الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه 1 جماد الاول 1428هـ الموافق 18/5/2007م

[عثمان الثمالي]

اقتصاديون: تطبيق نظام تداول الجديد يحد من السيولة المتجهة للمضاربات

الرياض: شجاع الوازعي

أرجع محللون اقتصاديون انخفاض معدلات السيولة النقدية إلى 9.3 مليارات ريال في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الجاري، إلى حذر المضاربين بعد انتشار شائعة قرب تطبيق نظام تداول الجديد والذي يتمتع بإمكانات عالية للكشف عن التجاوزات في السوق.
وقال عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبد الله البراك لـ"الوطن" إن تراجع السيولة خلال تداولات الأربعاء، يشير إلى توقف العديد من المحافظ المتجهة للمضاربات ترقبا لنظام تداول الجديد الذي سيحد من العروض الوهمية. وأضاف البراك أن الضغوط التي شهدتها بعض الشركات ذات الربحية في الفترة الماضية تهدف إلى التجميع بأقل الأسعار.
وعن الربط بين أداء الأسواق الخليجية أكد البراك أن هذه الأسواق تتشابه اقتصاديا، فضلا عن تقارب نفسيات المتداولين فيها بشكل ٍ كبير.
من جهة أخرى قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين"مرت أسواق المال الخليجية خلال العامين الحالي والماضي بموجات تصحيح، وما يحدث فيها حاليا من ارتفاع هذه الأيام مدعوم بتحرك بسيط تشهده السوق السعودية.
وأضاف البوعينين"هناك رؤوس أموال سعودية تتداول بالأسواق الخليجية، إلا أنها تتداول بحذر شديد بسبب الرقابة المشددة التي تشهدها تلك الأسواق".
وأشار إلى أن تداولات السوق بدأت في تحسين أداء بعض الشركات القيادية، مؤكدا أن الشائعات ما زالت عاملا مربكا لأداء السوق وتؤسس لعمليات البيع الجماعي، مؤكدا ً أن انتشارها يحد من الأداء الإيجابي للسوق.
من جهة أخرى أوضح أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف سالم با عجاجة أن 25% من المتداولين في الأسواق الخليجية سعوديون.

[عثمان الثمالي]

61.1 مليار ريال قيمة السيولة والاتصالات يرتفع 9.7% المؤشر يصعد 2.2% في أسبوع وتحذيرات من تصحيح لأسهم المضاربة

أبها: محمود مشارقة

ألقى ارتفاع أسهم شركات قيادية بظلاله الإيجابية على سوق الأسهم السعودية التي سجلت ارتفاعا نسبته 2.2% خلال الأسبوع الجاري.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 7560 نقطة بارتفاع قدره 165 نقطة، فيما ارتفعت قيمة السيولة المتداولة إلى 61.1 مليار ريال مقارنة بنحو 54.3 مليارا الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسعار أسهم 61 شركة في السوق مقابل تراجع أسهم 23 شركة واستقرار أسهم 4 شركات دون تغيير، وذلك بتداول 1.2 مليار سهم عبر 1.5 مليون صفقة.
وجاء ارتفاع مؤشر السوق بشكل متدرج منذ بداية الأسبوع، حيث صعد السبت الماضي إلى 7413 نقطة، وأغلق الأحد على 7470 نقطة، واستطاع في ختام تداولات الاثنين تجاوز حاجز المقاومة الهام والنفسي لـ7500 نقطة بإغلاقه على 7545، وحدت عمليات جني الأرباح من مواصلة صعوده الثلاثاء حيث سجل ارتفاعا أقل من نقطة واحدة، وساهم سهم الاتصالات في ارتفاع المؤشر إلى 7560 نقطة في آخر يوم لتداولات الأسبوع أول من أمس.
وكانت أبرز الشركات القيادية الصاعدة الاتصالات السعودية بنسبة 9.78% في أسبوع، وتزامن هذا الارتفاع مع صدور تقرير عن مجموعة HSBC حددت فيه السعر العادل لسهم الاتصالات بنحو 80 ريالا.
إلى ذلك ارتفع سهم سابك 2.24% والكهرباء 2.13% والراجحي 0.61%، فيما تعرضت 3 أسهم شركات في قطاع البنوك لضغوط وهي السعودي الهولندي والسعودي الفرنسي وساب بانخفاضها 5.17% و 2.11% و 2.05% على التوالي.
ورغم أن الشركات ذات القيمة السوقية العالية كانت سببا رئيسيا في صعود المؤشر خلال الأسبوع، إلا أن بعض شركات المضاربة الصغيرة واصلت صعودها القوي مدعمة بتركيز بعض المتعاملين على تحسين مستوياتها السعرية، وما رافق ذلك من شائعات غذت استمرار المضاربات عليها في السوق.
وألمحت تقارير مالية إلى خطورة تعرض أسهم المضاربة لتراجع تصحيحي قد يؤثر على اتجاه السوق في المرحلة المقبلة بسبب ارتفاعاتها الأخيرة غير المبررة استثماريا.
وكانت أكثر الشركات صعودا في السوق خلال الأسبوع الجاري فيبكو بنسبة 12.3% وصدق 12.22%، فيما استحوذ سهم إعمار الصاعد 5.97% على أعلى كمية أسهم متداولة بلغت 5.9% كما كان سهم الأسماك الصاعد 2.6% الأكثر نشاطا في السوق حسب القيمة والتي بلغت 2.3 مليار ريال.
ويترقب المتعاملون في السوق بدء الاكتتاب في 7 شركات تأمين اعتبارا من يوم غد السبت والتي سترفع في حال إدراجها عدد شركات التأمين المسجلة ضمن القطاع إلى 10 شركات بعد دخول ملاذ وميد غلف للتأمين إلى تداولات السوق إلى جانب التعاونية.

[عثمان الثمالي]

متأثرة بالسوق السعودية تراجع قيمة الأسهم المتداولة في البورصات الخليجية 23 % خلال أبريل

الرياض: الوطن

ذكر تقرير اقتصادي أن تراجع قيمة الأسهم المتداولة في السوق السعودية بنسبة 35.9 % في أبريل الماضي أدى إلى هبوط قيمة الأسهم التي تم تداولها في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي خلال نفس الشهر بنسبة 23% لتبلغ 362.25 مليار ريال (96.6 مليار دولار) ، مقارنة بتداولات بلغت قيمتها 472.88 مليار ريال (126.1 مليار دولار) في مارس الماضي.
ورغم ذلك فإن التداولات ارتفعت من حيث عدد الأسهم المتداولة بمعدل 15 % لتصل إلى 21.4 مليار سهم مقابل 18.6 مليار سهم خلال فترة المقارنة.
وأوضح تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أن معامل اتساع سوق الأوراق المالية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مال خلال شهر أبريل من هذا العام تجاه الأسهم المتقدمة، حيث سجلت 245 سهما أرباحا شهرية مقابل 222 سهما تراجعت.
وأضاف أن السوق السعودية سجلت تراجعا نسبته 3.2%، رغم أن 55 من الأسهم السعودية حققت ارتفاعا مقابل 30 سهماً متراجعاً، وهو ما يشير إلى أن أسهم المؤشر الهامة قد شهدت حركة بيع خلال شهر أبريل الماضي.
وأشار التقرير إلى أن أسواق دول الخليج شهدت ضغوطا في عمليات الشراء خلال الشهر الماضي، إذ قد دفعت قوة حركة الشراء أربع أسواق لتسجيل أرباح شهرية خلال أبريل2007، شملت كلاً من السوق القطرية التي حققت أعلى أرباح بنسبة 6%، تلاه سوق مسقط بنسبة4.4 % ثم سوق الكويت بنسبة 3.9%، في حين سجلت كل من السوق السعودية والبحرينية تراجعا شهريا بنسبة 2.4% و3.2%.
وبين التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية سجلت أعلى المكاسب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 12.7% مع نهاية أبريل الماضي.