شائعة النقوش القديمة على سد السملقي

[رويعي الغنم]

المرافقون لهيكل أثناء زيارته للطائف وسد ثماله :
الشيح محمد صالح عبدالرحمن القزاز (بتشديد وفتح حرف الزاء) رحمه الله ، من الرجال الفضلاء , وكان بتاريخ زيارة هيكل يعمل مديرا لمالية الطائف لذلك رافقه أثناء رحلته اليها وتجواله في نواحيها بتكليف من ابن سليمان وزير الماليه , علما انه من اهل مكة مولدا ونشأة بالرغم من كون اسرته من بيوتات الطائف القديمه حيث لا زالت الى اليوم أحدى الساحات في وسط المدينه تحمل اسم عائلته وهي برحة القزاز , آخر منصب شغله كان امين رابطة العالم الأسلامي بمكه .

الشيخ عبدالحميد حديدي رحمه الله , مدير مديرية اوقاف مكه في حينها , وهو من اهل مكة ومن ادراهم بشعابها لذلك طلب منه الشيخ عباس يوسف قطان رحمه الله (امين العاصمه المقدسه في حينها) ان يرافق محمد حسين هيكل الذي كان يستضيفه الأخير (القطان) في داره بمكه اثناء أدائه لفريضة الحج ليعرفه (الحديدي) على الأماكن التاريخية والدينيه بمكه. ثم تطوع لاحقا ورافقه فيما بعد اثناء زيارته للطائف والمدينه المنوره ....

الشاعر الشريف حمزة بن الحسين بن مسعود الغالبي رحمه الله , قدمه محمد صالح القزاز الى هيكل صبيحة قدومهم الى الطائف بمنزل محمد سرور الصبان في قروى , وعرف به قائلا هذا دليلنا في بادية الطائف وما حولها , وقد اعجب هيكل ايما أعجاب بشخصيته البدوية وذكائه وفطنته الوقادة واسلوبه في الحديث ونبرة صوته التي تحجب خلفها دهاء وسعة في الحيله , وقال فيه كلاما جميلا , ووصف فيما وصف ملابسه بشيء من التفصيل فيما عدا الدسمال الذي كان يحتزم به الشريف فقد حاس وداس في وصفه هيكل حتى لم يكد يبن ويوصل الفكرة الى القارىء ...