفر نصيحتك يا كبير المحاميد .. فسهيل لم يخالف سنة رسول الله والدكتور اللي طهرني ( العرابي ) رحمه الله !
وأذكر يوم طهرني والنار تشب والدله تصب والبندق تضرب .. وجو خوالي لأبوي بكبش أقرن

كأنني أطالع في قرنيه الجميلين الآن .. وقوموا الملعبه ليلتها ولعبوا قيفان وكنت ليلتها أتراقص

كالمقروص أمام الصف وأصرخ من شدة الألم .. وأحيانا أهدر كالجمل بين الصفوف العربية !!

[ابوسيفين]

عندما يقتاد الطهير الى متن صفاة طهار مستوية ملساء تقع على بعد مرمى حجر من دارنا , ويقبل عليه رجل طويل القامة مكتنز العضلات قاسي الملامح ليشد اطرافه وآخر ينثني بأتجاهه مشهرا سكينا مصقولة يتلهلب حدها في اتون معمعة تتداخل بها الأصوات والألوان وشبح الأزوال والمشاعر ويختلط فيها لون الدم القاني مع الشعور برهبة وهيبة الموقف .

اهلا استاذنا الفاضل ابن ابي محمد

للتو أطّلع على هذه الروايه التي تسببت لي بقشعريره وانتفاظه في كثير من أطرافي بل وربما أكثر من ذلك وليس كل مايُُعلم يُقال

متابعون طال عمرك وإن كان يشغلنا العمل و كثرة الزّوار مع الإجازه فإن حصل تأخير فهذا هو السبب وسأحاول التواصل قدر الامكان 0

[ابوسيفين]

مكررررررر

[الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي]

السلام عليكم ورحمه الله-بارك الله فيك ابن ابي محمد-بادي ذي بدء اشكركم على ماتفضلتم به من نقل هذه الصور التاريخيه والتي هي من انواع العنف البدني-ولكن لكل زمان حاجته من الفعال-ومن ثم يدور في ذهني تساؤل كيف صبرتم تلك الفتره الماضيه او بمعنى كيف اطقتم الصبر على ايراد هذه القصص المبكيه والاليمه-من قبل-باعتبارها احداثا تستحق الروايه والاخراج من داخل الحشى لمشاركتكم تلك المأساه-ان حق لنا ان نطلق عليها ذلك-وللعلم اتى بعد جيلكم فتره-اطلق عليها فتره-محي الدين-او ماكان يسمى عندنا بالعاميه-محدين-والذي كان يتولى عمليه الطهار-وكما تفضلتم كان تهدد به الامهات الابناء-وكما يعلم ايضا الشيخ منقاش بحكم سفراته المتكرره-انه مازال في بعض الدول عملية الطهار تتم في مثل ماكان لدينا سابقا-في سن متأخره-ليومنا هذا-وتجد ملابس تلك الطقوس -الطهار- لها محلات خاصه ببيعها-ثياب بيضاء مذهبه وتاج على الراس ذهبي اللون-وادوات اخرى يحملها الطفل بيديه -ويقام لها مناسبات- والفرق لديهم ان عمليه الطهار تتم بإسلوب طبي ومحدد-بعيدا عن عمليات السلخ التي كانت تتم-لن نستطرد في الموضوع -وندع لكم تكملة الحديث المضحك المبكي الشيق -وفقكم الله-

[سهيل2012]

سامحك الله يا ابن أبي محمد !

فقد أخذ موضوعك من إجازة أولادنا بعض الوقت سواء في القراءة او الردود .....

ولكن من خلال متابعتي عن قرب لموضوعك وبشغف - صراحة - أتوقع أن يكون ( ...... )

من ضمن المحاميد ومن نفس دفعتك في هذه الطهارة المباركة !

أكيد فهمتني يا ابن أبي محمد !!!!!!!!!!

فهذه القصص الدرامية والمحزنه والمبكية والدامية بما تخللها من مواقف الشجاعة

والبسالة تنطبق أحداثها على الشيخ منقاش !!

فقد تخيلت ( مجرد تخيل ) أن الشيخ قد هرب من أرض المعركة ( معركة الطهارة )

ولحق به الفزاعة آنذاك وأحضروه وطرحوه أرضا ... واقعدوه على صندوق شاي ربيع !!

إذا تذكرونه !!

واستلمه الجزار أقصد المطهر وحد شفرته وأراح شيخنا الصغير .. والذي بعدها أي الطهارة .. بدأ يشق طريقه بقوة وشجاعة وبسالة اكتسب أول فصول أحداثها من ذلك

الموقف الرهيب !

كل ما سبق تهيؤات وضرب من الخيال ربما صدق أو كذب يا ابن أبي محمد !!


وإجازة سعيييييييييييييييييييدة !