|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية يختص بالمواضيع التراثية والموروثات القديمة ـ بشكل عام ـ يمنع طرح المواضيع المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-21-2008 | رقم المشاركة : ( 21 ) | |
عابر سبيل
|
رد: من الذكريات ,/ح4/, الجزء الأول.
سلمت يا ابو عبدالله .شوقتنا للحلقة الثانية.بانتظارها
|
|
|
||
11-23-2008 | رقم المشاركة : ( 22 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: من الذكريات ,/ح4/, الجزء الأول.
أخي المبرد : وانت سالم , واشكرك على التفاعل .
|
|
11-23-2008 | رقم المشاركة : ( 23 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: من الذكريات ,/ح4/, الجزء الأول.
من الذكريات ,/ح4/, الجزء الثاني.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد والشكر لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وآله وصحبه ومن والاه , ومن تبعهم بأحسان الى يوم نلقاه , وبعد : علمتم من مداخلات سابقه من هو سيد الطير الذي غادر بيئتكم ودياركم منذ مايزيد على سبعة عقود ولم يعد أليها , وعلمتم بالصوت والصورة من المداخله رقم (19) (اليو تيوب) وغيرها مدى جسارة وقوة ملك ألأجواء , كما علمتم أن أسمه لدى البعض هو النسر الذهبي وأسمه عند العرب عموما العقاب , ومن تسمياته المحليه عقاب العجز (بضم العين وفتح الجيم). هذا الكاسر الجسور أذا بسط جناحيه أثناء تحليقه في الفضاء قد تصل المسافة بين نهاية طرفيهما من الخارج قرابة المترين , مع مقدرة على التحليق بألأعالي على أرتفاعات شاهقة لا يمكن رؤيته فيها بالعين المجرده (كما تفعل النسور) , ومقدرة فائقة على ألأقلاع السريع مع مرونة ورشاقة أثناء الطيران بما في ذلك الأرتفاعات المنخفضة الى المستوى الذي يكاد يلامس فيه بساط ألأرض (وهذا ما لا يستطيعه النسر) . هذا الطائر المهيب الذي لا يأكل الجيف , أذا نزل من عليائه بأعالي الفضاء وحلق في ألأجواء القريبة لاذت بالهرب منه جميع أصناف الطيور(بأستثناء النسور التي تفوقه حجما) , واختفى معها كل أنواع الصقور وكثير من صغار السباع . أما ألأنسان سيد ألأرض فلم يكن يسر لرؤية الأعاقيب أو يرحب بمقدمها خوفا على صغار مواشيه من الضأن والماعز التي ينقض عليها العقاب ويختطفها من على ألأرض خصوصا الماعز التي يفضلها لنزوعها الى تسلق الجروف والمنحدرات الحادة , ولبروز قرنيها التي يسهل على العقاب أحكام مخلبيه عليهما لحملها بهما ثم الأقلاع والتحليق بها بعيدا الى أن يختفي ويتوارى عن ألأنظار . بهذا السلوك الفطري توترت العلاقة بين ألأعاقيب وبين أنسان المنطقة , تلك العلاقة التي تعود عليها الطرفان وتكيفا على العيش في كنفها منذ آلاف السنين , ألا أنه منذ قرن تقريبا طرأ جديد على الساحة قلب المعادلة وأخل بالتوازن القديم عندما بدأ أنسان المنطقة في أمتلاك السلاح الناري الذي لم يكن في حوزته من ذي قبل خصوصا البنادق المتعددة الطلقات التي تطال أهدافها من مسافات بعيده بدقة وسرعة وسهولة أذا كان الهدف طائرا ضخما وجسورا كالعقاب الذي لم يكن جفولا ولم يتعود على الخوف ولا على ألأمعان في الأبتعاد لندرة أعدائه الطبيعيين. هذا الوضع بما أستجد فيه من سلاح متطور أصبح في يد أنسان المنطقة الناقم على ألأعاقيب نقمته على الذئآب مكن الرعاة من الفتك بها وقتلها أثناء تحليقها في الأجواء أو عند هبوطها على الأرض , بل تمت ملاحقتها في أوكارها بأعالي القمم الصخرية التي لم يسبق لأحد أن طالها فيها أو تسلقها واقترب منها لشدة وعورتها وعلو ارتفاعها . وبالرغم من تعميرها الذي يزيد في معدله على الثلاثين عاما ألا أنه قد زاد من سرعة أنقراضها قلة تفريخها , أذ لا تضع أنثى العقاب في الغالب سوى بيضة أو بيضتين في العام , وبعد التفريخ قد لا يعيش ألا فرخا واحدا بسبب مهاجمة الكبير منهما للصغير أن عضه جوع . هذا عن الماضي , أما اليوم وقد خلت أجواؤكم من حليها وبهجتها وما كان يزينها من عالم الطير التي كان أسبقها أختفاء سيد ألأجواء العقاب المهيب والجارح الرهيب , فلم يعد بينكم من يأتيكم بشيء من ذكرى ذلك الطائر العجيب ألا قلة من أولئك الذين ناهزوا الثمانين , الجيل الذي لم يفقد ألأعاقيب وحدها بل فقد معها الكثير من الحياة البرية وفقد بيئته وثقافته التي غشيها الكثير من النسيان وأسدل عليها ستار من الصمت منذ عقود . أما وقد حصل ما حصل فلم يعد بالأمكان سوى الذكريات , وشيء من التدوين لذكريات جيل الثمانين لكي لا تنساهم ألأجيال من بعدهم وتنسى معهم سيد الطير . الى هذا الحد أتوقف بكم , على أن أستأنف الحديث معكم بالجزء الثالث عن طائر آخر كان يحلق في ألأعالي وانقرض من بيئتكم بعد سيد الطير, ولكن لسبب آخر غير سبب أنقراض ألأعاقيب , طائر كان الرعاة يتشاءمون من تحليقه قريبا من مفالي مواشيهم , ليس تخوفا منه كما يتخوفون من ألأعاقيب , وأنما لكون تحليقه أول وأصدق النذر على أن بعض الرعية قد أفترسته السباع في دائرة تحليقه. تابعوا معي , وحاولوا التعرف على ذلك الطائر الذي أفل منذ ما يزيد على ثلاثة عقود ولم يطل علينا من وراء ألأفق مرة أخرى . سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك اللهم وأتوب أليك ... |
|
11-23-2008 | رقم المشاركة : ( 24 ) | |||
المشرف العام
|
رد: من الذكريات ,/ح4/, الجزء الأول.
الله يجزاك بالخير يا ابو عبدالله على المشاركة..
ليت الحلقة الثالثة تفردها في موضوع مستقل اقتباس:
|
|||
11-23-2008 | رقم المشاركة : ( 25 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: من الذكريات ,/ح4/, الجزء الأول.
أخي الكريم أبو عبدالرحمن : أشكرك على الرد . ورغبتي هو بقاء الحلقات متصلة لأنها قد لا تزيد على أربع , ولأن موضوعها واحد .
وبخصوص الطائر المطلوب أسمه لاحظ القواسم المشتركه , وهي : أفل منذ ما يزيد على ثلاثة عقود ولم يطل علينا من وراء ألأفق مرة أخرى تحليقه أول وأصدق النذر على أن بعض الرعية قد أفترسته السباع في دائرة تحليقه كان يحلق في ألأعالي وانقرض من بيئتكم بعد سيد الطير طائر كان الرعاة يتشاءمون من تحليقه قريبا من مفالي مواشيهم انقرض من بيئتكم بعد سيد الطير, ولكن لسبب آخر غير سبب أنقراض ألأعاقيب |
|
11-25-2008 | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: من الذكريات ج4 متجدد
واختفى معها كل أنواع الصقور
الا صقر قريش تقبل مروري |
||
11-25-2008 | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||
مشارك
|
رد: من الذكريات ج4 متجدد
فالكم التوفيق
|
||
11-25-2008 | رقم المشاركة : ( 28 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: من الذكريات ج4 متجدد
ألأخوة ألأكارم , صقر قريش , زيد الخير : أشكركم على تفاعلكم وردودكم ..
|
|
11-25-2008 | رقم المشاركة : ( 29 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: من الذكريات ج4 متجدد
من الذكريات ,/ح4/, الجزء الثالث.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد والشكر لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وآله وصحبه ومن والاه , ومن تبعهم بأحسان الى يوم نلقاه , وبعد : في الجزء الماضي (الثاني) طلبت منكم التعرف على طائر أعطيتكم بعض المؤشرات التي تدل عليه , وذكرت لكم فيما قلت , أنه أفل عنكم منذ ما يزيد على ثلاثة عقود ولم يطل عليكم من وراء ألأفق مرة أخرى . طائركم ذاك الذي سألتكم عنه , عندما يبحث عن غذائه يحلق في ألأعالي, ويعيش على هيئة مجموعات مع بقية صنفه ,, طائر أذا طار وارتفع حلق على مستويات شاهقة جدا لا تراه فيها العيون المجردة أثناء مسحه بنظر حاد وبصر ثاقب لمساحات شاسعة من البراري الممتدة من تحته , وعندما يبصر مائدة يهوي حالا الى المستويات الدنيا في تحليق دائري تضيق دائرته كلما أقترب من الوليمة الى أن يلامس ألأرض على بعد أمتار منها. هذا التحليق المخروطي الذي تضيق دائرته كلما دنا نزولا في أتجاهه الى ألأرض , يمكنه من مسح المناطق المجاورة لهدفه مرات متكرره ويساعده في الهبوط المتدرج المريح , ويعطي أشارة واضحة لبقية بني جنسه المنتشرين في الفضاء من حوله عن وجود وجبة سانحة في مركز دائرة تحليقه . أنه طائر النسر العملاق مقارنة بالطيور الذي يصل بعد طرفي جناحيه عن بعضهما الى قرابة المترين ونصف المتر , الطائر الذي يهبط لوليمته بشكل لولبي مخروطي , فتكرر من بعده بقية النسور من حوله ذات الهبوط لتبعث بنفس ألأشارة لغيرها من أفراد مجموعتها أثناء هبوطها من أعالي الأجواء , فتتكرر بذلك ألأشارة للبقية المحلقة على أبعاد متفاوته بمدى الرؤية المتبادلة فيما بينها . عملية المسح تلك , تقوم بها النسور أثناء النهار ووضوح الرؤية من علو شاهق بأسلوب عمل الفريق الواحد , حيث يغطي كل نسر مساحة من ألأرض من تحته , ويغطي نسر آخر المساحة المجاورة لها , وهكذا , بحيث يغطي الفريق مناطق شاسعة جدا دون وجود ثغرات ميتة بينها , ويمسح كل نسر ما تحته من أراضي , وفي الوقت ذاته يتبادل الرؤية مع بقية النسور المحلقة الى جواره في أعالي الفضاء والتي تغطي مساحات مماثلة ومجاورة له في كل الأتجاهات . وبذلك يتحقق بشكل عفوي وفطري مبدأ الدقة والتعاون وتوزيع المسئوليات في عملية المسح , ويتحقق في هيئة الهبوط المخروطي بعث والتقاط ألأشارة المتكرره بوجود فرصة سانحة لوجبة ما في أحدى مناطق المسح لكي تنضم بقية النسور البعيدة الى التي تليها من مجموعتها الى أن تتجمع في مكان الوليمة خلال وقت وجيز . وبما أن النسر طائر لا يصيد لنفسه , فأن وجبته هي كل حيوان نافق أو مقتول أو محتضر (ينازع) , ويستوي في ذلك كون الحيوان جيفة منتنة أو حديث النفوق , وأعني بالجيفة , هو الحيوان الذي مضى على موته وقت حتى تعفن وتورمت أنسجته وأنتنت رائحته , وهذا لا يحدث ألا أذا بقي الحيوان الميت مطمور بالطين والأتربة لأيام كما تحدثه السيول , أو كان الحيوان الميت ضخما لا تستطيع الجوارح ألتهامه حال موته . بعبارة أخرى , لا وقت للتعفن بسبب كثرة وسرعة قدوم المقتاتين الذين هيأهم الله لنظافة ألأرض وفي مقدمتهم النسور ألا في حالات الوفرة كأن تكثر الحيوانات النافقه بسبب وباء أو غيره , وذلك لأن الحيوان حالما يموت تتجمع عليه النسور وبقية الطيور والحيوانات ألآكلة للجيف (القمامه) لتنظف المكان والتهام كل ما يمكن التهامه الى أن تبقى العظام هيكلا نظيفا وخاليا من كل العوالق . ولتتصوروا سرعة أكتشاف النسور لوليمتها , فأن السباع (ذئب أو فهد أو نمر أو غيره) حالما تجهزعلى فرائسها تبادر قبل ألأكل منها بسحبها ما أمكن وأخفائها عن النسور تحت أقرب شجرة أو صخره مع المسارعة في التهام ما يمكن ألتهامه قبل أن تهبط الى جوارها النسور , لأنه بمجرد الأكتشاف وانخراط أول نسر من الفضاء وتحليقه مباشرة فوق الشليمه (الحيوان المفترس) فتلك أول أشارة تلتقطها كل السباع وبعض الطيور الجارحة (كالحدأة والنسر والغراب ) للقدوم حالا للمكان والأستيلاء على الفريسه , مع أن غلبة الأستيلاء في النهاية تكون للنسور التي تتكاثر فوق الفريسة وتجلي عنها الجميع بما فيها الحيوان المفترس . ولكن مالذي حدث لينقرض النسر من بيئتنا ويتوارى عن أنظارنا بعد أن كان يتوج سماءنا وينظف ألأرض من حولنا ؟, مالذي أدى الى أنقراضه وهو الطائر القوي التحمل الذي يأكل الجيف دون أن تؤذيه ؟ . لقد تظافرت عوامل شتى أدت الى أنقراضه , ولكن العامل الرئيس منها هو ظهور أنواع من السموم لم تعرفها البشرية في تاريخها المديد ألا منذ عقود معدوده , أنها اللعنة التي يشتريها الرعاة ويخلطونها بلحوم الفرائس والحيوانات النافقة ليستأصلوا بها الذئاب , ولكنها عندما تفتك بالذئآب تقتل معها كل طير أو حيوان يأكل من لحمها . أنه ألأفساد في ألأرض بعد أصلاحها , وأنعدام الوعي وغياب الوازع والرقيب , فها أنتم اليوم تشاهدون جثث الحيوانات النافقة ملقات في بعض المناطق الخالية لتبقى لأسابع منتنة تؤذي بروائحها كل من حولها ودون أن يحوم أو يهبط عليها نسر أو غيره بعد أن نفق الجميع . سلام على الدنيا سلام على الورى @@@@ أذا ارتفع العصفور وانخفض النسر . الى هذا الحد أتوقف بكم , على أن أستأنف الحديث معكم في الجزء القادم أن شاء الله عن طائر جارح لم نعد نراه اليوم , طائر كان في زمن أسلافكم يهاجم صبيانهم أذا رأى في أيديهم اللحم , لذلك كانوا لا يسمحون لصغارهم بالخروج من منازلهم وفي أيديهم اللحوم , لأن سماءهم يومئذ تعج بالطير ومنها طائر ينقض حالما يرى عظما أو لحمة بيد أحد الصبية ويختطفها مخلفا في الغالب جروحا وقطوعا في كفوفهم وسواعدهم نتيجة أنتشالها بمخالبه . فهل تعرفون ذلك الطير ؟, وهل حز في وجدانكم فراقه واختفاؤه من دياركم ؟... ثم تصوروا معي بيئة الطير تلك وموقع اللحم منها, وفي ظلال تلك المعاني تذكروا الوالي العادل الذي كان يبدأ بأهله في نهيهم عن كل حرام وحثهم على كل حلال قائلا : يا آل ..... , أني نهيت الناس عن كذا وكذا , وأن الناس ينظرون اليكم كما ينظر الطير الى اللحم , فأن وقعتم وقعوا , وأن هبتم هابوا , وأني والله لا أوتى بواحد منكم وقع فيما نهيت الناس عنه ألا ضاعفت عليه العقوبة لمكانه مني . فهل تعرفون ذلك الوالي العظيم القدوة لكل الولاة , الذي تشرب الدين الحق وبدأ بتطبيق عدل الأسلام على نفسه ومن يعول أولا ؟. سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك اللهم وأتوب أليك ... |
|
11-26-2008 | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: من الذكريات ج4 متجدد
بارك الله فيك ابا عبدالله
اسلوب شيق وطريقة سرد تجعلك تتابع دون ان تعلم فتفاجئ بان الحلقة قد انتهت . اقتباس:
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ست صور أتحدى أحد قد شافها | ثماليه كووووول | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 18 | 12-14-2007 06:36 AM |
من الذكريات/ الحلقة الثالثه. | المستعين بالله ابوعبدالله | منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية | 16 | 11-11-2007 03:29 PM |
من الذكريات / الحلقة الأولى . | المستعين بالله ابوعبدالله | منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية | 18 | 11-11-2007 03:24 PM |
من الذكريات / الحلقة الثانيه. | المستعين بالله ابوعبدالله | منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية | 13 | 11-11-2007 03:23 PM |
الذكريات القديمة | ابو رعد | الديوان الأدبي | 0 | 04-23-2006 08:35 PM |