شجيرة القطفة ـ الحل ـ

[الحاج سلام]

رد: شجيرة القطفة ـ الحل ـ رد: شجيرة القطفة ـ الحل ـ رد: شجيرة القطفة ـ الحل ـ رد: شجيرة القطفة ـ الحل ـ رد: شجيرة القطفة ـ الحل ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اكمالا لما بدأت اضيف ان لي تعليقا بشأن ما ذكره الحارث بن همام من ان القطف يسمى الشبرق او هكذا فهمت الاستنتاج .
واقول بانني قد رأيت الشبرق مرارا وهو معلوم لدي ولدى غيري نراه دائما في جوانب الفياض وسفوح الجبال في نجد وهو ليس القطف المعروف في ديارنا ولا قريبا منه , والشبرق قريب من العاقول الذي سبق لي ان كتبت عنه هنا في هذا المنتدى فالشبرق والشبرم والعاقول من عائلة واحدة ويجمعها انها شجيرات شوكية وكذا النور الذي يخرج من حلوق الاشواك وقد نوهت عن ذلك في ما كتبت عن العاقول .
ولعل خروج زهرة القطف من حلوق الاشواك هو ما اوهم الكتاب بان الشجيرة واحدة .
وختاما فانني كنت قد اخرت ملاحظتي هذه مكتفيا بمناكفة شيخنا ابو عبد الرحمن . وحتى لا افتح جبهة جديدة مع الحارث بن همام , ولكن تدخل العم ابو سيفين شجعني على الافصاح عن هذا والسلام ,,,

[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اكمالا لما بدأت اضيف ان لي تعليقا بشأن ما ذكره الحارث بن همام من ان القطف يسمى الشبرق او هكذا فهمت الاستنتاج .
واقول بانني قد رأيت الشبرق مرارا وهو معلوم لدي ولدى غيري نراه دائما في جوانب الفياض وسفوح الجبال في نجد وهو ليس القطف المعروف في ديارنا ولا قريبا منه , والشبرق قريب من العاقول الذي سبق لي ان كتبت عنه هنا في هذا المنتدى فالشبرق والشبرم والعاقول من عائلة واحدة ويجمعها انها شجيرات شوكية وكذا النور الذي يخرج من حلوق الاشواك وقد نوهت عن ذلك في ما كتبت عن العاقول .
ولعل خروج زهرة القطف من حلوق الاشواك هو ما اوهم الكتاب بان الشجيرة واحدة .
وختاما فانني كنت قد اخرت ملاحظتي هذه مكتفيا بمناكفة شيخنا ابو عبد الرحمن . وحتى لا افتح جبهة جديدة مع الحارث بن همام , ولكن تدخل العم ابو سيفين شجعني على الافصاح عن هذا والسلام ,,,

حياك الله يا حاج سلام
ويظهر أنك موتور من أبي عبد الرحمن ؛ لذا أكثرت المناكفة . والحق أني موتور مثلك ، لكني أنصحك بالذهاب للمقداد ،لعله يقبل أن يترافع عنك ، ويأتيك بشىء من بهيمة الأنعام ، أو السمن والعسل ، أو ما إلى ذلك ... فهو محامي قدير ، وبهذه المسائل خبير ، ويستطيع أن يسترد حقك من غاصبه ،ويستخرجه بأدنى جهد ( وإن كنت استغرب أنه حتى الآن لم يستخرج حجر القردة !!) .

أما نبت الشبرق فالحقيقة أني لا أعرف الشبرق قبل اليوم . ولكن كتب اللغة تذكر أن الحل ( القطف ) يسمى الشبرق أيضا ، نقل هذا عن أبي زيد وغيره . ويمكن أن يكون هذا النقل خطأ ، ولكن أكد صحة هذا النقل الدكتور قشاش الذي ذكر أن الحل ( القطف ) يسمى في ديار حرب وجهينة ومواضع من جيزان ومن تهامة غامد وزهران .. يسمى الشبرق . فهذا تأكيد على أن ما في كتب اللغة صحيح .

فلعل الشبرق يطلق على أكثر من نبتة ، منها القطف هذا ، ومنها الشبرق النجدي .

والشبرق النجدي يظهر أنه أكبر من السروي ( القطف ) ولعله المقصود في بيت الشاعر :

فبَدِعَتْ أَرْنَبُهُ وخِرْنِقُهْ
وغَمَلَ الثَّعْلَبَ غَمْلاً شِبْرِقُهْ

أَي طَالَ الشِّبْرِقُ حَتَّى غَمَلَ الثَّعْلَبَ ، أَي غَطّاهُ . ولا أظن قطفنا يستطيع أن يغمل الثعلب . إلا أن تكون قطفة وادي الضيق التي صورها أبو عبدالرحمن !!.

ولعل الشبرق النجدي هو المقصود في بيت امرىء القيس من القصيدة :

ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطقِ
وَحدِّثْ حديثَ الركبِ إن شئتَ وَاصْدقِ
وَحدِّثْ بأنْ زَالَتْ بلَيْلٍ حُمولُهمْ
كنَحلٍ من الأعرَاض غيرِ مُنَبِّقِ
جَعَلنَ حَوَايَا وَاقْتَعَدنَ قَعَائِداً
وخففنَ من حوك العراقِ المنمقِ
وَفَوْقَ الحَوَايَا غِزْلَة ٌ وَجَآذِرٌ
تضَمّخنَ من مِسكٍ ذكيّ وَزَنبَقِ
فأتبعهم طرفي وقد حال دونهم
غورابُ رملٍ ذي آلاءٍ وشبرق

فذكر الرمل والآلاء والشبرق معا .

وقد وجدت هذه الصورة للشبرق في النت ، فهل هي الشبرق النجدي ؟

[أبو عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام

السلام عليكم ورحمة الله

وأحسنت يا أبا عبدالرحمن على اختيارك لهذه الشوكة ، لأنني أزعم بأنها ثمالية بامتياز ؛ حيث تكثر في جبال ثمالة حتى تكاد تمنع المشاة في بعض المواضع . وهي ذات شوك كثيف ومؤلم . وكنت أرغب في الكتابة عنها ، ولكن سبقتني ، فلله درك !

ومما يمكن ذكره أن نبات القطف أو (الحل أو الشبرق ) إذا يبس كما في الصورة التي في المقال ، يسمى حينئذ ( الضريع ) قال كثير من المفسرين في تفسير قوله تعالى : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع . لا يسمن ولا يغني من جوع ) : هو الشبرق .( أي : القطف )

وفي العين :والضريع في كتاب الله يبيس الشبرق .

قال أبو ذويب :

رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى
وعاد ضريعا عاد عنه النحائص

ويقال للقطف ( الحل أو الشبرق ) إذا يبس وصار شوكا بلا ورق مجازا : هرَّ الشِّبْرِقُ هَرَّاً : إذا يَبس فاجْتَنبْتَه الرّاعيَة، كأنّه يَهِرّ في وُجوهِها .

وقيل : هَرَّ ، إذا اشتدَّ يُبسُه وَتَنَفَّشَ فصارَ كأظفارِ الهِرِّ وأنيابِه ، قال الشاعر :

رَعَيْنَ الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حتى
إذا ما هَرَّ وامْتَنعَ المَذاقا .

أما ماذكره أبو حنيفة بأنه لا ثمرة له ، فغير صحيح ، فثمرته قرون صغار اصطوانية صلبة ، وهي ظاهرة في صور هذا المقال وهذه صورةأخرى من جوالي :

شكر الله لك يا كاتبنا ـ الحارث بن همام ـ على هذه الإصافات الرائعة المفيدة..

وتطرقت لكتابة الموضوع حتى أكون قريبا جدا من هذا القسم الحبيب..

واسمح لي عند الانتهاء من الموضوع بالاقتباس مما أشرت إليه ..بحث أعدل على الموضوع .

[أبو علي]

بيض الله وجوهكم جميعا ، استفدنا حقيقة من الموضوع ، والله اسأل التوفيق للجميع .

[البروفيسور]

مشكورررررررررين جمييييييييعاً

[ابوسيفين]

بارك الله فيك أبا عبدالرحمن
وبعد أن أعطانا الأخ الحارث بعض المفاتيح للموضوع وبعد قراءة بعض النقاش حوله وجدت هذه المشاركه للدكتور قشّاش ولعل فيها مايُفيد

بسم الله الرحمن الرحيم
تعليقًا على ما ذكره الأخ الكريم لحسن بنلفقيه عن لفظ الضريع، وأنه يطلق على نوع من الفصيلة المحمودية، وهو الذي يسمى باللاتنية ( Convolvulus hystrix ) وأن من أسمائه كذلك الحل والشبرق ما دام رطبا، واعتمد في ذلك على ما ذكره أحمد عيسى بك، في كتابه ( معجم أسماء النبات ص 56) وهذا الأخير ذكره نقلا عن بعض المستشرقين .
وأقول : هذا النوع الذي ذكره من نوع الرخامى، وهو نوع نادر قليل الانتشار، يدعى في بعض مناطق الحجاز ( القشعة ) ولم أسمع ، وأنا ممن كتب عن النبات في جبال السراة الحجاز، وأمضيت عقدا من الزمن أقف على كل شجيرة أو عشبة في منابتها، وأستعين بالأدلاء من أعراب قبائل السراة الحجاز المعاصرين، لعرض ألفاظ النبات، وما يتعلق به عليهم . لم أسمع أن أحدا من أولئك يسميه الضريع أو الشبرق أو الحل . وهذه صورته


[IMG]

[/IMG]


وأما الحل والشبرق فهما لفظان مترادفان منذ عصر التدوين لنبت واحد، ينتمي إلى الفصيلة القرنية أو الفراشية، وهو النوع الذي يطلق عليه باللاتينية ( Indigofera Spinosa ) كما ذكر الأخ الفاضل الدكتور / عبدالرحمن الشهري . وقد ذكر جمع غفير من علماء اللغة والتفسير والنبات أن الضريع هو الحل أو الشبرق إذا يبس . فهذا أبو علي الهَجَري، يقول: وقد عاش زمنا طويلا في الحجاز متنقلا بين مكة والمدينة، يقول : (( الحِلَّة، بجر الحاء: الشِّبْرِق، والضَّرِيْع إذا يبس، وما دامت رطبة فهي حِلَّة وشِبْرِق )) ( التعليقات والنوادر 3/1091) ومما جاء في وصفها قول أبي زيد، وهو من أقدم علماء اللغة الذين كتبوا عن هذا النبات :(( والشِّبْرِق يقال له : الحِلَّة، ومنبته نجد وتهامة، وثمرته حَسَكَة صغار، ولها زهرة حمراء )) ( الشجر والكلأ ص 77، 78 ) فقوله : له زهرة حمراء يقطع بأنه أراد هذا النوع، لأن النوع السابق، زهرتها بنفسجية اللون إلى زرقة خفيفة .
ومعظم سكان الجزيرة العربية اليوم، وهم امتداد لأولئك الذين أخذت عنهم العربية، ما زالوا إلى اليوم يسمون هذا النوع الحل أو الشبرق، فهي تعرف، بالشبرق في الفقرة من ديار حرب ، وديار جهينة، غرب المدينة المنورة ، وبهذا تعرف أيضًا، في تهامة خثعم، وبعض الأقاليم الشمالية من منطقة جازان، وأهلها بقايا من قبيلة كنانة المضرية . وأما في ديار بني عمر وسراة خثعم وغامد الزناد وبارق ورجال ألمع، وأهل جبال الرَّيْث، فيسمونها الحِلَّة . وتعرف بالحِلَّة والشِّبْرِقة معًا في أغوار زهران وجبل شدا الأعلى والأسفل، وأهلهما بطون من غامد وزهران .
وهي التي تسمى( القَطَف ) في ديار بني الحارث، وديار بجيلة ( بني مالك ) وثمالة، وثقيف، وهذيل، وبعض سراة زهران، وكذلك في جبال ورقان، وقدس، وآرة، من ديار حرب . وسمعت بعض هذيل من سكان وادي ضِيْم يسمونها (السِّلْب ) بكسر الأول وسكون الثاني .
وكل ما ذكرته سمعته مشافهة من أفواه الرجال الثقات ممن رعى الغنم أو ما زال في الخلاء يرعاها، فضلا عن معرفتي بهذه النبتة منذ الصغر، وكنا نسميها الحلة، ونلغز قائلين : (( ما شجرة حنونها في شوكها ؟ ) ونحن نريد الحلة؛ لأن زهرها يظهر في أضعاف شوكها .والحنون الزهر: وهو استعمال عربي فصيح .
وذكرها باسم الحلة والشبرق عدد من المعاصرين ممن كتب عن النبات في الجزيرة العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، ومن أولئك : أحمد مجاهد في فلورا المملكة العربية السعودية 1/345، 346، وشودري في كتابه الغطاء النباتي للمكلة العربية السعودية ( ص 410 ) وعبد اللطيف النافع في كتابه الجغرافيا النباتية للمكلة العربية السعودية ( ص 579 ) ومحمد إبراهيم حسن في كتابه فلورا منطقة فيفا ( رسالة ماجستير ص 160 ) وغيرهم كثير .
والحلة أو الشبرقة شجيرة أو عشبة شوكية صغيرة، واسعة الانتشار، تنبت في السهول، وعلى سفوح الجبال، وفي بطون الأودية، على ارتفاع 400 - 1500م . تحتمي بأشواك طويلة حادة صفراء محمرة، يصل طولها إلى نحو 3 – 4 سم وأوراقها ثلاثية بيضية، يعلوها زغب أبيض مغبر، تظهر خضراء، يعلوها مع التقادم غبرة يسيرة، تزداد مع الجفاف . والأزهار فراشية الشكل، حمراء أو وردية اللون، تظهر في أضعاف الشوك ، كما أسلفت. ترتفع عن الأرض نحو 30 سم وتنبت أعوادًا صغيرة كثيرة تخرج من أصل واحد، فتظهر على هيئة شبه كروية، تفترش الأرض، سيقانها دقيقة بيضاء أو غبراء. ترعاها الإبل والغنم، فإذا جفت عسر عليها رعيها .



[IMG]

[/IMG]

[أبو عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البروفيسور

مشكورررررررررين جمييييييييعاً

ومشكور أخي البروفيسور على المرور

[منقاش]

عميد منتدى الحياه الفطريه , الشيخ سلام عسى ربي يسلمه : أشكرك على التنويه بفتوانا , الفتوى السارية المفعول أمس واليوم وباكر , مالم يصدر من سماحتنا ما ينقضها من فتاوينا المستقبليه الكريمه .
بخصوص شوكة القطفه , فلا يخفى عليكم أني كنت حاط عيني عليها , وحاط واحده من رجليه على طرفها , (فيها مداس أكرمكم الله) , وكنت ناوي أكتب عنها , لكن ما فيه فايده وثماله أغلبهم مشفحين وحسده , ولا فيه فايده وفتوى شيخكم ابو نقشه قد صدرت ولا زالت سارية المفعول , ولا يقدر يخرج عنها أحد كائنا من كان , ولا حتى الشيخ منقاش بجلالة قدره .
على كل حال , لا مانع لدينا من قبول ما كتبه الحسودي ابو عبدالرحمن , على أعتبار أنه أحرجنا ووضعنا أمام ألأمر الواقع , وعلى أعتبار أن الشيكان والغرفان كثيره , وليت ما نقصنا منها ألا القطفه الهابيه اللي خطفها المشرف العام , وليتنا نكتب عن الباقي من الشياكين والشجاري اللي يا كثرها , ويا كثر اللي باقي ما أحد كتب عنه ..
بدر الدجى وعرعرة المنتدى ما عنده شي يضيفه , غير أن النحل يقدع على زهرها ويثمر عسلها , والبل والماعز تسمن عليها , وتدر أذا رعتها , وأهل الحلال يطرونها في شباحتهم أذا أستطلعوا الديار اللي كثر مطرها, وسلامتكم .

حليفي الوفي الشيخ ابو سيفين : لله دري ودرك , وليتك بعد بديت بالمكارم أتممتها وصححت الغلطه ألأملائيه اللي جات بمستهل حديثك في العبارة ,(وجدت هذه المشاركه للدكتور قشّاش) حتى تصبح , (وجدت هذه المشاركه للدكتور منقاش) .
وهذا ما يقلل من قيمة مشاركتك القيمه , لأن العمليه كلها غلطه مطبعيه من الكاتب في حرف أو حرفين , وهذا أنا صححت الخطا نيابه عنك , وشكرا لك يا حليفي ..

[المقداد]

الشيخ أبا عبدالرحمن قواه الله وبارك فيه وأعانه ,,
ليس للمقداد شيئاً يضيفه بعد ما تأتى به شيوخ الحياة , ولكن هذا لا يمنعه من شكركم والعرفان . كما أنني ارغب التنويه لمقولة الدكتوار قشاش عفوأ منقاش والتي نصها (( من سبق لبق )) فهذه العبارة عند ذكرها نجد أنها تسببت في بعض المناكشات بين شيوخ الحياة وتحتاج الي أعادة نظر , علماً بأن هذا الامر ليس خروجاً على الشيخ , ولا شقاً لعصا الطاعة , لكن لمى نلمسه من أستحقاق البعض في الكتابة عن بعض الوشيا والشجيرات .

شكرا
المقداد

[رويعي الغنم]

لقد أعدتها يا شيخ سلام جذعة بعد أن قرحت كما يقول أخواننا اليمنيون .
ولقد أفتأت على كل الباحثين وعلى رأسهم الدكتور أحمد قشاش , فماذا أنتم قائلون يا باحثينا في هذا الأفتئات الذي صدر من عميد منتدى الحياة الفطريه ؟.
ما أنتم قائلون وفي مقدمتكم الشيخين ابن همام وابي عبدالرحمن ومعهما حليفي الشيخ ابو سيفين ؟.
أما الرويعي والمقداد فحقنا للدماء سيلتزمان الحياد في حرب أن كان لهما فيها قطفة شائكة , فلا ناقة لهما فيها ولا جمل..