رد : "دحلان" / منقول .
مفكرة الإسلام: قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: إن الكتائب اعتقلت عشرة من قادة التيار الانقلابي بغزة، وإن التحقيقات جارية معهم.
وأوضح أبو عبيدة، في اتصال هاتفي مع فضائية الأقصى، أن الانقلابيين العشرة هم: "جمال كايد" قائد الأمن الوطني بغزة, و"مصباح البحيصي" قائد قوات الحرس الرئاسي, و"حمودة الشيخ علي" نائب قائد الحرس الرئاسي, "توفيق أبو خوصة" الناطق باسم قوات الأمن الوطني, "ماجد أبو شماله" أمين سر حركة فتح بغزة, و"عبد العال الغول", و"علي أحمد علي", "خلدون حجو", و"ضرغام صابر" المشهوربـ "الجزار", و"محمد البحيصي" وجميعهم ضباط في أمن الرئاسة والاستخبارات.
وقال الناطق باسم القسام: إن المعركة التي دارت في قطاع غزة هي معركة بين الحق والباطل وبين الشرعية والانقلابيين الذين حاولوا الانقضاض على هذه الشرعية.
وأضاف أن الانقلابيين استخدموا في سبيل تحقيق أغراضهم كل المال والعتاد الذين كان يصلهم من الأمريكان والصهاينة.
وتابع أبو عبيدة أن الكتائب اعتقلت عددًا كبيرًا من الانقلابيين الذين أذاقوا الشعب الفلسطيني الويلات والذي شاركوا مباشرة في قتل الأبرياء، مشيرًا إلى أن تحقيقات تجري معهم الآن بشأن جرائمهم.
وقال: إن القادة الذين تم اعتقالهم كانوا هم أبواق الفتنة في غزة وكانوا أدوات العدو الصهيو أمريكي في غزة.
وأكد المتحدث باسم القسام أن الكتائب ستتعامل مع هؤلاء الانقلابيين وفق قيم وأخلاق الإسلام .
تعتبر الليلة الماضية حاسمة بالنسبة لحركة حماس ولكتائبها القسامية التي سيطرت على كافة أنحاء القطاع ، كان آخرها سقوط منتدى الرئيس آخر معقل للعناصر الانقلابية.
وجاءت هذه السيطرة بعد سقوط جميع المقرات الأمنية التابعة للانقلابيين، والتي كان آخرها سقوط مقري جهاز الأمن الوقائي الرئيس في حي تل الإسلام غربي مدينة غزة، ومقر المخابرات العامة "السفينة" على شاطئ بحر غزة.
واقتحمت القسام تلك المقرات الذي كان يتحصن ببعضها قادة المليشيات التي تنفذ اعتداءاتها وأعمال القتل والفلتان بحق المواطنين، كما أنّ العشرات من أبناء الأجهزة الأمنية كانوا قد سلّموا أنفسهم لكتائب القسام في كافة المواقع.
|