الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء23/3/1428هـ الموافق11/4/2007م

[عثمان الثمالي]

لن ننجح بدون التركيز على مركز الابحاث
@ "الرياض": مركز الأبحاث الذي أنشأته شركة سابك يقال إنه لا يتناسب مع وضع سابك من حيث نموها وكبر حجمها؟ .
- الماضي: نحن نفخر بأن لدى سابك مراكز أبحاث متطورة بهذا الشكل في العالم، وبراءات الاختراع التي سجلت في المراكز بالمئات ولدينا 600- 700موظف يعملون في الأبحاث، ومراكز أبحاث في المملكة وفي هولندا وفي أمريكا وفي الهند وتضم مجموعة من العلماء اخترعوا مواد جديدة وتقنيات باسم سابك والمملكة، وهي مصدر فخر لنا ويعمل فيها سعوديون مؤهلون حاصلون على الماجستير والدكتوراه، وخطتنا الإستراتيجية لا يمكن أن تنجح بدون التركيز على الأبحاث وعندنا نقلة نوعية تتمثل في التركيز على الأبحاث، وهذا سيحل لنا مشاكل مستقبلية في مواد الخام وفي الأسواق الجديدة، وجزء من المبالغ التي نستقطعها من الدخل نصرفها على الأبحاث، وفي اعتقادي أنه بدون أبحاث أو خدمة زبائن فلن تتمكن من المحافظة على مركزك الريادي .
وأشير إلى تدشين سابك قبل عدة أيام ثلاثة كراسي بحثية في جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عدة مجالات بحثية بمبلغ مليون ريال سنوياً لكل كرسي .
ابن رشد والخسائر
@ "الرياض": في الجمعية الأخيرة أثير موضوع يتعلق بأن بعض شركات سابك لا تزال تخسر.. فما صحة هذا الكلام؟ .
- الماضي: لا يوجد لدينا أية شركة تخسر سوى شركة ابن رشد، وهذه الخسارة لأسباب جوهرية أحدها دخولها صناعة البوليستر باستخدام تقنية جديدة هي السيكلر للمواد العطرية، وهي تقنية كانت تعتمد على رخص المواد الخام في ذلك الوقت الذي بدأت فيه ابن رشد فكانت التطلعات أن تبقى الأسعار عند ذلك المستوى وعندما تغيرت الأسعار أصبحت التقنية غير ملائمة لإنتاج المواد العطرية بطريقة اقتصادية .
ومع ذلك قمنا بتطوير تقنيات للمساعدة في تحسين الإنتاج، وللأسف لم تؤت ثمارها، وحالياً هناك نظرة جديدة لشركة ابن رشد لإنتاج مواد جديدة في نفس المصانع من نفس المواد الخام القائمة، ونعمل مع وزارتي المالية والبترول وصندوق الاستثمارات العامة لإيجاد الحلول التي ستغير إن شاء الله وضع شركة ابن رشد، ولو كان الأمل مفقوداً في هذه الشركة لقمنا بإغلاقها، ولكن الأمل كبير في تحسن وضعها بإذن الله .
@ "الرياض": بخصوص شراء أسعار اللقيم.. سابك تشترى الآن بأسعار تشجيعية حسب الاتفاقيات ويستمر ذلك لأربع أو خمس سنوات قادمة فهل تتوقعون تجديد هذه الميزة؟ . هناك لجنة ستجتمع في ذلك الوقت وتنظر إلى الظروف السائدة في السنوات القادمة، وتنظر إلى المنافسة العالمية وتأثيرها على شركة سابك وتشجيع الصناعات الوطنية، ولولا التشجيع الذي قدمته الدولة عن طريق المواد الخام لما تحققت النجاحات الكبيرة في مجال البتروكيماويات، ونجاح سابك يستند إلى التشجيع الذي حصلت عليه، وطموحنا استمرار النظرة التشجيعية من الدولة للشركات والمصانع .