![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
كاتب مبدع
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
بارك الله فيك ابا عبدالرحمن -وكثر الله كعتانك -دعوه لاخضرار الاشجار -نبداء بما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما كان يلاطف ابا عمير -عندما كان يقول له (مافعل النغير يابا عمير)وان لم يخب لي ظنا فانه النغري والله اعلم ان هذا الطاير -واكاد اجزم انه الطائر الوحيد الذي كان يستانسه ابناء ثماله لسرعه الفه وسهوله تربيته -فلقد كان لنا معه شأن واحداث -فقد كان يلهينا في بعض الاحيان عن العمل في البساتين -وذلك للبحث عن اعشاشه ومتابعه مراحل حياته لايقطع تلك السعاده الا عندما تاتي وتجد العش فارغ اما ان تكون طارت ففي هذه الحاله لاتجد الام حول العش او ان يكون احد الثعابين قد التهمها -فنعرف ذلك بصياح الام وبقائها حول العش ايام وليالي تصدر اصواتا تدل على حزنها -واحيانا نكتشف مكان العش بصياح الام ووقوفها على اعلى عود بجوار العش كمن تستغيث فنجد هناك ثعبان او حنش او احد القطط قد مر قريبا من موقع ذلك العش -والمحزن في الموضوع هذه الايام ان لايجد هذا الكعيت مكانا كثيف يبني عشه فيه -ونسال الله الرحمه والغيث-ولقد وجدت عشه هذه السنه بين اوراق البرشومي لعدم وجود العنب والحماط والرمان وما شابه ذلك-خلاصه القول ان الحديث عن النغري ذوو شجون-شكرا ابا عبدالرحمن والشكر موصول لكل من شارك ورد-ورجع الى الخلف بذاكرته -
|
||
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
كاتب مبدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
تظل أبصارنا شاخصة وأعناقنا مشرئبة نحو مغيب شمس ذلك اليوم الذي ( هبط ) فيه والدي الى السوق ( الطائف ) نرقب بزوغ أنوار تلك السيارة ( الهاف ) ( فرت قديمة موديل 56 ) ذات اللون الأحمر من بين كتلتي جبلين قابعين حدر الوادي وكم خابت آمالنا اذا لم تكن هي عينها السيارة الهاف العتيقة التي اعتاد المقداد الأكبر أن يمتطيها أو يستقلها اذا ما أراد ( مهباطأ ) ما للسوق , وذلك في فترات متباعدة .
وحتى ما ان يصل بحمد لله الى ساحة منزلنا إستقبلناه بجلبة كبيرة وأصوات متباينة , فنهرع فرحين متسابقين لفتح عروة باب السيارة الهاف فننظر الي ( زنبيل مشترواته ) ونقوم بتفتيشه لنعرف ما أحتواه . كم أكون سعيداً جداً حين اشاهد من بين مشترياته صندوقاً خشبياً بجوفه ( شاي ربيع ) متوسط الحجم كأني أراه الآن . في تلك اللحظة تتراقص أمامي وأنا مسترسل بحبائل من الأفكار الجميلة فعش الكعيتات الذي وجدته قبل يومين به فرخين كسا أديمهما شعر أبيض مصفر يقولون عنه ( شعر الشيطان ) ولم يقويان على الطيران بعد , تأخذني المخيلة بعيد جداً وبأشياء جميلة وأنا اتخيل النغريين داخل هذا الصندوق الخشبي يفران ويفرفران دون هواده ... أحمل الصندوق من بين المقضاة وأدلف الى داخل البيت منبهاً ومحذاًر من محاولة العبث بأجزاءه عند فتحه كي لا يكسر أو حتى يخدش !! كم كانت تطفح تصرفاتنا بالبراءة عندما يشد إنتباهنا ذلك الصندوق ذو المساطر الخشبية والذي كنا نتصور انه قد اعد للإحتفاظ بأفراخ الكعتان ليس الا !! وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مكانة الكعيت في بيئتنا وحياتنا والدور البارز الذي كان يلعبه آن ذاك . ما إن يشتد عودها أقوم بوضعها في هذا الصندوق الخاص بالشاي والذي قد احكم اغلاقه بشبك بقلاوة جاعلا من طرف الشبك باباً تدخل يد شاب لم يكبر بعد !! يتوسط الصندوق عودا خشبيا رفيع قد اخترته من احدى نوامي الحماط . أقوم برفعه وتعليقه في اعلى شجرة التفاح البجلي واظن أنني اخترتها بعناية فائقة فلا الشمس تحرقها ولا البساس تصلها ! والهدف الأكبر كي تقوم الكعيتة الام بتفقد صغارها وإطعامها اذا لزم الامر وتأنس بمشاهتها .. هذه بعض الذكريات اليسيرة عن الكعيت والتي قد جرّنا لها ابو عبدالرحمن مشكوراً مغفوراً له وأنا ممتن كثيراً لإختياره الموفق لهذا الموضوع وعاتب علبه قليلاً عندما حول مسار اللقب الذي خلعه علينا الحاج سلام ( فتى الكعتان ) لغيرنا وهو التهامي سامحه الله عندما نعتني بأبو الكعتان لحاجة في نفس يعقوب .. المقداد |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 13 ) | |
عضو
![]() ![]() |
![]()
يعطيكم العافيه على المواضيع الرائعه
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
كاتب مبدع
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الكعتان وما أدراك ما الكعتان مفردها كعيت رجعتونا قرابة الثلاثين سنة
ماضية عندما كنا نقوم بتربية هذه الطيور الأليفة التي كانت من بيئتنا فلم نكن نعلم عن الببغاوات ولا عن طيور الكناري ولا عن بقية طيور الزينة، نعم وخلونا صادقين مع أنفسنا كنا نمارس عنف مع هذه الطيور بأخذ صغارها ووضعها في أقفاص عادة تكون من علب حليب الأطفال ولا أدرى كيف أخينا المقداد كان يضع صندوق الشاهي ولكن ربما لكل ناس طريقتهم الخاصة نرجع للعنف ضد هذه الطيور بأخذ الصغار عندما يكبرون داخل القفص نقوم بأخذها وأتذكر وربنا يسامحنا عندما نأخذ الصغار نجد أمهاتها تطير حوالينا وتتابعنا لمسافة وربما كانت تبكي وتفزع ولكن لجهلنا كنا نأخذ هذه الصغار ومنا من كان يبيعها في السوق،، |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
المشرف العام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16 ) | |||||
المشرف العام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حقيقة الموضوع زاده جمالا بهذه الفوائد والدرر التأريخية والتراثية وألبسنا التهامي لفب ـ فتى الكعتان ـ ظننا أن له خبرة وتجارب!!لكن نعتذر ويعاد اللقب لمن يستحقه بشهادة عميد القسم الحاج سلام ـ فلك منا كل الشكر والتقدير : يا فتى الكعتان. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
كاتب مبدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() مراسلنا الكريم مساء الخير , لا أظنك وقد بغت من العمر عتياً أن تجهل ذلك الصندوق الخشبي وقد خط عليه بالبنط العريض واللون الأحمر القاني عبارة ( شاي سيلاني ممتاز ) . ولمست من مشاركتك إستخدام علب الحليب , الا أن علب السمن (أبو شوكة وملعقة) ذات الحجم الأدنى مستطيلة الشكل كانت تؤدي نفس الدور الا أن أضرارها كانت جسيمة على فراخ الكعتان التي بداخلها !! لا سيما والجو قائظ , فكانت سببا في سلقها وهلاكها ومن ثم حزننا نحن عليها . حسناً , وها قد بينا لك الفرق المناخي بين السطل ابو شوكة وملعقة وبين العش الفاره ( السيلاني ) , فهل بعد ذلك يساورك ادنى شك ؟؟ لا أظن ذلك البته . . بات وأنت طيب . المقداد
|
||
التعديل الأخير تم بواسطة المقداد ; 07-16-2011 الساعة 11:38 PM |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18 ) | |||
كاتب مبدع
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() اقتباس:
الحقيقة تشرفت أخي المقداد على خصّك لي برد على مشاركتي في هذا الموضوع
المشوق، نعم أخي كلامك فيه بعض الوجاهه من ناحية حرارة الصيف ولكن فيه من أيّدني الآن على أن الكثيرين كانوا يستخدمون علب حليب الأطفال ذات الحجم الكبير في صنع الأقفاص وأعتقد وربما تشاركني الرأي أن حرارة الأجواء سابقا أقل بكثير من وضعها الحالي وذلك لأسباب كثيرة يطول شرحها، أشكرك أخي المقداد مرة ثانية وأشكر مديرنا العام الذي رجّع لنا عبق الماضي الأصيل،، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19 ) | ||
ضيف المنتدى
![]()
![]() |
![]() كل الشكر لك مشرفنا الفاضل أبا عبدالرحمن سبحان الله العظيم كنا نحاربها بشدّة فهي تفتك بالعنب والحماط بل كان هناك جائزة لمن يأتي برأس غليص عفواً رأس كعيت الجائزة خمسة ريلات وطائر الأزرّة بعشرة ريالات وريالان للوجّي كانت أعناب وادي ليّه دخل إقتصادي قومي كبير للمزارعين ونحن صغاراً نتأبط النبابيل ثم ننطلق نحو الكعيتات والمقلاع من الجهة الأخرى له من يحمي به وهناك من يصنع القذائف عفواً الجباب للمقلاع من خليط من الطين والماء ونشره على الأرض حتى يتماسك ثم تطلقه الراجمات (المقلاع) ويسمون بالحمّايه ![]() موضوع رائع وجميل وأعادنا لأيام خير نسأل الله أن يعيدها
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20 ) | |||
المشرف العام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() اقتباس:
أردت منك كذلك قصص عن تربية الكعيت ..وخبرة أبي عثمان في ذلك! لكن طالما وصل ـ راصد الغيث ـ فرأيت اسمه ضمن الأعضاء الجدد..فسنطلب منه كتابة ذكرياته! |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |